أمين «البحوث الإسلامية» يستقبل مفتي الجمهورية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي بمكتبه صباح اليوم فضيلة مفتي الجمهورية د. نظير عياد لتهنئته على ثقة فضيلة الإمام الأكبر وتعيينه أمينًا عامًا لمجمع البحوث الإسلامية.
من جانبه رحَّب الأمين العام بمفتي الجمهورية معربًا عن تقديره لجهوده السابقة والنوعية في مجمع البحوث الإسلامية سواءً على المستوى العلمي أم الدعوي، ومؤكدًا أن رسالة العمل داخل المؤسسات الدينية جميعها شرف ورسالة دينية ووطنية نسأل الله أن يعيننا جميعًا على أدائها بما يحقق صالح البلاد والعباد.
فيما قال فضيلة المفتي إن هذا الاختيار صادف أهله؛ سائلًا الله -تبارك وتعالى- أن يوفقه في أداء هذه الأمانة الكبيرة، وأن يسدد خطاه في أداء رسالته، وأن يعينه على تحقيق المزيد من الإنجازات التي تسهم في رفعة مصرنا الحبيبة وأزهرنا الشريف وتثري الفكر الإسلامي وتسهم في رفع الوعي المجتمعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية المؤسسات الدينية فضيلة مفتي الجمهورية البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تحويل القبلة حدث عظيم يعكس حب النبي للوطن
كشف الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عن أسباب تحويل القبلة في الإسلام، وهو الحدث العظيم الذي يعكس فرحة النبي صلى الله عليه وسلم باستجابة الله لدعائه، مؤكدًا أن هذا التحول كان له أهمية كبيرة لدى الصحابة، حيث كانوا يتوقون إليه.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أضاف الدكتور عياد أن حب النبي صلى الله عليه وسلم لمكة، رغم ما تعرض له من معاناة وعداء هناك، يعكس معنى عميقًا حول حب الوطن حيث قال النبي: "والله إني أعلم أنك أحب بلاد الله إلى الله، ولو لا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت".
وتابع المفتي أن الوطن في الإسلام ليس مجرد فكرة عابرة بل هو جزء من العقيدة التي يلتزم بها المسلم، مشيرًا إلى أن هناك محاولات لتشويه هذه الفكرة من خلال تأثيرات سلبية تتناقض مع مقاصد الدين.
وأوضح المفتي أن حفظ الوطن يتطلب العمل على إزالة أي معوقات تحول دون تقدمه، وينبغي أن تتضمن هذه المسؤولية الحفاظ على العلاقة الطيبة بين العبد وربه. وأضاف أن الإسلام يعزز واجب المسلم تجاه وطنه ويحث على الحفاظ عليه من أي أذى أو تهديد.
وأكد أن هناك من يروج لأفكار مغلوطة حول الوطن لأهداف شخصية أو مصالح ضيقة، داعيًا إلى تصحيح هذه المفاهيم من خلال المؤسسات الدينية والعلمية.