معرض روتك ومعرض ريام يفتحان آفاقًا جديدة للتعاون العالمي وابتكار الصناعة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اختتم معرض روتك، وهو تجمع متميز للتكنولوجيا والابتكار في الآلات الدوارة في الشرق الأوسط، بنجاح في فندق ومركز مؤتمرات لو مريديان في دبي من 24 إلى 26 سبتمبر، حيث جمع قادة الصناعة والمصنعين والمهندسين الرئيسيين من مختلف القطاعات. ركز هذا الندوة على الآلات الدوارة وتقنياتها المبتكرة، حيث كانت منصة استثنائية للمساهمين العالميين للتعاون، واكتشاف الفرص، وتطوير الحلول للتحديات العاجلة التي تواجه هذا القطاع.
افتتح عبد الرحمن الفاضل، المدير السابق لشركة أرامكو، مؤتمر تدريب ضباط الاحتياط (ROTECH Expo 2024) الذي شهد تمثيلاً اجتذب مشاركة من أكثر من ۷۰+ شركة و۱۰۰۰+ مشارك. وشدد الحدث على الدور الأساسي للآلات الدوارة وأكد من جديد الالتزام الجماعي بالابتكار والتقدم.
ومن جانبه صرح صموئيل بنديكت من منظمة ألدريش الدولية، منظمي الحدث. نحن مستعدون لتجاوز الحدود وإعادة تعريف معايير الصناعة، إن النجاح الملحوظ للندوة يبرز التزامنا بالابتكار وقدرتنا على دفع التقدم إلى الأمام.”
في الوقت نفسه، أسرت معرض الهندسة العكسية والتصنيع الإضافي في الشرق الأوسط (ريام) الذي أقيم بالتزامن مع ندوة روتك الجمهور بمجموعة واسعة من جلسات تبادل المعرفة والتقنيات المتقدمة. شهد هذا الحدث ممثلين من أكثر من ۳٥+ دولة، بما في ذلك حيث تم استقبا ۱۲۰+ شركة مشاركة، وسُجل حضور ملحوظ بلغ ۱۰۰۰+ من الحضور والزوار. أصبح الحدث مركزًا عالميًا لعشاق التصنيع الإضافي والطباعة ثلاثية الأبعاد.
“نحن سعداء للغاية بالنجاح الملحوظ لمعرض ريام في توحيد مجتمع عالمي من المبتكرين والخبراء والهواة في مجال التصنيع الإضافي.” لم يسلط هذا الحدث الضوء فقط على الإنجازات الحالية، بل أظهر أيضًا الإمكانيات اللامحدودة لتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد عبر مختلف الصناعات. “تُبرز التمثيل المتنوع، وتبادل المعرفة، والتقنيات المتقدمة التأثير التحويلي للتصنيع الإضافي على مستقبل الإنتاج والتصميم”، صرح صموئيل بنديكتمن شركة ألدريش الدولية، منظمي الحدث.
قدمت العرض التقديمي نموًا سريعًا واعتمادًا واسع النطاق لتكنولوجيا التصنيع الإضافي، موضحة كيف أن الطباعة ثلاثية الأبعاد تُحدث ثورة في عمليات الإنتاج عبر قطاعات مثل الطاقة والآلات الصناعية والطيران والرعاية الصحية.
معًا، كانت كل من معرض روتك ومعرض ريام بمثابة منارات للابتكار والتعاون، تعكس الاهتمام المتزايد بالتقنيات التحويلية وتأثيرها العميق على مستقبل الإنتاج والتصميم. إن نجاح كلا الحدثين يبرز التزامًا مشتركًا بتحسين معايير الصناعة، ومعالجة التحديات الأساسية، وإرساء معايير جديدة للتميز
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: ملتقى رجال الأعمال المصري السعودي انطلاقة جديدة
أشاد المهندس طارق الجيوشي وكيل لجنة الصناعة المركزية بحزب الشعب الجمهوري ، بانعقاد ملتقى رجال الأعمال المصري السعودي، مؤكدًا أنه يمثل انطلاقة جديدة في مسار الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض، ويعكس الإرادة السياسية الصادقة لدى قيادتي البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق التكامل الصناعي والاستثماري.
وأشار الجيوشي، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن حضور الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وعدد من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، إلى جانب كبار المستثمرين من الجانبين، يؤكد أهمية هذا الحدث الاقتصادي المحوري، الذي يفتح أبوابًا واسعة لتبادل الخبرات وبناء شراكات نوعية في مجالات متعددة.
وأوضح وكيل لجنة الصناعة بشعب الجمهوري، أن العلاقات المصرية السعودية تمثل نموذجًا يحتذى به في التضامن العربي، وأن الملتقى يأتي تجسيدًا لتاريخ طويل من التعاون وتبادل المصالح، ويؤسس لمرحلة جديدة من التكامل المبني على المصالح المشتركة، خاصة في ظل تقاطع رؤية مصر 2030 مع رؤية المملكة 2030، اللتين تركزان على التصنيع، وتوطين التكنولوجيا، وتطوير البنية التحتية.
واضاف الجيوشي أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تعمل على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وتولي أهمية قصوى للتنمية الصناعية، وهو ما يجعلها وجهة مفضلة للاستثمارات السعودية الراغبة في التوسع داخل السوق المصرية، خصوصًا في القطاعات الحيوية مثل النقل، اللوجستيات، الطاقة، والتكنولوجيا.
وشدد وكيل لجنة الصناعة بشعب الجمهوري على أن المستثمر السعودي شريك حقيقي في التنمية، وأن الحكومة المصرية تفتح أبوابها لكل استثمار يضيف إلى خطط التنمية المستدامة، ويسهم في خلق فرص عمل، ونقل المعرفة، وتعزيز الإنتاج المحلي، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الأعمال المصري السعودي والغرف التجارية في تنسيق الجهود وحل العقبات.
واختتم المهندس طارق الجيوشي بيانه بالقول: "الملتقى ليس مجرد حدث اقتصادي، بل هو رسالة ثقة في مستقبل العلاقات المصرية السعودية، ومحطة مفصلية نحو شراكة استراتيجية تسهم في تحقيق تطلعات شعوبنا، وتضع لبنة جديدة في صرح التكامل العربي الشامل".