الوطني الاتحادي يشارك في ورشة عمل حول "عمل المجالس التشريعية"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شارك الدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، اليوم الأربعاء، في الورشة الافتراضية التي عقدت تحت عنوان "التحولات في عمل المجالس التشريعية الخليجية في ظل الذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات"، التي نظمها مجلس الشورى في قطر، بمشاركة الأمناء العامين في مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال الدكتور عمر النعيمي، إن "الذكاء الاصطناعي يوفر فرصة كبيرة لإحداث تغييرات في أعمال المجالس التشريعية وأنشطتها، خاصة وأن من ضمن أدوارها واختصاصاتها تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب التنمية المستدامة والاقتصاد ومواجهة التحديات الملحة كافة ما يستدعي العمل على إعداد استراتيجيات واضحة لإدماجه في بيئة العمل البرلماني وأنشطته، إضافةً إلى وضع لوائح وضوابط وأطر تنظيمية وبنية تحتية وبناء القدرات البشرية، فضلا عن تعزيز التعاون مع أصحاب المصلحة من شركات التكنولوجيا والجامعات ومراكز البحوث المتخصصة في هذا المجال".
وأشار إلى أن "المجلس الوطني الاتحادي قام بإدماج منظومة الابتكار والتحول الرقمي واستخدامات التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتشجيع استخداماته ضمن أعماله وأنشطته في الأمانة العامة، وفي هذا السياق تم تشكيل فريق لإدارة مشروع الذكاء الاصطناعي في الأمانة، وهو في طور إعداد محاور دليل "أخلاقيات الذكاء الاصطناعي"، إضافة إلى ذلك قام المجلس في إطار جهوده نحو بناء وتطوير القدرات البشرية، وتعزيز قيم وممارسات الابتكار والتقنية الحديثة في بيئة العمل، بتنظيم ورش ودورات تدريبية حول الذكاء الاصطناعي وأدواته تطبيقاته".
وجرى خلال الورشة تقديم عرض عن الذكاء الاصطناعي، وتأثيره على عمل المجالس التشريعية، والتشريعات المناسبة بشأنه، والمحافظة على خصوصية البيانات الشخصية والمخاطر، وشفافية الذكاء الاصطناعي والأدوات التنظيمية بشأنه، وحوكمة الذكاء الاصطناعي والفرص والتحديات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المجالس التشریعیة الذکاء الاصطناعی الأمین العام
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بإسطنبول يصدر توصيات حول الذكاء الاصطناعي
اختتم في إسطنبول مؤتمر سنوي نظمته حاضنة "ريفولف" تحت شعار "الذكاء الاصطناعي في خدمة العمل الإنساني" بإصدار جملة من التوصيات تتعلق باستخدامه بالشكل الأمثل لتعزيز المعرفة والتنمية.
وعقد المؤتمر الأربعاء والخميس بمشاركة نحو 200 شخصية من 21 دولة، من ممثلي منظمات إنسانية ودولية وخبراء تقنيين وأكاديميين وقادة رأي ناقشوا مستقبل الذكاء الاصطناعي في دعم القضايا الإنسانية وتسريع التنمية المستدامة.
وشهد المؤتمر جلسات حوارية وورش تناولت التحديات والفرص التي تتيحها التقنيات الذكية للقطاع الإنساني، وأكد المشاركون في البيان الختامي أهمية العمل على دمج الذكاء الاصطناعي ضمن إستراتيجيات العمل الإنساني بما يضمن تحقيق التأثير واحترام المبادئ الإنسانية.
وشدد البيان على ضرورة استمرار التنسيق بين الحكومات والمؤسسات الإنسانية ومطوري التقنية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بما يعزز كرامة الإنسان ويواكب التحديات الإنسانية المعاصرة.
وفي ما يلي التوصيات الصادرة عن المؤتمر:
تعزيز المعرفة والتوعية حول الذكاء الاصطناعي لضمان الاستخدام الأمثل في العمل الإنساني. تطوير حلول ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات المؤسسات الإنسانية بكفاءة عالية. تحسين تصميم الأوامر الذكية لرفع دقة وفعالية الأنظمة الذكية. وضع سياسات واضحة لمعالجة التحديات الأخلاقية وضمان أمن البيانات. تسريع تنفيذ المشاريع التنموية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. تحسين جودة الخدمات الإنسانية من خلال تحليل البيانات واتخاذ قرارات أكثر دقة. دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات الإدارية لتعزيز الكفاءة والابتكار. استثمار الذكاء الاصطناعي في تطوير الإعلام الإنساني وزيادة تأثيره. تحسين إستراتيجيات التسويق وتنمية الموارد المالية عبر أدوات التحليل الذكية. تبادل الخبرات وأفضل الممارسات لضمان تحقيق أقصى استفادة من التطبيقات الذكية. تعزيز الشراكات بين المؤسسات الإنسانية وشركات التقنية لتطوير حلول متقدمة.