شارك الدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، اليوم الأربعاء، في الورشة الافتراضية التي عقدت تحت عنوان "التحولات في عمل المجالس التشريعية الخليجية في ظل الذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات"، التي نظمها مجلس الشورى في قطر، بمشاركة الأمناء العامين في مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وحضر الورشة من الأمانة العامة كل من المهندس مطر المهيري الأمين العام المساعد للتطوير المؤسسي، وعفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، والدكتور سيف المهيري الأمين العام المساعد للتشريع والرقابة.
وقال الدكتور عمر النعيمي، إن "الذكاء الاصطناعي يوفر فرصة كبيرة لإحداث تغييرات في أعمال المجالس التشريعية وأنشطتها، خاصة وأن من ضمن أدوارها واختصاصاتها تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب التنمية المستدامة والاقتصاد ومواجهة التحديات الملحة كافة ما يستدعي العمل على إعداد استراتيجيات واضحة لإدماجه في بيئة العمل البرلماني وأنشطته، إضافةً إلى وضع لوائح وضوابط وأطر تنظيمية وبنية تحتية وبناء القدرات البشرية، فضلا عن تعزيز التعاون مع أصحاب المصلحة من شركات التكنولوجيا والجامعات ومراكز البحوث المتخصصة في هذا المجال".
وأشار إلى أن "المجلس الوطني الاتحادي قام بإدماج منظومة الابتكار والتحول الرقمي واستخدامات التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتشجيع استخداماته ضمن أعماله وأنشطته في الأمانة العامة، وفي هذا السياق تم تشكيل فريق لإدارة مشروع الذكاء الاصطناعي في الأمانة، وهو في طور إعداد محاور دليل "أخلاقيات الذكاء الاصطناعي"، إضافة إلى ذلك قام المجلس في إطار جهوده نحو بناء وتطوير القدرات البشرية، وتعزيز قيم وممارسات الابتكار والتقنية الحديثة في بيئة العمل، بتنظيم ورش ودورات تدريبية حول الذكاء الاصطناعي وأدواته تطبيقاته".
وجرى خلال الورشة تقديم عرض عن الذكاء الاصطناعي، وتأثيره على عمل المجالس التشريعية، والتشريعات المناسبة بشأنه، والمحافظة على خصوصية البيانات الشخصية والمخاطر، وشفافية الذكاء الاصطناعي والأدوات التنظيمية بشأنه، وحوكمة الذكاء الاصطناعي والفرص والتحديات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المجالس التشریعیة الذکاء الاصطناعی الأمین العام

إقرأ أيضاً:

صناديق الشرق الأوسط تستثمر مليارات الدولارات في أهم الشركات الناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي

الاقتصاد نيوز - متابعة

تبرز صناديق الثروة السيادية من الشرق الأوسط كداعم رئيسي لمستثمري الذكاء الاصطناعي في وادي السيليكون بالولايات المتحدة الأميركية.

وتتطلع الدول النفطية مثل السعودية، والإمارات، والكويت، وقطر إلى تنويع اقتصاداتها، وتتجه إلى الاستثمارات في مجال التكنولوجيا كوسيلة للتحوط. في العام الماضي، زاد تمويل شركات الذكاء الاصطناعي من الحكومات السيادية في الشرق الأوسط بمقدار خمسة أضعاف، وفقاً لبيانات من Pitchbook.

صندوق MGX الإماراتي الجديد للذكاء الاصطناعي من بين المستثمرين الذين يتطلعون للحصول على شريحة من أحدث حملة لجمع التبرعات من OpenAI هذا الأسبوع، بحسب ما قاله مصدران لشبكة CNBC.

وقال الأشخاص إن الجولة من المقرر أن تقدر قيمة OpenAI بمبلغ 150 مليار دولار.

القليل فقط من صناديق الاستثمار هي من لديها قدرة كبيرة بما يكفي للتنافس مع التمويلات بمليارات الدولارات القادمة من شركات مثل Microsoft وAmazon. لكن هذه الصناديق السيادية ليس لديها مشكلة في توفير الأموال النقدية لصفقات الذكاء الاصطناعي. وهي تستثمر نيابة عن حكوماتها، التي ساعدها ارتفاع أسعار الطاقة في السنوات الأخيرة. 

ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي ثروات دول مجلس التعاون الخليجي من 2.7 تريليون دولار إلى 3.5 تريليون دولار بحلول العام 2026، وفقاً لبنك Goldman Sachs.

الصناديق العربية

تجاوزت القيمة الإجمالية للأصول التي يديرها صندوق الاستثمارات العامة السعودي 925 مليار دولار، وكان في فورة استثمارية كجزء من مبادرة "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد محمد بن سلمان. لدى صندوق الاستثمارات العامة استثمارات في شركات من بينها Uber، بينما ينفق أيضاً بشكل كبير على دوري LIV للغولف، وكرة القدم الاحترافية.

تدير شركة مبادلة الإماراتية أصولاً بقيمة 302 مليار دولار، وتدير هيئة أبوظبي للاستثمار أصولاً بقيمة تريليون دولار. ويمتلك جهاز قطر للاستثمار 475 مليار دولار، في حين تجاوز صندوق الكويت 800 مليار دولار.

شراكات ومحادثات

في وقت سابق من هذا الأسبوع، انضم صندوق MGX، ومقره أبو ظبي، إلى شراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مع BlackRock وMicrosoft وGlobal Infrastructure Partners، بهدف جمع ما يصل إلى 100 مليار دولار لمراكز البيانات واستثمارات البنية التحتية الأخرى. 

تم إطلاق MGX كصندوق مخصص للذكاء الاصطناعي في مارس/ آذار، بين شركة مبادلة في أبو ظبي، وشركة الذكاء الاصطناعي G42 كشركاء مؤسسين.

كما استثمرت شركة مبادلة الإماراتية أيضاً في شركة Anthropic المنافسة لشركة OpenAI، وهي من بين المستثمرين الأكثر نشاطاً، حيث أبرمت ثماني صفقات في مجال الذكاء الاصطناعي في السنوات الأربع الماضية، وفقاً لشركة Pitchbook.

ويجري صندوق الاستثمارات العامة السعودي محادثات لإنشاء شراكة بقيمة 40 مليار دولار مع شركة رأس المال الاستثماري الأميركية Andreessen Horowitz. كما أطلقت صندوقاً مخصصاً للذكاء الاصطناعي يسمى الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي، أو SCAI.

ليست صناديق الشرق الأوسط وحدها

لا يقتصر الأمر على ضخ الأموال من الشرق الأوسط فحسب. وقع الصندوق السيادي الفرنسي Bpifrance على 161 صفقة للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في السنوات الأربع الماضية، في حين أنجزت شركة Temasek من سنغافورة 47 صفقة، وفقاً لشركة Pitchbook. وأكمل صندوق GIC، وهو صندوق آخر مدعوم من سنغافورة، 24 صفقة.

أثار تدفق الأموال النقدية قلق بعض المستثمرين في وادي السيليكون بشأن تأثير أحد الصناديق التابعة لمجموعة SoftBank اليابانية، دعمت SoftBank بشكل خاص Uber وWeWork، مما دفع إلى ارتفاع تقييمات الشركات إلى قبل طرحها للاكتتاب العام. وتعرضت WeWork للإفلاس العام الماضي بعد أن قيمتها SoftBank بمبلغ 47 مليار دولار في العام 2019.

بالنسبة للولايات المتحدة، كان وجود صناديق الثروة السيادية التي تستثمر في الشركات الأميركية، وليس في خصوم عالميين مثل الصين، يمثل أولوية جيوسياسية.

مقالات مشابهة

  • “الوطني” يشارك بورشة عمل في قطر حول “عمل المجالس التشريعية الخليجية والذكاء الاصطناعي”
  • IBM: الذكاء الاصطناعي يخفض تكاليف الاختراق بمقدار 1.88 مليون دولار
  • “الدرعية” تدخل موسوعة غينيس لأكبر عرض لأجهزة المساعد الشخصي المدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن احتفالها باليوم الوطني 94
  • مفتي الجمهورية يهنئ الدكتور محمد الجندي بتوليه منصب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
  • وزير الاتصالات يشارك في جلسة حول الذكاء الاصطناعي بنيويورك
  • بمناسبة اليوم الوطني.. الذكاء الاصطناعي يحيي أيقونات الفن السعودي
  • تسخير الذكاء الاصطناعي في أبحاث استشراف المستقبل
  • مشروع الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة
  • صناديق الشرق الأوسط تستثمر مليارات الدولارات في أهم الشركات الناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي