خارج النص
سلطان حميدتي!!
يمثل رجل الأعمال أحمد أيوب حسين علي دينار نسخة مشوه من سلالة الفور الكبيرة وصورة لشخصية تبيع وتشتري في دم الفوز للجنجويد مقابل المال الذي جمع منه الرجل مالايمكن احصائيه وعده طورا من الأتراك باسم جده على دينار وكثيرا من التجارة المشبوهة واخيرا لجأ لوضع يده فوق البندقية التي تقتل الفور في كبكابية وزالنجي واصبح بوقا من أبواق حميدتي ووكيلا لأعماله التجارية في تركيا وسمسار سلاح لشراء المسيرات لقتل الفور في دارفور
أحمد أيوب على دينار نسخة من سلالة السلطان على دينار نسلا ودما ولكنه لاتجمعه بالفور الأخلاق والقيم ولا حتى يتحدث لغة الفور ولاياكل طعامهم ولم يغبر قدمه يوما بالتطواف على كبكابية وركرو وسورنق وجبل سي ولا حتى زالنجي وحينما أقيمت مئوية السلطان على دينار في الفاشر ودفعت تركيا وقتها مبلغ خمسة مليون دولار أمريكي لصيانة متحف السلطان بالفاشر قبض أحمد ايوب المال وانفق قليل جدا على أعمال البوهيات وفي يوم الاحتفال استأجر طائرة شحن يوشن لحمل عربته الكلادلك الأمريكية الفاخرة حتى يمتطيها السلطان لأنه لايركب العربات اللاندكروز التي تسمى شعبيا بالاباما هبطت الطائره الوحش و تم إنزال العربة حتى يركبها السلطان من المطار لمكان الاحتفال حوالي ثلاثة كيلو مترا وعند الظهيرة عاد السلطان في الطائرة الفالكون مع صديقه حسبو بعد أن تم شحن السيارة مرة أخرى في الطائرة ورجل يعيش هذا الترف المادي والارستقراطية الاستبدادية ماهي علاقته بالفور القبلية المكافحة التي ظلت تتعرض للظلم والإبادة والقهر واطماع المجموعات الدارفورية وغير الدارفورية في أراضيها الخصبة حول جبل مرة وكبكابية ووادي ازوم وباري
منذ أن صعد حميدتي لمنصب نائب رئيس مجلس السيادة تقرب إليه أحمد حسين أيوب واصبح واحدا من ابواقه وماسحي احزيته وساهم أحمد ايوب في شراء كل المعروض من رجال الإدارة الأهلية للبيع ولكنه فشل في شراء عشرة من أفراد قبيلة الفور لصالح حميدتي لأن الفور ليس قطيعا يباع في سوق الضعين ولا كور غنم يتربح منه هذا السلطان الذي لم ينعقد مجلسا للفور لاسناد سلطنه لم يعد لها وجود في الواقع إنما هي معبد تاريخي يتربح منه أمثال أحمد أيوب الذي يخطط الان لعقد تحالف بين عبدالواحد محمد نور ومحمد حمدان دقلو والإمارات فضل الذاد وتمويل الصفقة الخاسرة وهي صفقة مثل اتفاق الحلو وحميدتي يستحيل على من أبرمها تسويقها في أرض الواقع لأن القاعدة الفوراوية العريضة سترفض مثل هذا البيع وعبدالواحد محمد النور الذي قاتل ضباطه الجنجويد من غير إرادته هو أن اصغي لأحمد ايوب سيخسر كل ماجمعه من الرجال على مدى أكثر من ثلاثين عاما
ولو كان أحمد أيوب يقرأ التاريخ ويفهم قليل من السياسية ويتعلم من الحاضر لدرس تجربة تحالف صديق ودعة وحميدتي وكيف خسر صديق ودعه من تحالفه مع حميدتي مما اضطره اخيرا للعودة لبورتسودان ومحاولة خديعة البرهان ولكن البرهان أذكى من أن يخدعه أمثال صديق ودعه الذي وضع يده في يوما ما مع دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتجز ابنه الصادق منذ عشرة سنوات ولكن رجل باع فلذة كبده كيف لايبيع البرهان حينما يجد من يشتري أمثال أحمد أيوب على دينار وأسامة داؤود هي نسخ ممسوخ لرجال أعمال شرفاء لم يتعلمون من سيرتهم مثل معاوية البرير والحاج آدم يعقوب وإبراهيم بشير امونيا ومحمد حامد قذافي الذي لم ينتصر لعصبية القبيلة على حساب قوميته ولكن أمثال أحمد أيوب لايقراون التاريخ لأنهم مثل قوم البربون
الكرامة الثلاثاء
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أحمد أیوب على دینار
إقرأ أيضاً:
مشروعات نوعية في الملتقى الهندسي الخامس عشر بجامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
انطلقت أمس الأحد في جامعة السلطان قابوس فعاليات الملتقى الهندسي الخامس عشر "نافذة على الابتكار الهندسي العربي"، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد- أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة، وذلك بقاعة مدرج الفهم بمركز الجامعة الثقافي.
ويشارك في هذا الملتقى طلبة الهندسة من داخل سلطنة عمان وخارجها من دولة الإمارات العربية المتحدة، والعراق، والأردن، وسوريا، والمملكة العربية السعودية، ويمثلون عدة جامعات منها جامعة صحار، جامعة التقنية (مسقط وشناص)، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الأنبار العراقية، الكلية الدولية للهندسة والإدارة، والجامعة الوطنية.
ويشمل الملتقى تخصصات هندسية متعددة، من بينها الهندسة المعمارية، الهندسة المدنية، الهندسة الكيميائية، هندسة البترول، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الصناعية، والهندسة الميكاترونيكية، مما يتيح مساحة واسعة لعرض الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة؛ إذ يستعرض الطلبة ابتكاراتهم ومشروعاتهم، مع التنافس على مجموعة من الجوائز، بما في ذلك جائزة القسم الهندسي لكل تخصص، والجائزة الكبرى التي تُمنح لأفضل المشاريع. كما يضم الملتقى معرضًا هندسيًا بالقاعة الكبرى لمركز الجامعة الثقافي، ويضم المعرض 32 مشروعًا جاء اختيارها بعناية بعد مراحل تصفية دقيقة، بالإضافة إلى فعاليات وأركان تفاعلية تُثري المعرفة وتعزز تبادل الخبرات بين المشاركين.
وتستمر فعاليات الملتقى حتى الخامس من مارس الجاري من الساعة 11 صباحًا حتى 5:30 مساءً، ومن 7:30 مساءً حتى 10:30 مساءً.
ومن أبرز المشروعات الهندسية التي ستُعرض خلال الملتقى: تصميم مطار مسندم الدولي المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويركز هذا المشروع على تصميم مطار حديث في منطقة مسندم، يعزز السياحة ويخدم الاقتصاد المحلي. يعتمد التصميم على حلول معمارية مستدامة تأخذ بعين الاعتبار الطبوغرافيا الجبلية للمنطقة، مع مراعاة معايير الأمان والكفاءة التشغيلية. كما يتضمن المشروع دراسة لحركة الطيران، وإدارة المساحات الداخلية والخارجية بطريقة توفر تجربة مريحة للمسافرين.
ومشروع إعادة تدوير مسحوق الرخام في صناعة الخرسانة المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويهدف هذا المشروع إلى الاستفادة من مخلفات صناعة الرخام عن طريق دمج مسحوق الرخام في إنتاج كتل خرسانية مسبقة الصب. يركز البحث على تحسين خصائص الخرسانة مثل القوة والمتانة، مع تقليل الأثر البيئي الناجم عن تراكم نفايات الرخام. كما يدرس المشروع إمكانية تقليل استهلاك المواد الطبيعية، مما يعزز الاستدامة في قطاع البناء.
ومشروع تحسين استخراج النفط باستخدام الحقن الكيميائي المقدم من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، ويتناول هذا المشروع استخدام تقنيات الحقن الكيميائي لتحسين استخلاص النفط الخام من الحقول النفطية. يهدف إلى زيادة كفاءة الإنتاج عبر تقليل نسبة المياه المصاحبة للنفط، مما يحد من استهلاك الموارد ويقلل من الأثر البيئي. كما يختبر المشروع أنواعًا مختلفة من المواد الكيميائية لضمان تحقيق أقصى إنتاجية بأقل تكلفة.
ومشروع نظام تحكم بالذراع الصناعية باستخدام إشارات الدماغ المقدم من جامعة الأنبار بالعراق، ويعتمد هذا المشروع على تقنية تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG) لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التحكم في الأطراف الصناعية باستخدام إشارات الدماغ. يتم تطوير واجهة إلكترونية متقدمة قادرة على ترجمة الإشارات العصبية إلى أوامر حركية، مما يمنح المستخدمين تحكمًا دقيقًا وسلسًا في الأطراف الصناعية، ويسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.
ومشروع تصميم وتصنيع نظام لتخزين الطاقة الحرارية مناسب لسلطنة عُمان المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويهدف المشروع إلى تطوير نظام لتخزين الطاقة الحرارية يعتمد على الطاقة الشمسية، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في عمان. يشمل التصميم حلولًا مبتكرة لتخزين الحرارة باستخدام مواد تغيير الطور (PCM) وأنظمة نقل حراري متقدمة، ما يتيح إمكانية توفير الطاقة لاستخدامها لاحقًا في التدفئة أو توليد الكهرباء. يساعد المشروع في دعم التوجهات العالمية نحو الطاقة المتجددة وتحقيق الاستدامة البيئية
ومشروع روبوت مصغر لاستكشاف سطح القمر المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويسعى هذا المشروع إلى تطوير روبوت صغير قادر على استكشاف سطح القمر بفعالية وكفاءة عالية. يتميز الروبوت بوزنه الخفيف وتصميمه القادر على التحرك بسلاسة على التضاريس الوعرة، مع تقنيات ذكية لجمع البيانات وتحليلها. يسهم هذا الابتكار في تطوير تقنيات الفضاء وتعزيز دور الاستكشاف غير المأهول.
ومشروع إنتاج الهيدروجين الأزرق من غاز الشعلة المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويسعى المشروع للاستفادة من غاز الشعلة المهدر في سلطنة عمان لإنتاج الهيدروجين الأزرق، مما يدعم الأهداف البيئية لرؤية عمان 2040. يعتمد المشروع على تقنية إعادة تشكيل الميثان بالبخار (SMR) مع نظام احتجاز الكربون وتخزينه (CCS) لتقليل الانبعاثات وتعزيز الاستدامة. يُظهر التحليل الفني للمشروع إمكانية تحويل 1.5 مليون قدم مكعب قياسي يوميًا من غاز الشعلة إلى 36 طنًا من الهيدروجين الأزرق يوميًا، مما يعزز دور عمان كمُنتِج رئيسي للهيدروجين منخفض الكربون.
ومشروع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جدولة المواعيد الطبية، المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويهدف هذا المشروع إلى تطوير نظام ذكاء اصطناعي قادر على تحسين عمليات جدولة المواعيد في القطاع الصحي، من خلال استخدام خوارزميات تعلم الآلة للتنبؤ بغياب المرضى وتقليل أوقات الانتظار وتحسين استغلال الموارد الطبية. يعتمد المشروع على تحليل البيانات السريرية وسلوك المرضى لتوفير حلول مرنة ودقيقة لتحسين كفاءة الخدمات الصحية.
يُشار إلى أن الملتقى الهندسي الخامس عشر، يمثل منصة ديناميكية تفتح الأفق أمام العقول الشابة لإعادة تعريف الابتكار الهندسي. من خلال المشاريع المشاركة، لنرى إبداعًا يمتزج بالطموح، إذ تُصاغ الحلول لمواجهة تحديات المستقبل. وهذا الحدث ليس فقط احتفالًا بالإنجازات؛ بل دعوة لمواصلة البحث والتطوير، وترسيخ دور المهندسين الشباب في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة. وهنا تتجسد رؤية الهندسة كأداة للتغيير وصناعة الغد.