تصدر اسم "مسلسل سيب وأنا أسيب"، تريند محرك البحث الشهير "جوجل"، وذلك بعد عرض الحلقتين 7 و8 من العمل صباح اليوم على منصة شاهد الإلكترونية، وشهدت تلك الحلقتين تحولًا كبيرًا في العلاقة العاطفية بين“نبيلة” هنا الزاهد و"إبراهيم" أحمد السعدني.

 


ملخص الحلقة 7 و8 من مسلسل "سيب وأنا أسيب"

 

بدأت الحلقة 7 من مسلسل "سيب وأنا أسيب" بمرض سناء «هنادي مهنا» شقيقة إبراهيم «احمد السعدني» والذي أدلى إلى وفاتها وقبل وفاتها أوصت شقيقها بألا يطلق زوجته نبيلة «هنا الزاهد» وأن يخبرها بمدى حبها الكبير لها.


لتنهار نبيلة في البكاء وتدخل بعدها في حالة من الاكتئاب عقب معرفتها بوفاة صديقتها سناء ثم تطلب بعد ذلك أن تدخل غرفة المستشفى المحجوزة بها سناء فتجد نبيلة رسالة تركتها لها سناء قبل موتها وسلمتها لشقيقها إبراهيم في المستشفى ولكن عندما ترى عزة «يارا جبران» نبيلة في تلك الحالة تقرر إذابة الخلاف الذي كان بينهما.


إبراهيم ينكر عدم معرفة نبيلة بوفاة شقيقته

 

تتابع الأحداث وينكر إبراهيم عدم معرفة نبيلة بوفاة شقيقته سناء، وذلك رغم إبلاغ سماح مديرة أعمالها ووالدتها بخبر مرض سناء وطلب سناء بأن ترى صديقتها نبيلة قبل وفاتها ولكنه أخفى خبر مرض شقيقته عن نبيلة حتى لا تعود من لبنان وتواجه الخلافات التي دارت حينما هربت من مصر ليلة زفافها، ولكن عندما عندما يرى نبيلة في حالة حزينة جدا وقد بدأ التصديق على ما قاله يبدا في التعامل معها بلطف ويعطيها الهاتف وبطاقة حسابها المصرفي الذي قد سبق وسحبهما منها من قبل.


خلاف كبير بين سماح ونبيلة في منزل إبراهيم


تتوالى الأحداث ويدور خلاف كبير بين سماح ونبيلة بعدما علمت نبيلة إخفاء سماح عنها نبأ وفاة سناء وتقرر أن تطرد سماح من حياتها ويحاول ابراهيم بعد ذلك أن يخفف الحمل والوضع على نبيلة ويطلب منها الخروج معه للترفيه ومن ثم يستعيدا ذكرياتهما سويا ويدور خلاف بينهما في إحدى المطاعم بسبب تعدي أحد معجبيها ووضع يده على كتفها فيغير عليها من المعجب وتنشب المشاجرات بينهما.

سيب وأنا أسيب 


ثم تنتهي الحلقتين برسالة من حبيبة إبراهيم السابقة التي ترسل له رسالة بأن يلتقيا قي منزلها ويذهب إلى منزلها ليجد نبيلة هناك ويدور خلاف آخر بينهما يظهر من خلاله غيرة نبيلة عليه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هنا الزاهد تريند جوجل مسلسل سيب وأنا أسيب الحلقة 7 ملخص الحلقة 7 و 8 من مسلسل سيب وأنا أسيب مسلسل سيب وانا اسيب سیب وأنا أسیب نبیلة فی

إقرأ أيضاً:

“يوم الرحمتات”

دعوني أستعيد ذكرى قصيدة أثيرة لدي منذ سنوات شبابي المبكر..وهي قصيدة للشاعر بدر شاكر السياب بعنوان " الباب ما قرعته غير الريح" . يخاطب السياب في هذه القصيدة طيف أمه المتوفاة، بعد أن سمع قرع الريح على الباب ويتخيّل أن أمه هي من تقرع الباب.. حيث يقول في إحدى أبياتها:
الباب ما قرعته غير الريح
آه لعل روحا في الرياح هامت
تمر على المرافئ أو محطات القطار
لتُسائِل الغرباء عنيّ....
عن غريب أمس راح
يمشي على قدمين وهو اليوم يزحف في انكسار
هي روح أمي هزها الحب العميق..
منذ سنوات مبكرة كنت أعيش حجم الإحساس الذي تحمله هذه القصيدة، وأنا أعايش مرة فمرة إحساس الحزن والفقد وذكرى الأعزاء الذين يرحلون، والذين لن نلتقي بهم أبداً في هذه الفانية مرة أخرى.
يوم الجمعة الأخيرة من رمضان (الجمعة اليتيمة) هو بمثابة قرع الريح لذاكرتنا الحية بِصور أحبائنا الراحلين، الغائبين جسدا لكنهم حاضرون بيننا ومعنا حضورا طاغيا وباذخا في كل لمحة ونفَس.
ذهبت في يوم الجمعة اليتيمة من هذا العام على غير العادة مبكرا إلى السوق. هالني عندما وصلت السوق الزحام وكثرة المتسوقين في هذه الساعة المبكرة. تساءلت لمدة دقائق من أين أبدأ. أخيرا قررت أن أعرج ابتداء على محلات الجزارة، لاختار لحما جيدا يليق بهذه المناسبة. وقفت مترددا أمام أحد المحلات. كان صاحب المحل ينظر إلى متفحصا ملامحي وهو يدعوني بابتسامة ساحرة هزمت خجلي المتردد...هؤلاء الباعة لهم نظرة ثاقبة في الزبائن المحتملين حيث ينتقون بخبرة وفراسة ٍ سيكولوجية زبائنهم من بين العشرات من مرتادي السوق خاصة المترددين مثلي. فهم يتلقفونهم بأعين نسر ماكر قبل أن يفوقوا من ترددهم. تفحصت مجموعات اللحم المعروض مستنداً على خبرتي المزعومة. وهي خبرة رغم اعتزازي بها أفشل أن أنال بها الاعتراف من (أم العيال)، وهذا موضوع آخر سنناقشه فيما بعد. المهم دخلت المحل وبدأت في تفحص اللحم، واخترت حسب سمعت وقرأت، الأجزاء الأمامية -الكتف (يقولون إن أجود لحوم الضأن هي في الأجزاء الأمامية وتقل الجودة كلما ذهبت للخلف. عكس البقر فأجوده في الأطراف الخلفية..لذلك يتلذذ الناس بتذوق العِكَوْ( ذنب البقر). ابتسم الجزار شبه ابتسامة لسبب لم أدري كنهه عند اختياري للحكم.. ثم بدأ في توضيب اللحم وفق توجيهاتي(التي قد يرها هو لا داعي لها)..أكمل صاحب المحل التوضيب ووضع اللحم داخل الكيس. خرجت من المحل وأنا أحمد الله على الانتصار (وما أندر انتصاراتنا الحقيقية) الذي تكلل بإنجاز أهم مرحلة. خاصة ان اختياري تم وفق معلومات قديمة قالها يوما بشكل عابر بروفسير بيومي رحمه الله: الخواجات لا يختارون إلا اللحم ذي اللون اللؤلؤي..وهكذا حُقَّ لي أن أشعر بالرضا التام وأنا أحمل اختياري، لحما تم اختياره وفق المواصفات العالمية، موشَّى بلون لؤلؤي غير مزيف. أخيرا خرجت من محلات الجزارة يسوقني زهو كاذب، فحواه أن شراء اللحم هو الإنجاز الأعظم في هذه الغزوة المبكرة، وأن شراء باقي الأشياء هو مجرد (قزقزة) وشوية تشطيبات ليس إلا..شفتوا كيف؟.
لما عرجت على محلات التشاشة( لا أدري السر في التسمية- لكن خليها لمرة تانية) أدركت فعلا أن السوق لا يفهمه إلا من عمِل فيه. المهم حاولت أن أخرج من محلات بأسرع ما يمكن (فأنا لا أطيق أي نوع من أنواع الحصار حتى ولو كان لصالحي). كان علي هنا شراء المجموعة السحرية من البهارات التي يتوقف عليها طعم ونكهة ومذاق المرقة المبتغاة، وهي الكوكبة المتميزة التي لا يطيب طعم المرق والطعام عموما بدونهم. لذلك بدأت الشراء مباشرة دون تمييز أو تردد: الفلفل، جوزة الطيب، الهيل وأخواتهم من التوم والقرنفل والشمار والكسبرة –نسيت حاجة؟ أخشى أن أنسى فيجعلوني أرجع على وجه السرعة. خرجت من منطقة التشاشة وأنا أحمل البهارت العزيزة وبعضا من الرشح واحمرار العيون، واحتقان الجيوب الأنفية أما الجيوب الأخرى فلا عزاء لها.
الآن أنا على أعتاب الدخول إلى، منطقة العمليات الحقيقية، حيث زحام الحج ورمي الجمرات، وضيق الممرات...منطقة سوق الخضار هذه هي المنطقة الأشد إزعاجا. وهي منطقة تحتاج إلى تدريب من نوع خاص، وإلى إحساس جامد، يجب أن تكون فيه باردا كالثلج. أما إن كنت حساسا فسوف تفقد صبرك ويفشل إحساسك المتوَهَّم بأنك شخص راقي يتهادى في هذه المنطقة في زهوٍ وخيلاء. يسقط كذل ذلك عندما تخرق أذنيك نداءات الباعة المزعجة ورشقات أصواتهم وهم ينادون عليّ في إلحاح وقح لكي أشتري منهم ، خاصة من الباعة الذين يفترشون الأرض.
تذكرت وأنا أعيش هذا الضجيج بأنه يجب على أن أحاول أركز شوية حتى لا أنسى شيئا، فجميع الطلبات من هذه المنطقة مهمة وكل واحدة أهم من الأخرى ، فيجب ألا أنسى أي واحد منها فيقولون لكل منها أهميته في الطبخة (بالرغم من أنها قد تكون مجرد كومبارس، غير أساسي،يلا..وأنا حأفهم أكتر من الحكومة؟.
في مثل هذا اليوم كان شراء لوازم السلطة لوحدها يحتاج إلى صبر مثل صبر أيوب و إلى حنكة وخبرة في الشراء وإلا ... المهم بعد دقائق عديدة صُلتُ فيها يمنة ويسرى ومع جولات من الجدل والمفاصلات خرجت منتصرا وأنا أحمد الله.. شعرت بالارتياح وأنا أراجع الأكياس لأتأكد من شراء جميع الطلبات: الطماطم، البصل الأخضر، الجرجير، والشطة الخضراء والليمون والبصل الأبيض والباذنجان والفلفل الأخضر.
أخيرا عدت إلى البيت وانا في منتهى الفرح، ويسوقني إحساس خادع بالإنجاز، رغم التعب.
عند بداية العصر كانت أنحاء البيت تعبِق برائحة البهريز المميزة المعبأة برائحة التوم والبهارات التي أرهقتني.، ونكهة اللحم اللؤلؤي، معلنة عن قرب النضج المنتظر.
قبل ساعة من موعد الإفطار كانت حوالي سبعة صحون كبيرة وواسعة (حسب التقليد المتوارث) مرصوصة وممتلئة ومعبأة بحُب، في انتظار التوزيع. وما كنتم هناك لترون وأنا أنظر في بهجة وإحساس بالرضا التام منظر الأرز وهو يكلل هامة الصحون، تعلوه في جرأة قطع اللحم المحمر وهو يحيط بالمنطقة الاستراتيجية في الوسط وفي الأطراف، رغم مزاحمة وعناد سلطة الأسود التي كانت تقف شامخة في المنتصف مثل جبل البركل. ولا نامت أعين الجبناء...
عندما حان موعد الإفطار، كانت الصحون قد تم توزيعها، وبدأ الاسترخاء ما بعد الإفطار يدب في الأجسام، كنا على يقين من أن أحبابنا الراحلين كانوا حاضرين معنا، شهودا عدولا عند تناول أول بلحة وأول جرعة ماء، وعند أول دعوة. الحمد الله فقد ابتلت العروق وثبت الأجر وصعدت الدعوات إلى السماء.

mohabd505@gmail

د. محمد عبد الله الحسين  

مقالات مشابهة

  • ملخص مباراة الوحدة 1 – 3 الشباب – دوري روشن
  • لقطة بين مرموش ومزراوي بعد ديربي مانشستر تخطف الأنظار.. هذا ما حدث بينهما
  • زوجي طلقني في التليفون وعاوزني أسيب البيت؟.. أمين الفتوى: ده بيتك
  • “يوم الرحمتات”
  • الإعلامي مصطفى الأغا يودع صدى الملاعب بعد 19 عامًا من النجاح.. فيديو
  • نيللي كريم تتحدث عن صداقتها لكندة علوش وسبب زيادة وزنها – فيديو
  • ملخص مباراة الأهلي 2 – 2 الاتحاد – دوري روشن
  • ملخص مباراة القادسية 1 – 1 الاتفاق – دوري روشن
  • "البكالوريا المصرية" على طاولة النقاش.. ومدير تعليم القاهرة تستعرض الرؤى
  • مي عمر ضيفة عمرو أديب.. غدًا