قالت ‏مصادر، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، إن واشنطن تحاول تفادي حرب إقليمية إذا شنت إسرائيل عملية برية في لبنان.

وشهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

غارة إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت تسفر عن شهداء وجرحى

شنت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، في تصعيد جديد للهجمات العسكرية التي تشهدها المنطقة ، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية، استهدفت الغارة منطقة حي الشيقان في مدينة بعلبك شرق لبنان، ما أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين وإصابة عدد من الجرحى، في مجزرة جديدة ارتكبها الطيران الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية.

 

أفادت مصادر محلية أن الغارة استهدفت منطقة سكنية مكتظة، حيث لحقت أضرار كبيرة بالمباني السكنية والممتلكات. وسُمع دوي الانفجارات القوية في أنحاء المدينة، مما دفع السكان إلى الفرار باتجاه الأماكن الأكثر أماناً ، وقد هرعت فرق الإنقاذ والطوارئ إلى موقع القصف فوراً لانتشال الضحايا وإسعاف المصابين. 

 

بحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الغارة أسفرت عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة العديد من المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة ، وتواصل فرق الدفاع المدني العمل على إجلاء المصابين من تحت الأنقاض في وقت تُستمر فيه عمليات البحث عن مفقودين محتملين. وقالت مصادر محلية إن العديد من الجرحى في حالة حرجة، ما يثير المخاوف من ارتفاع الحصيلة النهائية للغارة.

 

في أول رد فعل رسمي على الهجوم، دانت الحكومة اللبنانية بشدة القصف الإسرائيلي، واصفةً الهجوم بأنه “مجزرة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين اللبنانيين” ، وأكدت الحكومة أن هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، حيث يشهد لبنان حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني. ودعا المسؤولون اللبنانيون إلى تعزيز المواقف الدولية لإدانة الهجمات الإسرائيلية والمطالبة بوضع حد لهذه الانتهاكات.

 

كما أفادت مصادر أمنية لبنانية أن الطيران الإسرائيلي ما زال يحلق في سماء الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين واصلت القوات الإسرائيلية شن غارات أخرى على مناطق متفرقة في لبنان. ويرجح المراقبون أن هذه الهجمات تأتي في إطار عملية عسكرية إسرائيلية تهدف إلى ضرب مواقع المقاومة في لبنان، بينما استنكر العديد من الخبراء الأمنيين هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر.

 

تعتبر هذه الغارة الجديدة في الضاحية الجنوبية لبيروت جزءاً من تصعيد متواصل في العلاقات بين لبنان وإسرائيل، حيث تشهد الحدود بين البلدين توتراً كبيراً منذ بداية الهجمات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية. ويزداد القلق من احتمالية امتداد هذه الهجمات إلى مناطق أخرى في لبنان، مما قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.

 

من جانبها، أكدت المقاومة اللبنانية أنها ستواصل الدفاع عن لبنان ضد الاعتداءات الإسرائيلية، وأن الرد على هذا الهجوم سيكون "قوياً" في الوقت والمكان المناسبين. وقالت مصادر في المقاومة إن الشعب اللبناني لن يترك هذه الجرائم تمر دون رد، محملة إسرائيل كامل المسؤولية عن التصعيد الأخير

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت تسفر عن شهداء وجرحى
  • أكسيوس: واشنطن حذرت بغداد من أن إسرائيل قد تهاجم العراق إذا لم يمنع الهجوم الإيراني
  • مصدر لبناني: إسرائيل عطلت رادارات المراقبة خلال عملية البترون
  • مسؤولون أميركيون يحذرون.. حرب لبنان قد تفجّر المنطقة!
  • سهم الحفر العربية يصعد 2% بعد تشغيل 10 منصات برية في السعودية
  • خطوة أساسية من أجل تمويل الجيش
  • مصادر عسكرية : خيار الحسم العسكري في اليمن بات مقبولا لدى أطراف إقليمية ودولية فاعلة
  • حادثة البترون.. هل أبلغت اليونيفيل الجيش بدخول زوارق بحرية إلى لبنان؟
  • واشنطن قلقة من تزايد عنف المستوطنين بالضفة وإجراءات الجيش الإسرائيلي بغزة
  • بعد لبنان.. إسرائيل تكشف عن عملية «كوماندز» في سوريا