مفوضية أممية: تفجيرات لبنان تحصد أرواح الأبرياء ولا يمكن قبول خسائر المدنيين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شددت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء، على أن الهجمات المتواصلة على مناطق متفرقة من لبنان تحصد أرواح الأبرياء، موضحة أن هذا التصعيد تسبب في دمار مناطق لبنانية عديدة.
وقالت المفوضية، إن التفجيرات المدمرة في لبنان تحصد أرواح الأبرياء وتجبر الآلاف على الفرار، مشيرة إلى أنه "لا يمكن قبول الخسائر التي لحقت بالمدنيين".
وأعربت في بيان عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الخطير في لبنان، مؤكدة أن "احترام القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين هو التزام بالغ الأهمية".
UNHCR is gravely concerned about the serious escalation in Lebanon since Monday.
International humanitarian law must be upheld & ensuring the protection of civilians is a critical obligation.
We are committed to standing by Lebanon during this critical time. pic.twitter.com/ovPth0jAAI — UNHCR Lebanon (@UNHCRLebanon) September 25, 2024
وشددت المفوضية الأممية، على أن المدنيين والعاملين في المجال الإنساني "ليسوا أهدافا".
وفي وقت سابق، كشف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، على استشهاد اثنين من موظفي المفوضية في لبنان.
وقال في تصريحات نقلها حساب المفوضية على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "ببالغ الحزن والأسى أؤكد مقتل إثنين من زملائنا في مفوضية اللاجئين يوم أمس"، مضيفا "باسم جميع العاملين في مفوضية اللاجئين، أتقدم بأحر التعازي إلى أسرهم وأصدقائهم". وزملائهم.
المدنيون #ليسوا_هدفاً.
العاملون في المجال الإنساني #ليسوا_هدفاً.
هناك حاجة إلى إنهاء الأعمال العدائية في لبنان بشكل عاجل. pic.twitter.com/GAOF9xIdcA — مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) September 24, 2024
وكانت المفوضية قالت في بيان، إنها "غاضبة للغاية إزاء مقتل زملائنا دينا درويش وعلي بسمة، ونحن نعرب عن أعمق تعازينا لأسرهم وأحبائهم".
ومنذ صباح الاثنين، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 558 شخصا وإصابة 1835 آخرين بجروح مختلفة بينهم أطفال ونساء ومسعفون، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من تفجيرات أجهزة اتصالات لاسلكية من نوعي "بيجر" و"ووكي توكي- آيكوم ICOM V82"، في مناطق مختلفة من لبنان، ما أسفر عن سقوط 32 شهيدا وإصابة نحو 3250 آخرين بجروح مختلفة.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة لبنان الاحتلال حزب الله لبنان الأمم المتحدة حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الباكستاني: الحرب الحالية بغزة تتغذى على دماء الأبرياء
أكد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أن هناك هجمات إسرائيلية كبيرة على قطاع غزة، وتم التوسع في الهجمات في الضفة الغربية، ووصل الأمر لـ لبنان وسوريا.
وأضاف رئيس الوزراء الباكستاني خلال فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، الجلسة الخاصة بالوضع في فلسطين ولبنان، أن ما يحدث يؤثر على المنطقة بالكامل، وأن ما حدث في الفترة الماضية يعتبر أسود ما حدث على الإنسانية.
ولفت إلى أن إسرائيل تستهدف المدنيين في غزة ولبنان، وهذا نتج عنها أعداد كبيرة من الوفيات، والإصابات، وأن هذا نتج عنها قرارات من محكمة العدل الدولية، ولكن إسرائيل تستمر في الجرائم التي تقوم بها ولا تلتزم بقرارات محكمة العدل الدولية.
وأشار إلى أن الحرب الحالية تتغذى على دماء الأبرياء، وأن إسرائيل تقوم بجرائم عمد، وأن بلاده كانت دائمًا ترفض ما يحدث من هجمات من قبل إسرائيل على غزة ولبنان وسوريا.
وأوضح أن بلاده تدعم جميع الجهود السلمية من أجل الوصول لوقف إطلاق النار، وأن بلاده تدعم الجهود المصرية القطرية، من أجل وقف إطلاق النار.
وتابع:" علينا أن نستمع لأصوات الأشخاص الذين تعرضوا لمشكلات في غزة ولبنان".
وعرضت القناة الأولى لقطات للحظة وصول الرئيس السيسي للمشاركة في انطلاق أعمال القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، ولحظة استقبال رؤساء الدول والوفود المشاركة.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح أعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية لـ التعاون الاقتصادي.
ويرأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، القمة الحادية عشرة لمنظمة "الدول الثماني الإسلامية النامية" للتعاون الاقتصادي (D8)، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتشهد القمة مشاركة عدد من رؤساء الدول، وتأتي في ضوء التوقيت بالغ الأهمية والتطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي يعيشها العالم.
ويبحث الرئيس السيسي مع زعماء دول "المجموعة" دفع التنمية والاستثمار والقضاء على الفقر.
وستستمر مصر في قيادة أعمال الدورة الـ11 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى نهاية العام المقبل.
وكان الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، قد تسلم أمس الأربعاء، رئاسة أعمال الدورة الحادية عشرة للمجموعة من جمهورية بنجلاديش الرئيس السابق لقمة مجموعة الدول الثماني النامية.