“الصحة” تعلن استعادة العديد من الأنظمة الأساسية وتشغيلها بعد فك شفرة الهجوم السيبراني
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اليوم الأربعاء استعادة العديد من الأنظمة الأساسية بنجاح بعد فك شفرة الهجوم السيبراني الذي تعرضت له مؤخرا وذلك في وقت قياسي مقارنة بهجمات مماثلة على مؤسسات أخرى حول العالم.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الوزارة استكمالا لبيان سابق لها يفيد بتعرض بعض أنظمتها لخلل فني وحول ما استجد في الأمر خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضحت الوزارة أنها قامت بفك شفرة الهجوم واستعادة الأنظمة للنسخ الاحتياطية الآمنة لديها بما في ذلك الأنظمة في مركز الكويت لمكافحة السرطان والمستشفيات مثل (مبارك الكبير والجهراء والأميري والفروانية والعدان) كما تمت إعادة تشغيل الأنظمة الإدارية مثل نظامي التأمين الصحي وفحص العمالة الوافدة.
وأضافت أنها اتخذت على الفور العديد من الإجراءات حيال ذلك منها التنسيق مع الجهات الحكومية الأمنية المختصة مما ساهم باحتواء المشكلة ومنع انتشارها وفصل الأنظمة المصابة عن الشبكة بشكل فوري لمنع الانتشار إلى المزيد من الأجهزة والأنظمة وتعزيز إجراءات الحماية بتحديث البرمجيات وتطبيق إجراءات صارمة للتحكم في الوصول وتفعيل أنظمة الكشف المبكر عن التهديدات السيبرانية.
وبينت أنها استطاعت من اليوم الأول استعادة الأنظمة الرئيسية وأنظمة المستشفيات ولم يتمكن الهجوم من تشفير أو الوصول لقواعد البيانات الرئيسية في الوزارة لافتة إلى أنه تم ايقاف جميع أنظمة مراكز الرعاية الصحية الأولية (المستوصفات) وذلك لتحديثها وتركيب نسخ جديدة من البرامج لحمايتها من أي هجمات مستقبلية.
وأفادت بأنها بادرت حينها مباشرة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية والحيوية في مراكز الرعاية الصحية الأولية (المستوصفات) والمستشفيات العامة والمراكز التخصصية والمنشآت الصحية والعمل بالمستندات المطبوعة المعدة مسبقا والحفاظ على سلامة البيانات.
وقالت الوزارة إنها تعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية الأمنية على إعادة الأنظمة المتبقية والتي من المتوقع أن يعود ما تبقى منها إلى العمل بشكل كامل قريبا مشيرة إلى أنها تجري اختبارات أمان مستمرة بالتعاون مع المؤسسات الأمنية المختصة لضمان عدم وجود أي برمجيات ضارة متبقية والتأكد من سلامة جميع الأنظمة.
وأكدت على التزامها التام بحماية البيانات واستمرار تقديم الخدمات الصحية اللازمة وفق الجودة المطلوبة لجميع المواطنين والمقيمين.
المصدر وزارة الصحة الوسومهجوم سيبراني وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: هجوم سيبراني وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تعلن موضوعات خطب الجمعة لشهر ديسمبر ٢٠٢٤م
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية موضوعات خطب الجمعة لشهر ديسمبر ٢٠٢٤م، التي جاءت دعمًا لمبادرة "بداية جديدة" التي أطلقتها الدولة المصرية لبناء الإنسان.
وأوضحت الوزارة أن هذه الموضوعات تهدف إلى تحقيق استراتيجية الدولة المصرية ووزارة الأوقاف في محاورها المختلفة، وعلى رأسها محور بناء الإنسان وصناعة الحضارة.
وجاءت موضوعات خطب الجمعة على النحو التالي:
أولًا: الجمعة الأولى (٦ من ديسمبر ٢٠٢٤م – ٤ من جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ)، بعنوان: "لغة القرآن والحفاظ على الهوية"، تتناول الخطبة أهمية اللغة العربية في تنشئة الأجيال والاهتمام بالحفاظ على الهوية الثقافية، وأشارت الوزارة إلى أن هذا الموضوع ينسجم مع المحورين الاستراتيجيين الثالث والرابع لوزارة الأوقاف، وهما محور بناء الإنسان ومحور صناعة الحضارة، كما أكدت الوزارة أن اختيار هذا الموضوع يأتي متزامنًا مع انطلاق فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، التي ستبدأ يوم السبت الموافق ٧ من ديسمبر ٢٠٢٤، تأكيدًا لدور اللغة العربية بوصفها لغة القرآن الكريم وركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الإسلامية.
ثانيًا: الجمعة الثانية (١٣ من ديسمبر ٢٠٢٤م – ١١ من جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ)، بعنوان: "صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان"، تسلط الخطبة الضوء على أهمية صناعة العقل الواعي المفكر المبدع، فهذا من شأنه تعزيز محورَي بناء الإنسان وصناعة الحضارة ضمن محاور الوزارة.
ثالثًا: الجمعة الثالثة (٢٠ من ديسمبر ٢٠٢٤م – ١٨ من جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ)، بعنوان: "الطفولة بناء وأمل"، تهدف هذه الخطبة إلى توعية جمهور المسجد بأهمية بناء إنسان معتمد على العلم، قادر على مواجهة تحديات الزمن بالإنجاز، وهو ما يؤكد التوافق مع محوري بناء الإنسان وصناعة الحضارة.
رابعًا: الجمعة الرابعة (٢٧ من ديسمبر ٢٠٢٤م – ٢٥ من جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ)، بعنوان: "المخدرات ضياع للإنسان"، تهدف هذه الخطبة إلى التحذير من مخاطر الإدمان والمخدرات وأثرهما في تدمير الإنسان والمجتمع، وأوضحت الوزارة أن هذا الموضوع ينسجم مع المحورين الثاني والثالث، وهما مواجهة التطرف اللاديني وبناء الإنسان.
وأكدت وزارة الأوقاف أن اختيار هذه الموضوعات يأتي في إطار التزامها بدورها في التوعية والتنمية، للتغلب على التحديات الاجتماعية والفكرية، ولتعزيز الرؤية الوطنية للتنمية الشاملة.