«القومي للمرأة» و«العدل» يختتمان ورش عمل مكاتب تسوية النزاعات الأسرية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اختتم المجلس القومي للمرأة ووزارة العدل ورشة العمل الثانية حول دور مكاتب تسوية المنازعات الأسرية في إجراء الصلح بين الخصوم، التي استهدفت تدريب 37 موظفًا من أخصائي مكاتب التسوية، في إطار مشروع «مودة» لحماية كيان الأسرة المصرية، برئاسة القاضية أمل عمار وبالتعاون مع عدة جهات حكومية.
أهمية تعزيز دور المجلس في تمكين المرأةووفقا لما جاء في بيان صدر عن القومي للمرأة، شارك في الورشة عدد من القضاة والمختصين، حيث تناولت الفعاليات أهمية التعاون بين الجهات لتعزيز دور المجلس في تمكين وحماية المرأة والأسرة.
ألقى القاضي أحمد النجار محاضرة عن دور التسوية الودية في حماية النساء من العنف الاقتصادي، مشددًا على تأثير ذلك على المجتمع ككل.
المشكلات القانونية التي تواجه مكاتب التسويةتطرقت النقاشات أيضًا للمشكلات القانونية التي تواجه مكاتب التسوية، مع التركيز على أهمية الوساطة في تحقيق الصلح بين الزوجين. اختتمت الورشة بتقديم تطبيقات عملية لمبادئ التفاوض، ما يعكس الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار الأسري في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى وكويكا يختتمان مشروع تطوير لغة الإشارة الاكاديمية
تحت رعاية سمو الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مندوباً عنه أمين عام المجلس الدكتور مهند العزة، وبحضور سفير جمهورية كوريا الجنوبية في عمان، اختتم المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم، مشروع تطوير لغة الإشارة الاكاديمية في مدارس الطلبة الصم، والممول من الوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا) وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم.
وأكد العزة، خلال كلمة ألقاها في حفل اختتام المشروع، أن المجلس يسعى مع الجهات الشريكة للوصول إلى منظومة تعليمية تستوعب التنوع والاختلاف، وتلبي متطلبات وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات والبرامج التعليمية أسوة بسائر الطلبة، مشيداً بالدور الذي حققه القائمين على المشروع وعملهم الدؤوب لمعالجة التحديات التي تواجه الطلبة الصم وضعاف السمع في النظام التعليمي من خلال تطوير مصطلحات إشارية تلبي متطلبات الطلبة الصم وضعاف السمع وتعزز من قدرتهم على فهم المحتوى الأكاديمي في المناهج المدرسية، الأمر الذي سينعكس حتماً على تحصيلهم العلمي وتطوير مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي لهم داخل البيئة المدرسية.
من جانبه أكد سفير دولة كوريا الجنوبية كيم بيل وو في الأردن، على أن هذا المشروع يعتبر من المشاريع الهامة لتعزيز التعليم الدامج والشامل للطلبة الصم وضعاف السمع، وأشاد بالعلاقة القوية التي تربط كل من الأردن وكوريا والتي ازدهرت على مدار الأعوام الماضية من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع المشتركة ومنها إنشاء مدرسة ماركا للطلاب ذوي الإعاقة السمعية في عام 2017. وأشار “بأن تحسين جودة التعليم المتاح للطلاب الصم وضعاف السمع، لا ينعكس فقط على نتائجهم الأكاديمية؛ بل يسهم في تغيير حياتهم. بحيث يصبح الطلاب أكثر قدرة على التفاعل مع مجتمعاتهم، ويمهد الطريق أمامهم لمستقبل أكثر إشراقًا”. كما أكد التزام كوريا الثابت بدعم مستقبل الطلاب الأردنيين، الذين هم مستقبل الأردن نفسه.
مقالات ذات صلة الجمعة .. أجواء غائمة وفرصة لزخات مطر 2024/11/01ويذكر أن مشروع تطوير لغة الإشارة الاكاديمية يعد الأول من نوعه في الأردن ويهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية للطلبة الصم وضعاف السمع من خلال حصر المصطلحات الاكاديمية ضمن المناهج الدراسية غير المتوفرة بلغة الإشارة من مرحلة الروضة وحتى الثانوية العامة واستحداث إشارات للمصطلحات العلمية لاعتمادها ضمن القاموس الاشاري الأردني.
وخلال المشروع عملت لجنة فنية متخصصة ضمت في عضويتها معلمين وخبراء في التعليم من الأشخاص الصم على تطوير لغة الإشارة الاكاديمية من خلال استحداث نحو 2000 مصطلح إشاري أكاديمي جديد، لتكون متاحة على موقع سوسل العالمي المتخصص بلغة الإشارة بشكل مجاني للمعلمين والطلبة الصم، وذلك بهدف زيادة المخزون الاشاري اللغوي للمصطلحات غير الموجودة سابقا في المناهج الأردنية، كما نفذت اللجنة سلسلة من البرامج التدريبية استهدفت 500 معلم ومعلمة ومشرفي التربية في كافة مدارس الطلبة الصم والجمعيات والمراكز في محافظات المملكة، على القاموس الاشاري المستحدث.