موقع 24:
2025-04-27@23:22:13 GMT

صاحب الشعر الفضي حائر بين كرة القدم والسينما

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

صاحب الشعر الفضي حائر بين كرة القدم والسينما

يُعرف إنريكي سيريسو في إسبانيا بأنه الرئيس لفترة طويلة لنادي أتلتيكو مدريد لكرة القدم، المنافس الأقل بريقًا لغريمه التقليدي وجاره ريال مدريد. لكنه أيضًا منتج أفلام قوي يمتلك حقوق حوالي 7 آلاف فيلم، بينها حوالي 70% من جميع الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق في إسبانيا والتي تغذي منصة البث الخاصة به "فليكس أولي" (FlixOle)، الأولى المتخصصة في السينما الإسبانية.


يُقاس النجاح في المجالين بشكل مختلف، كما قال سيريسو الذي قاد أتلتيكو مدريد إلى ستة ألقاب أوروبية وأربعة محلية منذ توليه منصب رئيس القطب الثاني للعاصمة أتلتيكو مدريد في عام 2003.
وأكد صاحب الشعر الفضي البالغ من العمر 75 عامًا في مقر شركته السينمائية بالقرب من مدريد: "تعرض فيلمًا يوم الجمعة ويوم الإثنين تعرف ما إذا كان سينجح أم لا، بينما في كرة القدم تختبر نفسك كل أسبوع".
كانت أولى تجاربه مع السينما خلال سنوات دراسته الثانوية في سيغوفيا، وهي بلدة تبعد حوالي 80 كيلومترًا (50 ميلًا) شمال غرب مدريد، حيث كان يساعد في عرض الأفلام في سينما المدرسة في عطل نهاية الأسبوع.
قال سيريسو: "بين الدراسة والحصول على إمكانية إدارة جهاز العرض بالكامل، فضلت أن أكون هناك".
- "البداية من الصفر" -
عندما أنهى دراسته الثانوية، بدأ سيريسو العمل في تصوير الأفلام مع فرق الكاميرا والإضاءة.
شارك في حوالي 100 تصوير في إسبانيا، بينها مع كبار المخرجين مثل الأمريكيين ريتشارد ليستر، مخرج فيلمي البيتلز "ليلة عصيبة" (A Hard Day's Night) و"النجدة!" (Help!)، وجورج كوكور، الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج عن فيلم "سيدتي الجميلة" (My Fair Lady) في عام 1964.
قال سيريسو: "يجب أن تبدأ وظيفة المنتج من الصفر، من مساعد إلى مساعد إلى مساعد".
في أوائل الثمانينيات، وبينما كانت سوق تأجير الفيديو تزدهر، أسس شركة توزيع فيديو، أفلام الفيديو الدولية والتي بدأت بشراء حقوق الأفلام بهدف اعادة توضيبها وجعلها متاحة على الفيديو.
قال "كان الأمر يتطلب الكثير من العمل ويكلف الكثير من المال لأن الجودة البصرية للأفلام في السنوات الأولى للفيديو كانت مروعة".
وأضاف "لم يرغب المنتجون أو ورثة المنتجين في القيام بذلك، ولم يكونوا ليفعلوا ذلك، لذلك كان علينا القيام بذلك بأنفسنا".
في نهاية الثمانينيات، بدأ سيريسو في إنتاج الأفلام وشراء جميع شركات الإنتاج الإسبانية الكبرى تقريبًا، مما سمح له بزيادة مكتبة أفلامه بشكل كبير.
- أفلام عصر فرانكو -
من بين الأفلام الموجودة في مجموعته أفلام كوميدية خفيفة وغير متكلفة انتُجت خلال الفترة الدكتاتورية للجنرال فرانسيسكو فرانكو من عام 1939 إلى عام 1975 والتي استهزأ بها النقاد ولكن سيريسو دافع عنها.
قال "السينما، من وجهة نظري، هي لعامة الناس، لكي يقضي الناس  وقتاً ممتعاً".
وأضاف مازحاً "إنك تستمتع بوقت أفضل في السينما وكرة القدم عندما تفوز".
تتم إعادة توضيب أفلامه في مختبر تابع لـ"فليكس أولي" وشركته للتوزيع "ميركوري فيلمز" (Mercury Films)، حيث يتم رقمنتها بمعدل فيلم واحد في الأسبوع، إذا لم تكن هناك مشاكل كبيرة.
أكمل المختبر مؤخرًا إعادة توضيب فيلم "فورووز" (Furrows)، وهو فيلم إسباني كلاسيكي صدر عام 1951 عن عائلة فقيرة تهاجر من الريف الإسباني إلى مدريد على أمل العثور على حياة أفضل، وهو الفيلم الذي تدهور بشكل كبير.
تم تقديم نسخة الفيلم بدقة 4 الاف بكسل (4K) الاثنين في مهرجان سان سيباستيان السينمائي، وهو الحدث السينمائي الأكثر شهرة في العالم الناطق بالإسبانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أتلتيكو مدريد

إقرأ أيضاً:

دموع الحكم تُشعل الجدل قبل الكلاسيكو: ريال مدريد يطالب بعزله واتحاد الكرة يرد

أفادت شبكة “COPE” الإسبانية بأن حالة من الدهشة والاستياء تسود داخل أروقة نادي ريال مدريد على خلفية المشهد المؤثر الذي ظهر فيه الحكم ريكاردو دي بورغوس بينغوتكسيا، المسؤول عن إدارة نهائي كأس ملك إسبانيا، وهو يبكي خلال المؤتمر الصحافي الخاص بطاقم التحكيم.

ووفقاً لما نقلته الشبكة، فقد عبّر مسؤولو النادي المدريدي عن قلقهم من أن هذا الانفعال العاطفي قد يعكس عدم جاهزية الحكم لقيادة مباراة على قدر كبير من الأهمية والتوتر، تجمع بين الغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة مساء غدٍ السبت.

وطالب ريال مدريد، بحسب التقرير، بضرورة تدخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم لاتخاذ قرار بسحب دي بورغوس من إدارة اللقاء المرتقب، معتبرًا أن الظروف النفسية التي ظهر بها قد تؤثر على نزاهة قراراته التحكيمية.

الجدل تعزز أكثر مع تداول واسع للقطات بكاء الحكم، بالإضافة إلى تصريحات سابقة للحكم المساعد في غرفة الفيديو “VAR”، كارلوس ديل سيرو غراندي، الذي تم استبداله لاحقاً بالحكم غونزاليس فويرتيس. وتضمنت تلك التصريحات إشارات إلى التسجيلات التي بثتها قناة ريال مدريد التلفزيونية، والتي ركزت على أخطاء تحكيمية سابقة ارتكبها دي بورغوس ضد الفريق الملكي.

كما أشار التقرير إلى أن دي بورغوس، رغم كونه حكماً دولياً، لم يسبق له إدارة أي مباراة في دوري أبطال أوروبا أو بطولة تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في حين أدار ثلاث نهائيات سابقة بين ريال مدريد وبرشلونة.

ومع تصاعد الدعوات لتغييره، أكدت مصادر داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم لشبكة “COPE” أنه لا توجد نية لإعادة النظر في تعيين طاقم التحكيم، وأن دي بورغوس بينغوتكسيا سيظل في موقعه كحكم ساحة للمباراة، بينما سيتولى غونزاليس فويرتيس مهمة مراقبة تقنية الفيديو المساعد “VAR”.

مقالات مشابهة

  • صناعة السينما في رؤية السعودية 2030.. خطوات مبهرة وإشادة عالمية
  • عرض فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو بنادي السينما.. الأربعاء
  • دموع الحكم تُشعل الجدل قبل الكلاسيكو: ريال مدريد يطالب بعزله واتحاد الكرة يرد
  • بيان عاجل من ريال مدريد حول أزمة حكم نهائي كأس الملك
  • الاتحاد الإسباني يرفض مطالب ريال مدريد: لا تغيير لحكام نهائي كأس الملك
  • بعد بكاء حكم نهائي كأس إسبانيا.. "بيان ناري" من ريال مدريد
  • ريال مدريد يهدد بالانسحاب من نهائي كأس إسبانيا أمام برشلونة
  • بسبب ضغوط تلفزيون ريال مدريد.. حكم نهائي كأس ملك إسبانيا ينهار باكيا (شاهد)
  • بكاء حكم نهائي كأس إسبانيا من انتقادات ريال مدريد!
  • أحمد سعد الدين: الأغنية والسينما جسّدتا بطولات الحروب.. وعلينا توثيق التاريخ للأجيال القادمة