الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في مؤتمر دولي لتعزيز الشراكات بين أوروبا وإفريقيا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شارك الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في مؤتمر الفضاء الذي نظمه الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين الموافق 25 سبتمبر 2024 سبتمبر في تمام الساعة التاسعة صباحًا بمقر وكالة الفضاء الأوروبية في روما.
ركزت جلسات المؤتمر على تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين أوروبا وإفريقيا في مجال الفضاء، حيث تم التأكيد على أهمية التعاون بين الجانبين لدعم التنمية المستدامة في مجالات حيوية مثل الاتصالات الرقمية، الطاقة، والنقل، إلى جانب مواجهة التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية والأمن الغذائي.
خلال المؤتمر، استعرض المشاركون مبادرات عديدة، منها برنامج كوبرنيكوس، الذي يوفر بيانات فضائية دقيقة لدعم السياسات البيئية والزراعية، حيث يتم استخدام هذه البيانات لمراقبة الأرض وإدارة الموارد الطبيعية والتنبؤ بالكوارث الطبيعية. وأشاد الأستاذ الدكتور شريف صدقي بالدور الريادي لمصر في إفريقيا في مجال الفضاء، مشيرًا إلى الجهود المصرية الرامية إلى توظيف البيانات الفضائية في اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الاتصالات التغيرات المناخي الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الكوارث الطبيعية
إقرأ أيضاً:
الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.. مشروع يحظى بدعم عربي وإجماع دولي
الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة هي مشروع طموح يحظى بدعم عربي ودولي واسع، بينما تركز الخطة على إعادة الإعمار دون تهجير للسكان، ولكن يظل الاحتلال الإسرائيلي العقبة الأكبر أمام تنفيذ هذه المبادرة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة تعد مشروعا طموحا يحظى بدعم عربي وإجماع دولي، مشيرا إلى أن دولا كبرى مثل بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا أصدرت بيانا مشتركا يعبر عن تأييدها لهذه الجهود، بالإضافة إلى الدعم الذي أبدته كل من الصين وروسيا.
وأضاف الرقب لـ "صدى البلد"، أن الخطة تعتمد على إعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان، مع آليات واضحة لإعادة تأهيل البنية التحتية بتكاليف أقل من 53 مليار دولار التي طلبت في البداية، مؤكدا أن المشروع يهدف إلى تحويل غزة إلى نموذج تنموي متقدم.
وأشار الرقب، إلى أن العقبة الأساسية التي تواجه تنفيذ هذه الخطة ليست التمويل، إذ يمكن للدول العربية والداعمين الدوليين توفير المبلغ المطلوب بسهولة، لكن المشكلة الكبرى تكمن في الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يمنح حتى الآن الموافقة على تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة، ولم يسمح بإدخال المساعدات الأساسية مثل الخيام والمساكن المتنقلة.
وتابع أن الخطة المصرية الحل الوحيد لأزمة قطاع غزة، بعد أن وقفت مصر بقوة أمام حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ورفضت التهجير ومصر من يدير وهى القوة على الأرض.
واخنتم، أن أمريكا تعرف جيدا قيمة مصر وقوة الجيش المصري، متابعا أن مصر محور الأساس والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والعالم كله وافق على الخطة المصرية لقطاع غزة.