تجديد تعيين الدكتور محمد عبدالمالك نائبًا لرئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي بأسيوط
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أصدر الدكتور مصطفى كمال مدبولي، رئيس مجلس الوزراء قرارا بتجديد تعيين الدكتور محمد عبدالمالك مصطفى نائبًا لرئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي حتى بلوغه السن القانونية للمعاش
والجدير بالذكر أن الدكتور محمد عبد المالك مصطفى ابن محافظة أسيوط، تدرج في التعليم الأزهري منذ الصغر، وحصل على ليسانس أصول الدين فى تخصص التفسير بجامعة الأزهر عام 1990م بمرتبة الشرف، ثم حصل على الماجستير في تفسير وعلوم القرآن عام 1995م بتقدير ممتاز، ثم حصل على الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى عام 1998م، وعُيِّن مدرسًا بقسم التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، وتدرج علميًا حتى حصل على درجة الأستاذية في تفسير وعلوم القرآن عام 2012، ثم أصبح رئيسًا لقسم تفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين والدعوة بأسيوط عام 2017، ثم وكيلًا للكلية لشئون التعليم والطلاب بأصول الدين والدعوة بأسيوط، ثم عميدًا للكلية في يوليو عام 2018م، ثم نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لقطاع الوجه القبلي بأسيوط
وأشرف الدكتور محمد عبد المالك على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في العديد من كليات جامعة الأزهر، إضافة إلى إشرافه على العديد من الرسائل العلمية في سلطنة عمان، كما قام بإعداد تطوير مقررات كلية التربية بعبري بسلطنة عمان، وتوصيف مقررات بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة صحار وبكلية البريمي الجامعية.
ومن مؤلفاته العلمية، الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية وفقًا للقانون العماني، ويتم تدريسه في قسم القانون البريمي الجامعية، كما نشر في دار الكتاب الجامعي،و مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة وكما شارك فى العديد من المؤتمرات الدولية بألمانيا والإمارات والمغرب وكان خير مممثل الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط افة الاجتماعية الأزهر الـ ألا الأستاذ الاول الأولى الاجتماع الاجتماعي الازهري الب البر البري التربي التربية التعل أصبح أصدر أصول اصول الدين أستاذ أستاذية التعليم الازهري التعليم التعليم والطلاب أذى ازهر أزهري
إقرأ أيضاً:
الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات
أعلن الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، عن موافقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على إنشاء مركز الأزهر الشريف للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات، ليكون مركزًا مستقلًا يهدف إلى دعم وتعزيز دراسة القرآن الكريم وعلومه.
وأكد سلامة، في تصريحاته له اليوم ، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب هو من يترأس هذا المركز، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشائه هو الحفاظ على التراث القرآني وتعليم القراءات المختلفة وفقًا للمنهج الأزهري العريق.
وفي سياق متصل، أوضح الجامع الأزهر، برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أنه تم إطلاق مشروع مدرسة التلاوة المصرية خلال شهر رمضان المبارك 1446، بعد النجاح الكبير الذي حققته صلاة التراويح بالقراءات العشر والأداء الصوتي المصري الأصيل.
ويهدف المشروع إلى اكتشاف الأصوات المتميزة من بين أبناء الأزهر الشريف والمجتمع المصري، وتعزيز الهوية المصرية في تلاوة القرآن الكريم.
كما يسعى إلى إعداد قراء متقنين يجيدون التلاوة وفقًا للمدارس المصرية العريقة، من خلال تقديم تعليم متكامل للقراءات العشر، مع تطوير المهارات الصوتية لضمان أداء مميز يعكس التراث الإسلامي العريق.