أصدر الدكتور مصطفى كمال مدبولي، رئيس مجلس الوزراء قرارا بتجديد تعيين  الدكتور محمد عبدالمالك مصطفى نائبًا لرئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي حتى بلوغه السن القانونية للمعاش

 

والجدير بالذكر أن الدكتور محمد عبد المالك مصطفى ابن محافظة أسيوط، تدرج في التعليم الأزهري منذ الصغر، وحصل على ليسانس أصول الدين فى تخصص التفسير  بجامعة الأزهر عام 1990م بمرتبة الشرف، ثم حصل على الماجستير في تفسير وعلوم القرآن عام 1995م بتقدير ممتاز، ثم حصل على الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى عام 1998م، وعُيِّن مدرسًا بقسم التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، وتدرج علميًا حتى حصل على درجة الأستاذية في تفسير وعلوم القرآن عام 2012، ثم أصبح رئيسًا لقسم تفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين والدعوة بأسيوط عام 2017، ثم وكيلًا للكلية لشئون التعليم والطلاب  بأصول الدين والدعوة بأسيوط، ثم عميدًا للكلية في يوليو عام 2018م، ثم نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لقطاع الوجه القبلي بأسيوط 

وأشرف الدكتور محمد عبد المالك على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في العديد من  كليات جامعة الأزهر، إضافة إلى إشرافه على العديد من الرسائل العلمية في سلطنة عمان، كما قام بإعداد  تطوير مقررات كلية التربية بعبري بسلطنة عمان، وتوصيف مقررات بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة صحار وبكلية البريمي الجامعية.


ومن مؤلفاته العلمية، الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية وفقًا للقانون العماني، ويتم تدريسه في قسم القانون البريمي الجامعية، كما نشر في دار الكتاب الجامعي،و مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة وكما شارك فى العديد من المؤتمرات  الدولية بألمانيا والإمارات والمغرب وكان خير مممثل الأزهر الشريف.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط افة الاجتماعية الأزهر الـ ألا الأستاذ الاول الأولى الاجتماع الاجتماعي الازهري الب البر البري التربي التربية التعل أصبح أصدر أصول اصول الدين أستاذ أستاذية التعليم الازهري التعليم التعليم والطلاب أذى ازهر أزهري

إقرأ أيضاً:

لماذا أغلق صلاح الدين الأيوبي الأزهر لمدة 100 عام؟.. فيديو

كشف الدكتور حسن معوض، عضو المجلس الدولي للمتاحف وأستاذ بجامعة الأزهر، عن الجذور التاريخية للدولة الفاطمية وأثرها في مصر، مشيرًا إلى أن الفاطميين نشأوا كمجموعة منشقة عن الطائفة الشيعية واستقروا في شمال إفريقيا، وتحديدًا في المغرب، حيث أسسوا دولتهم عام 297 هجرية، وبعد عدة محاولات فاشلة لدخول مصر، تمكن الفاطميون من السيطرة عليها عام 358 هجرية، وأسسوا دولتهم التي لا يزال تأثيرها حاضرًا حتى اليوم، خاصة في شهر رمضان.

شيخ الأزهر يستقبل رئيس الطائفة الإنجيليَّة والوفد المرافق له للتَّهنئة بعيد الفطر المباركذكرى تولي الإمام الطيب مشيخة الأزهر.. 15 عاما من التطوير ونشر الفكر الوسطي

وخلال لقائه في برنامج "صباح البلد"، الذي يقدمه أحمد دياب ونهاد سمير عبر قناة "صدى البلد"، أوضح معوض أن القائد جوهر الصقلي قاد الفاطميين لدخول مصر وأقام فيها ثلاثة مشروعات كبرى، أبرزها تأسيس الجامع الأزهر ليكون مركزًا لنشر المذهب الشيعي، مشيرًا إلى أن الخليفة المعز لدين الله اهتم بالجامع الأزهر، حيث أدى فيه أول صلاة جمعة في 7 رمضان عام 360 هجرية، كما أنشأ مكتبة ضخمة داخله تضم آلاف الكتب.

وأوضح معوض أن المصريين لم يتأثروا بالمذهب الشيعي بشكل كبير، بل تأثروا بالتراث الفاطمي، الذي لا يزال حاضرًا في المجتمع حتى اليوم، مشيرًا إلى أن الجامع الأزهر شهد عمليات ترميم وتطوير عبر العصور، وصولًا إلى شكله الحالي، وأنه ظل مركزًا علميًا بارزًا يقصده طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

وتطرق معوض إلى الفترة التي أغلق فيها الجامع الأزهر، موضحًا أن صلاح الدين الأيوبي، الذي كان يتبع المذهب السني، قام بإغلاقه لمدة مئة عام بعد أن أسقط الدولة الفاطمية عام 567 هجرية، كما أمر بإزالة جميع الرموز الشيعية، واستمر بيع مقتنياته من الذهب والفضة لعشر سنوات، ولفت إلى أن بعض الروايات التاريخية تشير إلى أن الجامع لم يُغلق تمامًا، بل مُنعت إقامة صلاة الجمعة فيه تطبيقًا لفتوى آنذاك كانت تقضي بعدم جواز إقامة الجمعة في أكثر من مسجد داخل المدينة.

وعن سبب تسمية الجامع الأزهر بهذا الاسم، أشار معوض إلى وجود عدة روايات، أبرزها أنه سُمي نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء، بنت النبي محمد وزوجة الإمام علي بن أبي طالب، فيما يرى آخرون أن الفاطميين كانوا يفضلون استخدام صيغ التفضيل في أسمائهم، مثل "الأزهر" و"الأفخر" و"الأنور"، كما توجد نظرية أخرى تربط الاسم بالبساتين والزهور التي كانت تحيط بالجامع قديمًا. 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: الربا داء مستشرٍ لكشف زيف المستحلّين
  • الدكتور محمد نصر الدين دمير رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية وهند حنفي نائبًأ
  • لماذا أغلق صلاح الدين الأيوبي الأزهر لمدة 100 عام؟.. فيديو
  • اختيار محمد نصر الدين دمير رئيسا لمجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية
  • إبراهيم نور الدين: تعرضت لواقعة سحر.. وسببت لي العديد من الأزمات
  • جامعة الفيوم تعلن نتائج اجتماع مجلس إدارة وحدة رصد ودراسة المشكلات المجتمعية
  • والدة طالب صلاة التراويح بالأزهر تكشف تفاصيل مؤثرة حول رحلة ابنها لحفظ القرآن
  • رئيس جامعة الأزهر: هلاك أصحاب الفيل كان أشد من أي عقوبة أخرى في القرآن
  • حمدان بن محمد يعزي في وفاة زوجة الدكتور علي رضا الهاشمي
  • جامعة الأزهر توافق على تعيين أوائل دفعة 2014.. اعرف الشروط والمستندات