النائب عبد السلام خضراوى يثمن جهود الحكومة لحل أزمة الأسمدة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أشاد المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب بالقضايا المهمة التى ناقشها المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية خلال اجتماعه مع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، لبحث تعزيز التعاون وتنسيق وتكامل الجهود الداعمة لصناعة الأسمدة ومتابعة موقف صناعة الأسمدة وعمليات الإنتاج والتوزيع، وسبل تشجيع هذه الصناعة والتوسع فيها وزيادة حجم الطاقات الإنتاجية بما يسهم في تلبية الاحتياجات المحلية، وينعكس على نمو الصادرات إلى الأسواق الخارجية.
كما أشاد " خضراوى " فى بيان له أصدره اليوم بتأكيد وزراء قطاع الأعمال والزراعة والبترول خلال اجتماعهم على توجه الدولة لدعم الصناعة الوطنية واهتمامها بصناعة الأسمدة وتوطين التكنولوجيا الحديثة ودورها الهام في منظومة الزراعة والغذاء والإشارة إلى مكانة مصر العالمية المتميزة في مجال الأسمدة سواء في حجم الإنتاج أو التصدير مطالباً من الوزراء الثلاثة الاسراع فى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال هذا الاجتماع لايجاد حلول عاجلة وسريعة لأزمة نقص الأسمدة.
وطالب المهندس عبد السلام خضراوى من الحكومة منح المزيد من الحوافز التشجيعية لمستثمرى القطاع الخاص فى مختلف الصناعات الوطنية بصفة عامة وفى صناعات الأسمدة معرباً عن ثقته التامة فى قدرة مصر على تحقيق الإكتفاء الذاتى من الأسمدة ومضاعفة صادرات مصر من الأسمدة لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامةً والأسواق العربية والأفريقية بصفة خاصة.
كما طالب المهندس عبد السلام خضراوى بإحكام الرقابة على الأسواق والأسعار الخاصة بالأسمدة وغلق جميع المنابع أمام مافيا الأسمدة لبيعها فى السوق السوداء مؤكداً أن السبب الرئيسى فى ارتفاع أسعار الأسمدة بصورة كبيرة هو وجود سوق سوداء لبيع الأسمدة بسبب ضعف الرقابة وعدم مواجهة الخارجين عن القانون بكل حسم وقوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب وزير قطاع الأعمال العام العاصمة الإدارية الزراعة عبد السلام خضراوى
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل: القمة الثلاثية ترتكز على المصالح المشتركة في دعم جهود السلام والأمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، أهمية انعقاد القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان العاشرة في القاهرة في تحقيق المصالح الحيوية للبلدان الثلاثة، مشيراً إلى أنها تعد نموذج للعلاقات الإقليمية الناجحة التى تربط الدول المختلفة فى منطقة الشرق الأوسط، موضحا أنه يجمع بين مصر واليونان وقبرص شراكات استراتيجية وثيقة ترتكز على المصالح والقيم المشتركة في دعم جهود السلام والأمن والتنمية في إقليم شرق المتوسط.
وثمن رئيس حزب الجيل كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أشاد فيها بالتعاون القائم مع اليونان وقبرص في مجال الطاقة، والذي أصبح عنصرًا محوريًا في استراتيجيتنا المشتركة، حيث يعتبر مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان نقطة تحول حقيقية في تعزيز التكامل الإقليمي في هذا المجال، بما سيوفره من إمكانية تبادل الطاقة النظيفة، ومساهمة فعالة في تحقيق أهداف التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتى أكد فيها إن التعاون مع قبرص في مجال الغاز الطبيعي يعكس رؤية واضحة لما يمكن أن تحققه من نجاحات؛ حيث نتطلع إلى نقلة بشأن محطات التسييل المصرية لإعادة تصدير الغاز إلى الأسواق الأوروبية، مشيرا إلى حجم الإمكانيات المتاحة لمصر واليونان وقبرص وقدرتها على تأمين إمدادات الطاقة لأوروبا.
كما أشاد "الشهابي" بكلمة الرئيس السيسي التي لم ينسى فيها قضية شعبنا الفلسطينى وما يتعرض له من حرب إبادة وحشية على مدار أكثر 15 شهرا، وتأكيده على ضرورة إنهاء تلك الحرب الوحشية، مشيداً بما انتهى إليه بيان القمة الذي أكد على حرص الدول الثلاث على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى اتفاق رؤى الدول الثلاث، حول القضايا الإقليمية الأخرى فى سوريا وليبيا والسودان والصومال.
وأضاف ناجي الشهابي، أن التعاون الاقتصادى يأتي على رأس أولويات القمة، حيث تعزيز التنسيق والتعاون في مجالات الطاقة والربط الكهربائي بين مصر واليونان وقبرص، والاهتمام بمشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى تعزيز التبادل التجاري من خلال قمة المنتدى الاقتصادى المصرى ــ اليونانى ــ القبرصى.
وأعرب رئيس حزب الجيل عن إعجابه وتقديره للسياسة الخارجية التى رسمها الرئيس السيسى للدولة المصرية وقدرتها على دعم مواقف مصر تجاه قضية شعبنا الفلسطينية، مشيرا إلى أن تلك القمة وغيرها من القمم التى يشارك فيها الرئيس السيسى بتأكد دائما على أهمية بدء عمليات سياسية مشتركة شاملة، تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار المنشود، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بحق الشعب الفلسطينى فى إقامته دولته المستقلة ذات السيادة وكذلك تتضمن الحفاظ على مقدرات تلك الدول وشعوبها، وحماية الأمن القومي على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.