عن نشاط 22 أيلول في الديمان.. هذا ما أوضحته رابطة قنوبين للرسالة والتراث
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أوضحت "رابطة قنوبين للرسالة والتراث" في بيان،" أن مغالطات عديدة وردت في بعض الوسائل والمواقع الاعلامية حول النشاط الذي أقيم في ٢٢ أيلول الجاري في الديمان. وازاء ذلك يهم الرابطة أن توضح ما يلي:
1- إن تنظيم النشاط تولته شركة CREEL المتخصصة في هذا المجال. وقد حصلت بعض الارباكات البروتوكولية نتيجة طوارئ الطقس الماطر، وقد تفهّمها الجميع برحابة أخوية.
2 – ليس للرابطة أي تدخل بالشأن المالي، الذي قام بين الشركة المنظمة والحاضرين، وهم ينقسمون بين شركاء قدامى للرابطة، وبين وجوه جديدة حضرت للمرة الأولى، وليس لها أية علاقات شراكة وتعاون مع الرابطة.
۳ - لقد تم توقيع ميثاقي شراكة وتعاون مع جهتين فقط هما جمعية "امكان" و "جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية الشقيقتين، ومؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية. وكل ما يتمّ تداوله عن هبات وتبرعات ومواثيق شراكة وتعاون مع جهات أخرى عار من الصحة.
4 – بالرغم من كون الرابطة هي جمعية تقوية أهلية تستند، في عملها مثل سائر الجمعيات الأهلية، الى تبرعات المحسنين، فإنها لم ولن تقبل أية هبة أو مساعدة خارج مفهوم الشراكة الأخوية المجسدة لروحانية قنوبين، التي تقتضي بأي شريك مساهم أن يكون مثالا في التجرد والتواضع والایمان بعيدا عن كل استغلال من أي نوع كان.
5- لقد عملت رابطة قنوبين طوال 25 سنة بروح الانفتاح والمحبة وتعزيز روابط الوحدة والتضامن، وهي مستمرة في هذا النهج مستغنية عن كل مساهمة تتعارض مع هذا النهج، ويتم استغلالها فتحدث انقسامات وخلافات جديدة، أو تعزز انقسامات قائمة بين جهات عديدة سياسية واقتصادية واغترابية وسواها.
6 – لقد أكد رئيس الرابطة نوفل الشدراوي في كلمته خلال النشاط المذكور ان الرابطة انطلقت في عملها، وحققت انجازاتها بالقدرات الروحية والمعنوية أولا ، وليس بالقدرات المادية المعدومة . وهو لم يخص أحدا من الحاضرين بالشكر والتقدير بمن فيهم شركاء الرابطة السابقين، فكم بالحري من الوجوه الجديدة، الذين لا شراكة عملية معهم ولا أي ارتباط مادي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرابطة التونسية لكرة القدم .. تختار طاقم تحكيم مغربي لإدارة مباراة الملعب التونسي والإتحاد المنستيري
أعلنت إدارة التحكيم التونسية، الخميس، عن تعيين طاقم تحكيم مغربي بقيادة الحكم الدولي سمير الكزاز لإدارة المباراة التي ستجمع بين فريقي الملعب التونسي والاتحاد المنستيري، يوم السبت المقبل، في إطار الجولة الـ28 من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم.
وتعد المباراة ذات أهمية بالغة، خصوصاً لفريق الاتحاد المنستيري الذي يسعى لتحقيق الفوز للحفاظ على حظوظه في المنافسة على اللقب. ويتقاسم الفريق صدارة الترتيب مع الترجي الرياضي برصيد 59 نقطة.
أما فريق الملعب التونسي، على الرغم من ابتعاده عن الصدارة بفارق 14 نقطة، فإنه يطمح لتحقيق العلامة الكاملة في المباريات الثلاث المتبقية في البطولة، من أجل ضمان مقعد في المنافسات القارية.
وتشهد الرابطة المحترفة الأولى هذا الموسم منافسة شديدة بين أربعة فرق تتنافس على اللقب، وهي: الاتحاد المنستيري، الترجي الرياضي (59 نقطة)، النجم الساحلي (57 نقطة)، والنادي الإفريقي الذي ابتعد عن المنافسة بعد تعثره أمام الترجي في الجولة الماضية، ليصبح الفارق بينه وبين المتصدرين 6 نقاط، وهو فارق يصعب تداركه في ظل تبقي ثلاث جولات فقط.
وفي ظل الجدل التحكيمي الكبير الذي أثير خلال الموسم الحالي، خاصة من قبل الأندية المتنافسة على اللقب، طالبت بعض الفرق بتعيين حكام أجانب لإدارة المباريات الحاسمة في البطولة، في خطوة تهدف إلى ضمان الحياد والنزاهة في اتخاذ القرارات التحكيمية.