التمس النائب العام  بالغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء. تشديد العقوبة في حق 34 مناصر لشبيبة القبائل ” أصاغر”. تم متابعتهم في ظل الإساءة للنشيد الوطني، والتقليل من رمز من رموز السيادة الوطنية. بملعب “سالم مبروكي” الرويبة شهر ماي الفارط. بمناسبة نهائي كأس الرابطة لفئة “الرديف” طبعة 2023-2024.

التي جمعت بين وفاق سطيف وشبيبة القبائل.

وتم برمجة محاكمة المتهمين في قضية الحال، بعد استئناف الأحكام الابتدائية الصادرة عن محكمة الرويبة. التي سلطت أحكام تقضي بإدانة كل متهم بعام حبسا نافذا.

وفي تفاصيل القضية فإن عملية إيقاف المتهمين وتقديمهم للعدالة جاء في اعقاب قيام بعض المناصرين. من شبيبة القبائل وهم متواجدين بمدرجات ملعب ” مبروكي سالم”. بمدينة الرويبة شرقي العاصمة، باستدارة ظهورهم فور  بث النشيد الوطني لانطلاق المباراة. وهو ما رصدته كاميرات الملعب، التي تم استغلالها خلال مجريات التحقيق لتحديد هوية الفاعلين.

ونسب للمتهمين تهما تتعلق بجنحة، المساس واتخاذ موقف وسلوك يمس بالنشيد الوطني، وجنحة المساس بالثوابت الوطنية.

وفي الجلسة أنكر المتهمون نكرانا قاطعا، التهم المنسوبة إليهم. وصرحوا بأنه حقيقة قام بعض المناصرين باستدارة ظهورهم للعلم الوطني، حين بث النشيد، وأن الأمر لا يتعلق بهم البتة.

وأمام ماورد في الجلسة قرر القاضي ادراج القضية للمداولة للنطق بالحكم يوم 9 أكتوبر المقبل.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في برلين ضد تشديد قوانين الهجرة في ألمانيا

شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم الأحد، احتجاجات حاشدة ضد مشروع قانون جديد لتقييد الهجرة، الذي اقترحه زعيم المعارضة المحافظة فريدريش ميرتس وحظي بدعم حزب "البديل من أجل ألمانيا" (AfD) اليميني المتطرف.

وبحسب الشرطة الألمانية، تجمع نحو 160,000 متظاهر عند بوابة براندنبورج، بالقرب من مبنى البرلمان (البوندستاج)، رافعين لافتات كتب عليها "نحن الجدار العازل، لا تعاون مع AfD" و "ميرتس، ارحل، عار عليك!"، في إشارة إلى رفضهم أي تعاون مع اليمين المتطرف.

ويُنظر إلى ميرتس، زعيم "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" (CDU) والمرشح الأوفر حظًا لمنصب المستشار في الانتخابات الوطنية المقررة في 23 فبراير، على أنه كسر التابوهات السياسية من خلال تعاونه مع حزب AfD لتمرير القانون، إلا أن محاولته فشلت يوم الجمعة في البرلمان بعد رفض بعض أعضاء حزبه دعمه، مما وجه ضربة لسلطته داخل الحزب.

وعلى مدى السنوات الماضية، التزمت الأحزاب الألمانية الرئيسية بـ"جدار الحماية" لمنع حزب AfD، الخاضع لمراقبة أجهزة الأمن الألمانية، من تحقيق أي نفوذ تشريعي. غير أن دعم ميرتس لمشروع القانون رغم تحذيرات زملائه أثار مخاوف من أن ذلك قد يضعف هذا العزل السياسي عن اليمين المتطرف.

كان مشروع القانون المقترح يهدف إلى تشديد قوانين لمّ شمل الأسر لبعض اللاجئين وتعزيز عمليات رفض دخول المهاجرين عند الحدود.

وأظهر استطلاع للرأي أن ثلثي الألمان يدعمون فرض قيود أقوى على الهجرة.

ودافع ميرتس عن القانون باعتباره استجابة ضرورية لسلسلة من جرائم القتل البارزة التي ارتكبها أشخاص من أصول مهاجرة. في المقابل، رفض الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) وحزب الخضر هذه الحجة، معتبرين أن القانون لن يمنع وقوع الجرائم، بل ينتهك القوانين الأوروبية.

زتعكس هذه الاحتجاجات والانقسامات السياسية التوترات المتزايدة في ألمانيا حول ملف الهجرة، الذي سيكون أحد الملفات الساخنة في الانتخابات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”
  • “الوطني الاتحادي” يبحث مع سفير نيوزيلندا لدى الدولة علاقات التعاون الثنائي
  • “الوطني الاتحادي” يناقش سياسة رفع كفاءة العاملين في القطاع الحكومي
  • التشويش على النشيد الوطني الأمريكي في كندا بعد فرض ترامب رسوما جمركية على أوتاوا
  • في ظل تجاهل “حكومة عدن”.. “الكهرباء” تناشد حلف القبائل مدها بالنفط 
  • مشجعون كنديون يقاطعون النشيد الوطني الأمريكي بسبب جمارك ترامب (شاهد)
  • القبض على “الذئب المنفرد” في “الدفاع الوطني” لنظام الأسد
  • احتجاجات في برلين ضد تشديد قوانين الهجرة في ألمانيا
  • “الدفاع المدني”: ثلاثة مسببات لحرائق التماس الكهرباء
  • 3 أسباب وراء حرائق التماس الكهربائي