بسبب قيادة دراجته النارية على سكّة ترامواي.. يرتكب حادثاً مرورياً تسبّب في وفاته
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تُشكّل حوادث المرور المرتكبة على مستوى سكّة ترامواي العاصمة خطرا يتربص بحياة مستعمليه، في ظل تواجد أشخاص يقودون مركباتهم برعونة وتهاون. غير مبالين بخطورة الأفعال التي يرتكبونها. الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حصيلة الوفيات والجرحى بشكل ملفت للانتباه في الآونة الأخيرة.
وفي ذات السياق، عالجت محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء، ملفاً جزائيا يتعلق بحادث مأساوي.
وتبين من خلال جلسة محاكمة المتهم الموقوف، أن الحادث وقع على سكّة ترامواي العاصمة. على مستوى محور الدوران، أين كان الشاب المرحوم برفقة صديقه على متن دراجة نارية يسير بسرعة على طول السكة.
وبمجرد انصراف عربة الترامواي وفسح الطريق للمركبات اصصدمت سيارة المتهم بالدراجة النارية إصطداما عنيفا. مما أدى إلى سقوط الشاب من دراجته برفقة صديقه، الذي تعرض لجروح بسيطة، في حين توفي صاحب الدراجة بعين المكان.
وأمام هول الحادث تنقل رجال الحماية المدنية لتقديم الإسعافات للجريح، وانتشال الشاب من الأماكن. فيما قامت مصالح الأمن بفتح تحقيق مع المتهم صاحب المركبة.
واعترف المتهم بأنه اصاب الشاب المرحوم، بسبب عبوره سكة ترامواي، حيث كان هو يقود سيارته بالطريق العام. مؤكدا أن الحادث لم يكن بسبب تهاونه، بحيث وفور وقوع الحادث ورؤية الشاب ساقطا وسط الدماء. تأثر كثيرا، خاصة زوجته التي كانت حامل.
من جهته الطرف المدني رفض التأسس كطرف مدني، معلنا تنازله عن المتابعة القضائية، بعد صفح أفراد الشبكة عائلته.
أما وكيل الجمهورية فالتمست غرامة مالية قدرها 100 الف دج مع سحب رخصة السياقة لمدة عام في حق المتهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نهاية صادمة لمؤثرة روسية.. غارقة في الماء المغلي لساعات
شهدت روسيا حادثاً مروعاً أثار ضجة واسعة، حيث لقيت المؤثرة الشهيرة فيكتوريا ليرمان، البالغة من العمر 32 عاماً، مصرعها بطريقة مروعة داخل حمام منزلها في مدينة أتشينسك.
وبحسب التقارير الأولية، فقد بقيت فيكتوريا تحت تدفق الماء المغلي لساعات، ما أدى إلى تشوه جسدها بالكامل بسبب الحروق الشديدة. وعلى الرغم من تصنيف الحادث على أنه وفاة عرضية، إلا أن الشكوك بدأت تتزايد حول احتمالية وجود شبهة جنائية.
ووفقاً للتحقيقات، دخلت فيكتوريا ليرمان إلى الحمام ليلة 9 فبراير (شباط)، لكنها لم تخرج مجدداً.
وتعتقد السلطات أن الماء المغلي الذي تدفق من صنبور الحمام، أدى إلى إصابتها بفقدان للوعي، بسبب شدة الحرارة، ما جعلها عاجزة عن إيقاف الماء أو الخروج من الحوض، لتظل لساعات تحت تأثير الحرارة المرتفعة، حتى فارقت الحياة.
وتعرض وجهها وجسدها لحروق شديدة وتشوهات بالغة، بحسب التحقيقات، ما جعل من الصعب التعرف عليها.
وتم اكتشاف الجثة لاحقاً من قبل شريكها الذي كان يعيش معها في نفس المنزل، حيث وجدها داخل الحمام في حالة يرثى لها، وقام بإبلاغ السلطات المختصة على الفور.
في البداية، اعتُبر الحادث وفاة عرضية نتيجة إهمال أو فقدان وعي بسبب الحرارة، لكن سرعان ما بدأت تتزايد الشكوك حول إمكانية وجود شبهة جنائية، خاصة بعد الكشف عن تفاصيل مثيرة للريبة.
وكشفت التحقيقات أن الشرطة عثرت داخل الشقة على مواد مخدرة، وأكدت لجنة التحقيق في إقليم كراسنويارسك أن شريكها كان متعاطياً للمخدرات.
والأكثر إثارة للجدل، أنه لم يحضر جنازتها، وهو ما دفع البعض للاعتقاد بأن وفاتها لم تكن مجرد حادث، بل قد يكون هناك طرف آخر متورط في الجريمة.
ووسط تصاعد التكهنات، تواصل السلطات الروسية تحقيقاتها، حيث تعمل على جمع مزيد من الأدلة لمعرفة ملابسات الحادث.