سويسرا تعيد فتح سفارتها في العراق بعد أكثر من ثلاثة عقود
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت سويسرا أنها أعادت بشكل رسمي هذا الشهر، افتتاح سفارتها في العراق، بعد أكثر من ثلاثة عقود من الإغلاق، إثر الحرب التي اندلعت عام 1991.
وقال دانيال هون، سفير سويسرا في العراق، المعيّن في سبتمبر: "يشرّفني وفريقي أن تُفتح التمثيلية السويسرية من جديد، وأن يرفرف العلم السويسري دائما في العاصمة العراقية".
وستقيم البعثة السويسرية وتعمل في فندق لأسباب أمنية، على غرار البعثات الغربية الأخرى في العراق، وتحافظ سويسرا على تمثيلها الدبلوماسي في بغداد إلى جانب أكثر من 50 دولة أخرى، منها النمسا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا.
ويهدف المجلس الفدرالي السويسري إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع العراق، مع التركيز على التعاون الاقتصادي، والأمني، وفي مجال الهجرة، بينما ستواصل السفارة السويسرية في عمّان بالأردن، تقديم الخدمات القنصلية لرعايا العراق.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية السويسرية، أنّ الوضع الأمني في العراق "قد تحسن في السنوات الأخيرة"، مشيرة إلى أن بغداد تزاد أهميتها كوسيط إقليمي، يمد جسور التواصل في المناطق، ما يساهم في تحقيق الأمن والسلام بالشرق الأوسط.
ولفتت الخارجية السويسرية إلى أن سفارتها في بغداد ستركز على تعزيز العلاقات الثنائية، والنهوض بالمصالح السويسرية في المبادرات الاقتصادية، والأمنية، ومبادرات السلام الرئيسية.
وجاء في البيان الصحفي أن قطاع الطاقة في العراق، يقدم فرصاً واعدة على المدى البعيد للشركات السويسرية، لا سيما من حيث آفاق التصدير والاستثمار، إلى جانب اقتصاده المتنوّع.
وأضاف البيان أنه "نظراً لأهمية العراق الجيوسياسية، فإن إعادة فتح تمثيل دبلوماسي في العراق هدف من أهداف استراتيجية المجلس الاتحادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2021،2024".
من جانبها، صرّحت سفارة العراق في برن، برسالة إلكترونية إلى سويس إنفو بأنّ "الوضع الأمني في العراق قد تحسن بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، بعد صراع مرير مع الجماعات الإرهابية. وتدخل البلاد الآن مرحلة من التنمية الاقتصادية، بلغ فيها معدل النمو 9.3%، صنّفه البنك الدولي الأعلى عربياً، والثاني عالمياً".
وتابعت السفارة: "وتوفّر موارد الطاقة الغنية في العراق، واقتصاده المتنوع والمتنامي، فرصاً كبيرة على المدى البعيد للشركات السويسرية في مجالي الصادرات والاستثمارات على حد سواء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سويسرا العراق السفارة الوضع الأمني العراق سويسرا السفارة الوضع الأمني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العراق
إقرأ أيضاً:
غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
وصل وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري، الجمعة، الى دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين، من أجل بحث التعاون في مجالات عدة بينها التجارة ومكافحة الإرهاب.
وجاءت الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
وقال مكتب محمّد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء، الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".
وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.
وتُعدّ هذه الزيارة الثانية لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.
في منتصف مارس، زار وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.
والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.