قالت الخريجة في الدفعة الأولى للغة الصينية بجامعة الملك عبدالعزيز، وصال القرني، التي توظفت في إحدى الشركات الصينية بعد تخرجها ومن ثم شاركت في مؤتمر الحزام والطريق الدولي كممثلة للمملكة العربية السعودية.
وأضافت: "قمت بإلقاء خطاب أمام رؤساء الدول منهم الرئيس الصيني والروسي، وبعد تخرجي توظفت في جامعة الملك خالد كأول معيده لغة صينية سعودية".

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

أخبار متعلقة في يومها الدولي.. مختصون: لغة الإشارة جسر يعزز التواصل ويعبر عن ثقافة مجتمعية غنيةألقاه يوم عرفة.. تفاصيل أول خطاب إذاعي للملك عبد العزيزبدأت عام 1921.. قصة النفط من "بئر الخير" في عهد الملك عبد العزيزفرص عديدة


وتابعت القرني: "اللغة الصينية فتحت آفاق وفرص واسعة عديدة فبمجرد تعلمك اللغة تستطيع الدخول في المجال الأكاديمي خصوصاً مع توجه المملكة لتعليم اللغة الصينيه، كما يساعد على الابتعاث لدراسة المجالات المختلفة، ويؤهل الخريج اللغة من الدخول في قطاع الخاص بمجالاته المتعددة خصوصاً الشركات الصينية والتي دخلت إلى المملكة بعد فتح الاستثمارات الاجنبية وهي تفتقر الى المتحدثين باللغة الصينية".

وبينت القرني أن اللغة الصينية تعد من أصعب وأهم اللغات في العالم فهي لديها تحديات كبيرة من حيث التحدث والكتابة ومن ناحية الحروف، ومن المعلومات الغريبة في اللغة انها لاتمتلك هجاء فكل رمز يدل على كلمة، كما ان النطق الصيني تحدي اخر.

العلاقات بين البلدين


جدير بالذكر أن تعلم اللغة الصينية في المملكة العربية السعودية أصبح متاحًا بشكل أكبر في السنوات الأخيرة نتيجة لتزايد العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، حيث في عام 2019 أعلنت المملكة عن بدء إدخال اللغة الصينية في المناهج الدراسية، كجزء من رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الدول الكبرى في العالم، بما في ذلك الصين.
فيما وفرت المملكة خيارات تعلم اللغة الصينية في المدارس والجامعات والمعاهد والمراكز اللغوية وأيضاً التعلم عبر الإنترنت، كما أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يوفر فرصًا للطلاب السعوديين للدراسة في الصين، حيث يمكنهم تعلم اللغة بشكل مكثف والتعرف على الثقافة الصينية.

وهذا التوجه يعكس أهمية تعزيز التفاهم الثقافي والاقتصادي بين المملكة والصين، ويعد تعلم اللغة الصينية مهارة استراتيجية نظرًا للأهمية الاقتصادية المتزايدة للصين على المستوى العالمي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة رؤية السعودية 2030 جامعة الملك عبدالعزيز اللغة الصينية

إقرأ أيضاً:

شكرًا المملكة العربية السعودية

 

 

 

خليفة بن عبيد المشايخي

khalifaalmashayiki@gmail.com

 

ترتبط سلطنة عُمان بعلاقات وثيقة مع جيرانها دول مجلس التعاون الخليجي، ومع كافة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة الأخرى، وتمضي هذه العلاقات في مسارات فاعلة يسودها الود والاحترام والتقدير بيننا، ويكتنفها الكثير من الحب والاحترام والخير، الذي تسعى له هذه البلدان في ظل العلاقات المتميزة والروابط التاريخية الممتازة، التي تجمعهما بقيادة حكيمة حميمة، من لدن رأس الهرم في تلك السلطات والقيادات.

وتتعدد علاقات سلطنة عُمان مع شقيقتها المملكة العربية السعودية، في مجالات مختلفة، وقد ارتكزت على المعاملة الطيبة وأن يكون شعبا البلدين لا فرق بينهما في التعامل والترابط ووحدة الهدف والمصير.

لذا نجد العُمانيين اغتربوا في المملكة العربية السعودية، وعاشوا فيها ولا زالوا فترات طويلة، كونوا فيها علاقات طيبة وأسرًا، ولم يجدوا إلّا كل ترحيب بهم في كل محافظة من محافظات المملكة.

والتبادل التجاري والمصالح المشترك بين البلدين، سمة سائدة، ولم تشب هذه العلاقات أية شائبة، ولم يعكر صفوها أي حدث يذكر عبر التاريخ الحديث والمعاصر.

إن عُمان مع المملكة العربية السعودية يشكلان شراكة متينة، وكذلك الحال مع جميع بلدان مجلس التعاون. ومن هنا نقول شكرًا لكل القيادات الخليجية على ما نجده منهم من تقدير.

وفي هذا المقام، أود أن أخص بالذكر والشكر حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وشعبها الكريم الراقي الوفي، على ما أبدوه من تعاطف واهتمام، تجاه قضية المواطن سالم الشحاطي الذي وصل أمس إلى أرض عُمان، لاستكمال المرحلة الثانية من الإجراءات القانونية في موضوعه المعروف للجميع، وهو بإذن الله تعالى بريء مما نسب اليه.

السلطات السعودية تجاوبت لمطالب الحكومة العُمانية، وكان لسفارة السلطنة في الرياض دور كبير في متابعة هذه القضية، وفي إعادة النظر في موضوعه، والإفراج عنه وعودته إلى أرض الوطن، خاصةً بعدما انكشف للسلطات العُمانية، عدم تورُّطه، وقضى في السعودية خمس سنوات بعيدًا عن أهله وأولاده.

لقد تفاعل عدد كبير من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع قصة المواطن سالم الشحاطي؛ وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي هذه القصة، بشيء من التركيز والاهتمام والاعتناء والمتابعة.

لقد بذل شقيق سالم الشحاطي جهودًا كبيرة لمساندة أخيه، وذلك بمناشدة السلطات والحكومتين العُمانية والسعودية، إعادة النظر في قضية أخيه، مؤكدًا براءة شقيقه من التهم المنسوبة إليه، ولاقى ذلك انتشارًا واسعًا وتعاطفًا كبيرًا في مواقع التواصل الاجتماعي وأوساط المجتمع العُماني ومختلف شرائحه.

إن جهود سعيد الشحاطي شقيق سالم الشحاطي، علمتنا دروسًا في الحب والإيثار بين الأخوين، وأن الأخ لا يُعوَّض وأنه سند وظهر وعون ومفخرة، ويجب أن لا نُفرِّط في إخواننا أبدًا. ومن كان متخاصمًا مع أخيه أو قاطعًا له، فقد آن الأوان للتسامح والصفح والعفو، خاصةً ونحن في أيام مباركة ومقبلين على شهر فضيل.

وقديمًا قيل "دورت الولد ولقيته ودورت الأخ وما لقيته"؛ أي أن الولد ممكن أن يحصل عليه المرء من أكثر من زوجة، أما الأخ إذا ذهب فإنه ربما لن يعود!

ولا يسعني في هذه السانحة إلّا أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى مولانا جلالة السلطان المعظم وحكومتنا الرشيدة والسفارة العُمانية بالسعودية، وإلى صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفيرنا في الرياض، ولكل من بذل جهدًا من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، من أجل إعادة سالم الشحاطي إلى وطنه.

مقالات مشابهة

  • الملك يرسل برقية الى ولي عهد المملكة العربية السعودية
  • العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
  • عائض القرني بمناسبة يوم التأسيس: الكعبة قبلتنا والسعودية قبيلتنا .. فيديو
  • أبوظبي تحتفي باليوبيل الفضي لـ "اليوم الدولي للغة الأم"
  • اليوم العالمي للغة الأم.. ما أكثر اللغات المهددة بالانقراض؟
  • اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لألبانيا
  • الرئيس السيسي يغادر مدريد متجها الي المملكة العربية السعودية
  • الرئيس السيسي يغادر مدريد إلي المملكة العربية السعودية
  • شكرًا المملكة العربية السعودية