النفط يستقر مع تبدد آمال التحفيز الصيني
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
استقرت أسعار النفط، خلال تعاملات اليوم الأربعاء 25-9-2024، بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة مع تبدد الحماس بشأن التحفيز الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، في حين تقلت السوق دعما بعد تقرير أظهر تراجع مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة.
ارتفاع جماعي لأسواق الخليج بدعم من مكاسب النفط العقود الآجلة لخام برنتوبحسب رويترز ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 75.
وكانت الأسعار ارتفعت بنحو 1.7 %أمس بعد إعلان الصين عن أقوى تحفيز اقتصادي لها منذ جائحة كوفيد-19، مع خفض أسعار الفائدة وتمويل حكومي.لكن محللين حذروا من أن هناك حاجة لمزيد من المساعدة المالية لتعزيز الثقة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وهو ما قلل من تأثير ذلك الإعلان على أسعار النفط.
مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة
ومع ذلك، قدم انخفاض مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة بعض الدعم للأسعار التي ارتفعت بشكل عام منذ هبوطها إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2021 في العاشر من سبتمبر أيلول.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 75.20 دولار للبرميل. وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سنتين مسجلا 71.58 دولار للبرميل، بحسب بيانات "رويترز".
و كانت الأسعار ارتفعت بنحو 1.7 بالمئة أمس الثلاثاء بعد إعلان الصين عن أقوى تحفيز اقتصادي لها منذ جائحة كوفيد-19، مع خفض أسعار الفائدة وتمويل حكومي.
كانت أرقام معهد البترول الأميركي قد ذكرت أن مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي.
وقالت إن مخزونات الخام انخفضت 4.34 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 سبتمبر أيلول. وتراجعت مخزونات البنزين 3.44 مليون برميل، وهبطت مخزونات نواتج التقطير 1.12 مليون برميل.
وتلقت أسعار الخام دعما أيضا من الصراع المتصاعد بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب.كانت أرقام معهد البترول الأميركي قد ذكرت أن مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم مخزونات الخام الولايات المتحدة العقود الآجلة لخام برنت دولار للبرمیل
إقرأ أيضاً:
روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما أظهرت بيانات رسمية.
وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً.
وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.
وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع
الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.
وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.
وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.
وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.
ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .