بعد تداول أنباء عن اغتيالها.. من هي الإعلامية العراقية نور عباس؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تصدر اسم المذيعة العراقية نور عباس، محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد تداول أنباء عن اغتيالها، وانتشار صورة داخل السيارة تزعم أنها للمذيعة العراقية بعد وفاتها، ليتساءل الكثيرون عن من هي تلك الإعلامية التي تصدرت الأخبار؟، وما حقيقة اغتيالها؟.
بعد ساعات قليلة من تداول خبر اغتيال الإعلامية نور عباس، خرجت وزارة الداخلية العراقية لتنفي الخبر المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لموقع «zagrosnews» العراقي.
ويوضح «الوطن» معلومات عن الإعلامية العراقية نور عباس، بعد نفي خبر اغتيالها خلال الساعات الماضية:
إعلامية ومذيعة عراقية. تعيش في بغداد. كانت تعمل في قناة البلد العراقية. يتابعها أكثر من 10 آلاف متابع عبر «فيسبوك» تحرص على مشاركة متابعيها الأخبار السياسية والرياضية والترفيهية عبر حسابها.والتزمت المذيعة الصمت تجاه شائعة اغتيالها في العراق، في الوقت الذي نفى فيه بيان صادر عن قسم محاربة الشائعات في وزارة الداخلية العراقية، الأخبار التي تداولتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود عملية اغتيال لإحدى الإعلاميات في بغداد.
«هناك صفحات وهمية تحاول بشتى الطرق والأساليب إلى بث جملة من الأخبار والأكاذيب لزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة بغداد»، هكذا أوضح البيان، مختتما: «يجب أخذ الأخبار من المصادر الرسمية وعدم الانجرار وراء الأخبار التي يروج لها الإعلام المضلل في العراق».
وانتشرت صورا خلال الساعات الماضية، تم الإدعاء أنها للإعلامية العراقية نور عباس متوفية داخل سيارتها، وسط شائعات باغتيالها في بغداد، قبل أن تنفي وزارة الداخلية الخبر.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
البلاد – مكة المكرمة
منذ اللحظة الأولى التي تطأ فيها أقدام ضيوف الرحمن المنافذ المؤدية إلى الحرم المكي الشريف، تبدأ رحلة روحانية مفعمة بالأمن والطمأنينة بفضل الجهود المتكاملة لوزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية والخدمية والإنسانية كافة؛ لضمان تجربة إيمانية سلسة وآمنة، ففي المطارات تُكثَّف الخدمات لتنظيم حركة المسافرين وضمان انسيابية دخولهم وسط منظومة متكاملة تُظهر حرص المملكة على رعاية ضيوف الرحمن، وفي المنافذ البرية والبحرية تعزز المديرية العامة للجوازات والمديرية العامة لحرس الحدود جاهزيتهما الأمنية والتشغيلية من خلال دعم الفرق الميدانية بالكوادر المؤهلة لمواكبة كثافة الحركة وتسريع إجراءات دخول المعتمرين، مع تطبيق أعلى معايير السلامة والأمن على امتداد الحدود.
ومع اقتراب المعتمرين والزوار من العاصمة المقدسة، تتجلى جهود وزارة الداخلية ممثلةً في قطاعاتها الأمنية، ففي القوات الخاصة لأمن الطرق: تُسَّهل حركة المركبات والحافلات على الطرق السريعة المؤدية إلى مكة المكرمة، وتعمل نقاط التفتيش الأمنية على ضمان سلامة القادمين، في حين يواصل المرور السعودي جهوده المكثفة في المناطق المركزية، لتنظيم حركة السير حول الحرمين الشريفين، وتمكين المشاة من الوصول بيسر وسهولة، مدعومين بتوجيهات رجال الأمن العام الذين يقفون أمام أي طارئ قد يعيق أمن الزوار والمصلين، وعلى مدى الساعة؛ لتوفير بيئة آمنة تتيح للمعتمرين أداء مناسكهم بكل طمأنينة.
ومن داخل المسجد الحرام، وبين أفواج المعتمرين الذين يملؤون أرجاءه، تبرُز جهود مختلف الجهات الأمنية في الحفاظ على الأمن والتنظيم، إذ يسهم مركز تدريب الأمن العام، في إدارة الحشود في الساحات الخارجية، وتضطلع القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي بدور أساسي في التوسعة السعودية الثالثة من خلال توجيه الحشود، وتنظيم الدخول والخروج في الممرات والمداخل الرئيسية، ما يعزز الأمن والانسيابية داخل الحرم المكي ويسهم في راحة وسلامة المعتمرين، وتقدم القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة خدمات إنسانية وأمنية وتنظيمية لضيوف الرحمن عبر توجيه الزوار ومساعدة كبار السن وذوي الإعاقة على أداء مناسكهم بسهولة ويسر، وتتواجد فرق الدفاع المدني في مواقع إستراتيجية داخل الحرم على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ، من تقديم الإسعافات الأولية والتأكد من تطبيق معايير السلامة ومنع الحوادث، ما يسهم في توفير بيئة آمنة ومطمئنة لجميع المعتمرين.
ومع ختام هذا الشهر الفضيل، تظل وزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها على أهبة الاستعداد، مواصلةً جهودها الجليلة في حفظ الأمن والاستقرار، ليعيش ضيوف الرحمن والزوار أجواءً إيمانية تتسم بالطمأنينة والسكينة، وتجسد تفاني رجال الأمن، الشاهد الحي على الالتزام الراسخ بتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة، ليظل الحرم المكي منارةً للطمأنينة.