«إكسترا نيوز»: المساعدات المصرية المتجهة لقطاع غزة مستمرة على مدار الساعة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال عوض الغنام، مراسل إكسترا نيوز، إن المساعدات المصرية المتجهة لقطاع غزة لا تتوقف على مدار الساعة، ولكنها تواجه بعض الصعوبات في الوصول للقطاع وبالأخص بعد إغلاق معبر رفح الذي استولت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني منذ 6 أشهر.
معظم المساعدات المتجه للقطاع الآن مساعدات مصريةوأضاف خلال مداخلة مذاعة على قناة «إكسترا نيوز»، أن الشاحنات الحاملة للمساعدات مزودة بكل الإمكانيات التي تمكنها من التعامل مع أي حالة طوارئ قد تواجهها، مشيرا إلى أن معظم المساعدات المتجه للقطاع الآن هي مساعدات مصرية، إذ قلت حركات الطائرات لمطار العريش الدولي لدرجة أنها تكاد تكون منعدمة.
وأوضح أن العدوان على قطاع غزة أوشك على إتمام عام كامل، مشيرا إلى أن حجم الدمار في لبنان قد يتساوى مع حجم الدمار في غزة، متابعا أن قلة تركيز الإعلام على قضية قطاع غزة أعطت إسرائيل الفرصة للاستمرار في الممارسات البشعة التي ينتهجها في قطاع غزة.
وأشار إلى البيان الذي صدر اليوم عن وزارة الصحة الفلسطينية الذي يفيد بأن إحدى الشاحنات قدمت من إسرائيل محملة بما يقارب الـ80 جثة مشوهة المعالم عبر الصليب الأحمر الدولي، متابعا أن وزارة الصحة الفلسطينية رفضت استلام تلك الجثث كونها تجهل هوية تلك الجثث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية لبنان إسرائيل حجم الدمار فی
إقرأ أيضاً:
أوساط الاحتلال تثير تساؤلات عن شعور الفلسطينيين بـالنصر رغم حجم الدمار
توقفت أوساط الاحتلال مطولا عند مشاهد الفلسطينيين العائدين الى منازلهم في شمال قطاع غزة، وهم يرون "فرحة النصر" في عيونهم، رغم أنهم يقفون على أطلال منازلهم المدمرة.
بن درور يميني الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، ذكر أنه "بينما كانت دموع الإسرائيليين تنهمر في أمام الصور الملتقطة للمختطفات العائدات، كانت الهتافات المفعمة بمشاعر النصر تتعالى في قطاع غزة، مما يدفع للتساؤل عن أي نصر يتحدث الفلسطينيون، رغم أن العالم يرفض أن يصدّق، ويواجه صعوبة في فهم ما يعيشه الفلسطينيون من أحاسيس، دون أن يعلموا أن المكون الرئيسي للهوية الفلسطينية هو التضحية، وهذا مصدر التعاطف الذي يتلقونه في العالم".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الفلسطينيين لعلهم الشعب الوحيد الذي نجح بتحويل التهجير الذي عانوه إلى وقود لتغذية هويتهم الوطنية، ولم يسلّموا بما قرره المشروع الصهيوني من طردهم، وبدأت تضحياتهم منذ وقت مبكر في عام 1948 من خلال "النكبة"، ورغم ما شهده القرن العشرين من خضوع 60- و70 مليون إنسان لعمليات النزوح والطرد والتبادل السكاني بسبب إنشاء الدول القومية، لكن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي نجح بتحويل نزوحه ولجوئه إلى تعزيز هويته الوطنية، ورفضوا مقترحات التقسيم".
وزعم أن "حالة البؤس نفسها، ونفس الشعور بالضحية، هو أحد المبررات الرئيسية لاستمرار المقاومة الفلسطينية بشكل عام، والهجوم الذي شنّته حماس في السابع من أكتوبر"، ذاكرا ما أكدته عضو الكنيست السابقة حنين زعبي مؤخرا خلال مؤتمر في فيينا أنه "لا يمكن فصل حماس عن الشعب الفلسطيني، لأن من دخلوا في السابع من أكتوبر، دخلوا بلادهم، حتى أن أفضل المثقفين في العالم يرددون ما تردده دعاية حماس، وحشدوا أنفسهم لتبرير روايتها عن ذلك الهجوم باعتبارها الضحية".
وذكر أنه "من المعروف منذ زمن طويل أن المقاومة الفلسطينية ليست وطنية أو حتى قومية فقط، بل جهادية وإسلامية، ولذلك من المرجح أن يظل نفس المقاتلين من حماس هم حكام قطاع غزة، لأنهم وفقا لأبجديات الفكر الفلسطيني والتقدمي، فإنهم ممثلون مخلصون لسردية التضحية، التي تتضمن حلم تدمير إسرائيل، لكن هذا الحلم صعب عليه أن ينجح بدون الدعم الدولي ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية، والحرم الجامعي، وفي الشوارع، حينها تصبح الأصوات الشجاعة بين الفلسطينيين أقوى".
وأشار إلى أن ما أسماه "التحالف الأخضر والأحمر من التقدميين استولوا على الخطاب الإعلامي المناصر للفلسطينيين، وهم منتشرون في شوارع نيويورك وأمستردام وتورنتو، ممن يمكنون لرواية انتصار السردية الفلسطينية".