صحة غزة ترفض استلام جثامين شهداء من الاحتلال لعدم وجود وثائق تدل عليهم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سرايا - أوقفت وزارة الصحة في غزة، إجراءات استلام كونتينر من طرف الاحتلال الإسرائيلي يحتوي على نحو 88 جثمان شهيد، دون أي بيانات أو معلومات تدل على أصحابها وأماكن انتشالها ووقت الوفاة.
وأشارت الوزارة إلى أنها أوقفت إجراءات استلام الكونتينر لحين استكمال كامل البيانات والمعلومات حول هذه الجثامين، للتعرف على أصحابها وأسمائهم، معتبرة أن ذلك أدنى حقوق هؤلاء الأشخاص و ذويهم.
وطالبت الوزارة المؤسسات الحقوقية والدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لوضع إجراءات واضحة تمكن الوزارة من استلام الجثامين مع إحضار بياناتها وتفاصيلها من حيث الأسماء والأعمار والمناطق التي أُخذت منها هذه الجثامين.
كما أكدت ضرورة استلام الجثامين حسب المعايير الإنسانية والدولية،بما يحفظ حقوق وكرامة أصحابها.إقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 41,495إقرأ أيضاً : 19 شهيدا و33 جريحا بمجازر إسرائيلية في لبنانإقرأ أيضاً : الناطق السابق لجيش الاحتلال: الاجتياح البرّي أكبر حلم لنصر الله
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة الاحتلال الصحة الله غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: دعم ترامب سيدفع إسرائيل لعدم الخروج من سوريا
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيستمر في التواجد داخل الأراضي السورية لسنوات مقبلة، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك من أجل الحفاظ على منطقة عازلة، وهذا رغم الضغوط المتواصلة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأفادت الصحيفة بأن هناك جهودًا تبذلها الدول الأوروبية والأمم المتحدة للتطبيع مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلا أن الإدارة الأمريكية ستظل داعمة للاحتلال، رغم التقدم في ملف رفع العقوبات.
وأشارت إلى أن هناك ضغوطًا دولية على الاحتلال الإسرائيلي للمطالبة بالانسحاب من المنطقة العازلة السورية، خاصة بعد تأكيد الشرع على التزامه باتفاقية "فك الاشتباك" لعام 1974.
ووفقًا للصحيفة، يعتقد الاحتلال أن ملامح السلطة السورية الجديدة ستتضح بنهاية العام الجاري 2025، كما اعتبرت أن التصريحات العلنية السابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس، جاءت كمحاولة للضغط على الأطراف الرئيسية المشاركة في الأزمة السورية لأخذ أمن الاحتلال على محمل الجد.
ومنذ الساعات الأولى لسقوط النظام السوري السابق في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، توغل الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية جنوبًا، خاصة في مدينتي درعا والقنيطرة، ودمر قطعًا عسكرية تابعة للنظام السابق في عدة مناطق، بينما تبرر "إسرائيل" توغلها وقصفها بأنه يهدف إلى "حماية أمنها الداخلي".
من جانبه، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع في أكثر من مناسبة أن التوغل الإسرائيلي في جنوب سوريا غير مبرر، خاصة بعد زوال التهديدات التي كانت تشكلها إيران وحزب الله اللبناني على أمن الاحتلال من الأراضي السورية.
ويواجه الاحتلال الإسرائيلي إدانات دولية وأممية متكررة بسبب توغله في جنوب سوريا، كان آخرها خلال جلسة مجلس الأمن الأربعاء الماضي.
وأدانت دول مثل قطر وتركيا التوغل الإسرائيلي، حيث اعتبرت أنقرة أن الهجمات الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا وتقوض جهود الاستقرار، داعية إلى التحرك "فورًا وبحزم" لإنهاء الوجود الإسرائيلي في سوريا.
وأعربت اليونان عن قلقها إزاء ما وصفته بـ"الانتهاكات المنهجية لسيادة سوريا"، وشددت على ضرورة احترام اتفاقية "فك الاشتباك" لعام 1974. كما أدانت الكويت التوغلات الإسرائيلية، واصفة إسرائيل بـ"القوة المحتلة".
وفي سياق متصل، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي، أن الاحتلال أقام "بهدوء شديد" منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، مؤكدة أن وجودها في سوريا لم يعد مؤقتًا.
ويعمل جيش الاحتلال على بناء تسعة مواقع عسكرية داخل المنطقة الأمنية، مما يشير إلى نية تل أبيب تعزيز انتشارها العسكري في سوريا على المدى الطويل.
وأوضحت الإذاعة أن جيش الاحتلال يخطط للبقاء في سوريا طوال عام 2025، مع زيادة عدد الألوية العاملة هناك إلى ثلاثة ألوية، مقارنة بكتيبة ونصف فقط قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وخلال زيارته إلى الجانب السوري من جبل الشيخ، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في 28 كانون الثاني/ يناير الماضي إن قواته ستبقى في سوريا "إلى أجل غير مسمى".