صحيفة المرصد الليبية:
2024-11-08@13:23:30 GMT

ستارمر يتعهد ببناء “بريطانيا الجديدة”

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

ستارمر يتعهد ببناء “بريطانيا الجديدة”

إنجلترا – أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن بريطانيا يمكن أن تصبح دولة الفخر والثروة والاستقرار إذا قبل الجمهور سلسلة من “المقايضات”، ورفض العداء ورأى حقيقة “أكاذيب” المحافظين.

وفي أول خطاب له في مؤتمر حزب العمال كرئيس للوزراء، حث ستارمر الجمهور على الحفاظ على ثقتهم وسط الخيارات الصعبة التي لا تحظى بشعبية في بعض الأحيان التي اتخذتها الحكومة، وأخبرهم أنه يتفهم نفاد صبرهم من أجل تغيير حقيقي.

وتشمل هذه القرارات الصعبة بناء سجون جديدة حتى يتسنى تحقيق العدالة، وإنشاء أبراج فوق الأرض لتوفير الكهرباء بتكلفة أقل، وقبول حقيقة مفادها أن النظام الجاد لمعالجة الهجرة غير الشرعية سوف يشمل أيضا قبول بعض طالبي اللجوء.

وقال: “يسألنا الناس الآن، ونحن نسعى إلى الصبر في سعينا إلى التجديد الوطني: ما الذي سنظهره في مقابل ذلك؟ وأنا أتفهم ذلك. بعد كل شيء، ما اعتادوا عليه هو كذبة، تمثيلية، أداء”.

وأضاف: “يمكنك أن تسميها شعبوية، كثير من الناس يفعلون ذلك. لكنني أفضل أن أسميها سياسة الإجابات السهلة. لأنه في جوهره هذا ما هو عليه. الرفض المتعمد لتأييد القرارات الصعبة لأن الألم السياسي أكبر من أن يتحمله”.

وشدد على أنه “لقد حان الوقت منذ وقت طويل لكي يتحدث السياسيون معكم بشأن المقايضات التي يواجهها هذا البلد. لأنه إذا أظهرت لنا السنوات القليلة الماضية أي شيء، فهو أنه إذا دفنت رأسك لأن الأمور صعبة، فإن بلدك سيعود إلى الوراء”.

وأدان ستارمر أعمال الشغب التي وقعت في الصيف، مشددا على أن المملكة المتحدة ترفض المتورطين في أعمال البلطجة العنيفة والعنصرية “الدنيئة”.

المصدر: “الغارديان”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟

الجديد برس|

في خطوة غير متوقعة، أعلن تنظيم القاعدة، يوم الثلاثاء، استهدافه لمديريات حيوية في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

وتأتي هذه التطورات المثيرة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية ترتيبات أمريكية جديدة يقودها حزب الإصلاح، مما يثير تساؤلات حول ردود فعل المجلس الانتقالي.

مصادر محلية أفادت بأن التنظيم، الذي يتزعمه أنيس العولي، المعين من قبل الرئيس هادي قائدًا للشرطة العسكرية، أعاد نشر عناصره تحت غطاء “الشرطة العسكرية” في منطقة كريتر، إحدى أعرق مدن عدن.

وبحسب المصادر، قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش وتعقب كل من يرتدي زيًا عسكريًا جنوبيًا، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في أنشطتها.

وتعد هذه الخطوة توسيعًا لانتشار تلك العناصر التي ظلت تتركز في مديرية التواهي منذ عام 2017، بعد اتفاق يقضي بدمجها مع الفصائل الموالية للتحالف.

ومع ذلك، يبقى الغموض يكتنف هذه التحركات: هل هي جزء من ترتيبات لتسليم المدينة لحزب الإصلاح، أم أن هناك تحسبات لردود فعل محتملة من المجلس الانتقالي بعد إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف جديد قد يغير معالم المشهد في جنوب اليمن؟

مقالات مشابهة

  • “لونير” شرق أملج مهوى الباحثين عن التجارب السياحية الجديدة وموئل لعشاق المغامرات
  • مانشستر يونايتد يحقق باكورة انتصاراته في الدوري الأوروبي “بحلته الجديدة”
  • منظمة “ذي النورين” بمدينة حلفا الجديدة بولاية كسلا توزع 1000 وجبة طعام على النازحين
  • مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
  • طريق الشعب .. المنارة التي لن تخفيها البنايات الشاهقة وناطحات السحاب الجديدة ..!
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. رئيس حكومة بريطانيا يهنئ ترامب بالفوز
  • رئيس حكومة بريطانيا يهنئ ترامب بالفوز
  • “حماس” تطالب الإدارة الأمريكية الجديدة بوقف “الانحياز الأعمى للاحتلال”
  • القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
  • اللواء “أبوزريبة” يناقش احتياجات الدعم المركزي وخطتها الأمنية الجديدة