غروسي: إيران مستعدة للعودة لمحادثات الملف النووي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن المسؤولين الإيرانيين لديهم رغبة أكبر في التعاون مع الوكالة على نحو أكثر جدية بعد محادثات أجريت في نيويورك.
وأعرب غروسي عن تطلعه إلى إحراز تقدم حقيقي في استئناف المناقشات بشأن الملف النووي الإيراني على وجه السرعة، مشيرا إلى أنه يعتزم زيارة طهران في أكتوبر/تشرين الأول للقاء الرئيس مسعود بزشكيان.
ونقلت وكالة رويترز عن غروسي قوله "ما أراه هو رغبة معلنة في التعاون معنا بطريقة أكثر جدية" من قبل طهران.
وتأتي التصريحات بعد محادثات أجراها غروسي مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على هامش لقاءات الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء.
وعراقجي هو أحد المهندسين الرئيسيين للاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي حدّ من قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الغربية المفروضة على البلد.
وتسببت قضايا عالقة منذ مدة طويلة في توتر العلاقة بين إيران والوكالة التابعة للأمم المتحدة، من بينها منع طهران لخبراء في تخصيب اليورانيوم من الانضمام إلى فريق التفتيش، وإحجامها لسنوات عن تفسير آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة.
وشهدت الجهود الدبلوماسية بشأن ملف إيران النووي جمودا يعود إلى حد كبير للانتخابات الرئاسية الإيرانية، وكذلك الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "بالطبع يتعين علينا الآن أن نحدد مضمونا ومحتوى لذلك، لأننا لا نبدأ من الصفر. لقد مررنا بعملية طويلة نسبيا دون ردود على بعض الأسئلة التي لدينا".
وسرّعت إيران وتيرة العمل في برنامجها النووي منذ 2019 بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي كانت إيران أبرمته مع قوى عالمية في 2015 في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: إيران كانت هدفا ثمينا لترامب خلال ولايته الأولى
قال الإعلامي عادل حمودة، إن إيران كانت هدفا ثمينا لترامب خلال ولايته الأولى، ومارس عليها سياسة «الضغط الأقصى»، إذ شهدت الولاية الأولى تصاعد الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وإيران.
وأضاف «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأعمال العدائية شملت توجيه ضربات ضد المنشآت الأمريكية في المنطقة، وردت الولايات المتحدة بضربات مضادة، لافتًا إلى أن ترامب أعلن بنفسه عن عملية الاغتيال في مشهد نادر، واعتراف غير مسبوق، وفي الوقت نفسه ضاعفت إيران من سرعة تنفيذ برنامجها النووي لإنتاج المزيد من اليورانيوم المخصب.
وتابع الإعلامي عادل حمودة: «سعت إيران جاهدة للوصول إلى القنبلة النووية».