الفاتيكان – دعا بابا الفاتيكان فرنسيس المجتمع الدولي إلى بذل جهوده من أجل إيقاف التوتر المتصاعد في لبنان الذي يتعرض لغارات جوية إسرائيلية مكثفة.

جاء ذلك في كلمة خلال جلسة استقبال تقليدية تقام كل أربعاء في ساحة القديس بطرس الشهيرة بالفاتيكان، تطرق خلالها إلى الوضع في لبنان.

وقال البابا: “شعرت بحزن شديد إزاء الأخبار الواردة من لبنان، حيث وقعت الكثير من الخسائر في الأرواح وحصل دمار بسبب القصف المكثف في الأيام الأخيرة، وآمل أن يبذل المجتمع الدولي كل ما بوسعه لوقف هذا التصعيد الرهيب، فهذا لا يمكن قبوله”.

وأشار إلى أن الشعب اللبناني تأثر بالأزمتين السياسية والاقتصادية منذ سنوات، وكذلك بانفجار مرفأ بيروت عام 2020، معربًا عن “تضامنه مع الشعب اللبناني الذي عانى كثيرا في الماضي القريب”.

ومنذ صباح الاثنين يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو “الأعنف والأوسع” على لبنان منذ بدء المواجهات مع حركة الفصائل اللبنانية في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ومنذ “حرب تموز” 2006، ما أسفر عن 564 قتيلا بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحا و27 ألف نازح، وفق أحدث بيانات السلطات اللبنانية.

 

الأناضول

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

البانيا تؤسس نسخة إسلامية عن الفاتيكان”.. دولة “بكتاشية” للصوفيين

سبتمبر 23, 2024آخر تحديث: سبتمبر 23, 2024

المستقلة/- تدرس ألبانيا خطةً لإنشاء دولة صغيرة ذات سيادة داخل عاصمتها تيرانا، والتي ستتبع ممارسات العقيدة الدينية البكتاشية، وهي طريقة صوفية تأسست في القرن الثالث عشر في تركيا، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

وإذا سارت الخطة على ما يرام، فإن ما يسمى بـ ”الدولة السيادية البكتاشية“ ستصبح أصغر دولة في العالم، وستوازي بذلك ربع مساحة مدينة الفاتيكان فقط. كما سيكون لرقعة الأرض التي تبلغ مساحتها 10 هكتارات إدارتها الخاصة وجوازات سفرها وحدودها.

ستسمح الدولة الجديدة بالمشروبات الكحولية، وستترك للنساء حرية ارتداء ما يرغبن فيه ولن تفرض أية قواعد محددة لنمط الحياة، انعكاساً لممارسات العقيدة البكتاشية.

قال رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما إن الهدف من إنشاء الدولة الجديدة هو الترويج لنسخة متسامحة من الإسلام الذي تفتخر به ألبانيا، مضيفاً في حديثه لصحيفة نيويورك تايمز: ”يجب أن نعتني بهذا الكنز، وهو التسامح الديني”.

تقليد صوفي عريق في ألبانيا

يعود تاريخ البكتاشية إلى الإمبراطورية العثمانية في القرن الثالث عشر، ومنذ ما يقرب من قرن من الزمن، تركزت تعاليم هذه الطريقة الدينية في العاصمة الألبانية بعد أن منعها مصطفى كمال أتاتورك، الأب المؤسس للجمهورية التركية، من دخول بلاده.

للطريقة البكتاشية تقاليد صوفية عريقة في ألبانيا. وقد اعتنقها الإنكشارية، وهم نخبة جنود الإمبراطورية العثمانية الذين تم تجنيدهم إلى من المناطق المسيحية في البلقان. ولا تجبر العقيدة الصوفية مراعاة أساسيات الإسلام التقليدي.

يكرس البكتاشيون أنفسهم للحكماء المعروفين باسم الدراويش. والدرويش بابا موندي هو الزعيم الروحي الحالي للطريقة البكتاشية. ويعرفه أتباعه بلقبه الرسمي، قداسة الحاج ديدي بابا.

بابا موندي

ومن المقرر أن يكون بابا موندي زعيم الدولة السيادية للعقيدة البكتاشية، والذي يُشير إلى أن القرارات ستتخذ داخل الدولة الصغيرة بـ ”الحب والعطف“. وفي مقابلة مع قناة يورونيوز في عام 2018، قال: ”أن تكون بكتاشيًا يعني أن تكون إنسانًا. لقد بنينا مجتمعنا على أساس مبادئ السلام والمحبة والاحترام المتبادل”.

ويعمل فريق من الخبراء على وضع تشريع يحدد الوضع السيادي للدولة الجديدة داخل ألبانيا. كما سيتعين على الحزب الاشتراكي الحاكم في راما أن يصادق عليه.

وأعرب بابا موندي عن أمله في أن تعترف الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بسيادة دولته، قائلاً لصحيفة ”نيويورك تايمز“: ”نحن نستحق دولة“، وأضاف: ”نحن الوحيدون في العالم الذين يمارسون الإسلام الحقيقي، ولا نربط الدين بالسياسة”.

 

المصدر: يورونيوز

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف التصعيد الرهيب في لبنان
  • برلماني يطالب المجتمع الدولي بسرعة التحرك لإيقاف العدوان على فلسطين ولبنان
  • وزير الصحة اللبناني يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار من غزة إلى لبنان
  • الأزهر يستصرخ المجتمع الدولي لسرعة التحرك لإيقاف العدوان الصهيوني على فلسطين
  • ملك الأردن: آن الأوان لحماية الشعب الفلسطيني وعلى المجتمع الدولي توفيرها
  • التوتر المتصاعد بين اليابان وروسيا.. صواريخ مضيئة تُشعل الأوضاع
  • العراق يدعو إلى عقد قمة عربية إسلامية طارئة لإيقاف الحرب على غزة ولبنان
  • السامرائي يدعو المجتمع الدولي لكف العدوان الصهيوني على لبنان
  • البانيا تؤسس نسخة إسلامية عن الفاتيكان”.. دولة “بكتاشية” للصوفيين