عاجل - الحكومة توافق على تشكيل مجلس جديد للحوار الاجتماعي في قطاع العمل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وافقت الحكومة، اليوم، على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن تشكيل المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعي للحكومة، وذلك بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تمت مناقشة واستعراض عدد من ملفات العمل المهمة.
ونص مشروع القرار على أن يُنشأ مجلس أعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل، يهدف إلى تعزيز التعاون والتشاور والحوار بين أطراف العمل الثلاثة في كافة قضايا العمل، بما يحقق التوازن والاستقرار في علاقات العمل.
ويكون تشكيل المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل برئاسة وزير العمل، وعضوية ممثلين عن وزارات: الصناعة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والتنمية المحلية، والسياحة والآثار، والتضامن الاجتماعي، والعدل، والشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والزراعة واستصلاح الأراضي، وقطاع الأعمال العام، والعمل، والتربية والتعليم والتعليم الفني.
كما يضم المجلس أعضاء يمثلون منظمات أصحاب الأعمال والعمال، وهم 11 عضوًا يمثلون منظمات أصحاب الأعمال المعنية، تُرشحهم منظماتهم بالتوافق فيما بينهم، على أن يُراعى تمثيل: اتحاد الصناعات المصرية، والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، والاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، والاتحاد المصري للغرف السياحية، واتحاد بنوك مصر، والاتحاد المصري للتأمين، والاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية. كما يضم 11 عضوًا يمثلون المنظمات النقابية العمالية، ترشحهم منظماتهم، على أن يراعى تمثيل الاتحادات النقابية العمالية الأكثر تمثيلا للعمال، والنقابات العامة غير المنضمة لاتحاد نقابي عمالي، واللجان النقابية غير المنضمة لنقابات عامة، والعاملين في القطاع غير المنظم، والعمالة غير المنتظمة، فضلًا عن وجود أعضاء من ذوي الخبرات الاقتصادية والعمالية والمؤسسية، هذا مع ضرورة مراعاة تمثيل النساء في عضوية المجلس.
ويحضر اجتماعات المجلس ممثلون عن المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، والمجلس القومي للأجور.
ويختص المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل؛ بالمشاركة في رسم السياسات القومية للحوار الاجتماعي، وتهيئة بيئة عمل محفزة على التشاور والتعاون وتبادل المعلومات بين أطراف العمل الثلاثة، وإبداء الرأي في مشروعات القوانين المتعلقة بالعمل والمنظمات النقابية العمالية والعلاقات الصناعية، والقوانين ذات الصلة، هذا إلى جانب إعداد دراسات تحليل الفجوة التشريعية والتنفيذية لاتفاقيات العمل الدولية والعربية وإبداء الرأي بشأنها قبل التصديق عليها، واقتراح الحلول المناسبة لتفادي منازعات العمل الجماعية على المستوى القومي، وعلى الأخص في الأزمات الاقتصادية التي تؤدي إلى توقف بعض المشروعات عن العمل كليًا أو جزئيًا.
كما يختص المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل؛ باتخاذ الوسائل المناسبة لتعزيز الثقة والتفاهم بين طرفي علاقة العمل على كافة المستويات، واقتراح الوسائل والإجراءات اللازمة لدعم المشروعات القومية والاقتصادية التي تهدف إلى خلق فرص العمل، وإعداد الدراسات والأبحاث اللازمة في اقتصاديات العمل، ومنها العلاقات الصناعية والمهنية، والتدريب المهني، ودعم تنافسية الاقتصاد الوطني، هذا إلى جانب النظر في المقترحات أو الموضوعات التي تناقش في مؤتمر العمل الدولي، أو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، أو الهيئات الإشرافية للمنظمة، والموضوعات التي تتضمنها التقارير المقدمة إلى مكتب العمل الدولي، أو المسائل التي تتناولها المؤتمرات الثلاثية الأخرى الإقليمية والدولية.
وللمجلس أن يُنشئ فروعا له في المحافظات للقيام بمهامه على مستوى كل محافظة، كما أن له أن يشكل لجانًا نوعية من بين أعضائه أو من غيرهم للقيام بالمهام التي توكل إليها، كما يكون للمجلس موقع إلكتروني رسمي أو منصة إلكترونية تفاعلية لنشر كافة قراراته وتوصياته وأنشطته التي يقوم بها، وضمان التواصل مع الأعضاء وذوي المصلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة مجلس الوزراء مجال العمل مصطفي مدبولي المجلس الاعلي وزارة العمل علاقات العمل استقرار العمل القوانين العمالية التنمية الاقتصادية والمجلس القومی المجلس القومی
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في ورشة عمل دراسات وأبحاث المرأة بالمغرب
شارك وفد من المجلس القومى للمرأة في ورشة العمل الإقليمية التى نظمتها منظمة المرأة العربية، تحت عنوان "دراسات وأبحاث المرأة في المنطقة العربية: واقع وآفاق مستقبلية"، والتي عقدت بالعاصمة المغربية الرباط، بمشاركة مجموعة من الأكاديميين والباحثين والخبراء وممثلي الآليات الوطنية المعنية بالنهوض بالمرأة والمراكز الأكاديمية ذات الصلة بدراسات المرأة ، وذلك على مدار يومي 3و4 فبراير 2025.
وقد ضم وفد المجلس الدكتورة نسرين البغدادى نائبة رئيسة المجلس، وعضوتا المجلس النائبة الدكتورة رشا مهدى والدكتورة ميادة عبد القادر، والمهندسة جيهان توفيق رئيسة الإدارة المركزية لشئون مكتب رئاسة المجلس، والدكتورة شيماء نعيم مدير عام الإدارة العامة للاستراتيجية.
هدفت الورشة إلى إنشاء شبكة إقليمية من الجامعات في المنطقة العربية معنية بتعزيز دراسات قضايا المرأة لتحسين أوضاعها ولتعظيم الإستفادة من الفرص والموارد المتاحة ، وتذليل العقبات التي تحد من مشاركة فعالة للمرأة في القطاع الاقتصادى والدعم الإجتماعي لتحقيق الحماية الكاملة ، ومناقشة الموضوعات المتعلقة بإنتاج المعرفة المتعلقة بالمرأة وتمكينها في كافة المجالات بالأخص في سوق العمل ومناهضة العنف ضدها ليتم تدريسها في المنطقة العربية.
هذا وقد استعرض الوفد المصري السياسات القائمة على نتائج الممارسات العلمية المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، حيث أكدت الدكتورة نسرين البغدادى نائبة رئيسة المجلس حرص الإرادة السياسية واهتمام الدولة بتمكين المرأة من خلال تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 فى التمكين السياسى والاقتصادى والاجتماعى والحماية، واتخاذ إجراءات داعمة ومستدامة من أجل تحقيق التنمية الشاملة دون تمييز.
وأوضحت النائبة الدكتورة رشا مهدى دور المجلس فى تغيير الاتجاهات من أجل تحسين أوضاع المرأة والفتاة وتصحيح الصورة النمطية .
فيما أكدت الدكتورة ميادة عبد القادر على دور التشريعات وتعديل القوانين لحماية المرأة والفتاة من كافة أشكال العنف وتعزيز دورها فى التنمية.
وعرضت المهندسة جيهان توفيق أهم المبادرات وحملات التوعية التى ينفذها المجلس من أجل تمكين المرأة وحمايتها إلى جانب المبادرات التى ينفذها بالجامعات لرفع الوعى بالسياسات التى تتم لصالح المرأة والفتاة.
وتحدثت الدكتورة شيماء نعيم عن البرامج التدريبية داخل الجامعات وإصدار الأدلة التدريبية وتنفيذ برامج تدريبية وورش عمل لتحسين القدرات فى وضع البرامج والأنشطة ومؤشرات الأداء وتخصيص الميزانيات التقديرية لتنفيذ الأنشطة.
هذا وقد تضمن اليوم الثانى جلسة عصف ذهني حول الأهداف والأنشطة المقترحة لأعمال الشبكة الإقليمية للجامعات المعنية بدراسات المرأة في المنطقة العربية فيما يتعلق بأهم الجوانب التي يقوم بها المجلس باعتباره الآلية الوطنية من أجل تعزيز القدرات وتحسين المعرفة بقضايا المرأة .
وفي نهاية ورشة العمل تم الوصول إلى أهمية إتخاذ خطوات ايجابية وخارطة طريق نحو وضع وثيقة إطار عمل الشبكة الإقليمية لتكون منصة للتشاور الدائم حول سبل تجويد العمل البحثى والإنتاج المعرفي.