تفاصيل صادمة في واقعة مقتل طفلة السلام على يد والدها
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شهدت منطقة السلام جريمة بشعة اقدم فيها أب على إنهاء حياة ابنته بالضرب حتى الموت لكثرة البكاء فى مدينة السلام.
تلقى قسم شرطة السلام تلقى بلاغا بالاشتباه في وفاة رضيعة جنائيًا حسب الفحص الطبي المبدئي الذي أثبت وجود آثار كدمات وسحجات "تعذيب".
وبالانتقال والفحص عثر رجال المباحث بمكان الحادث على جثة طفلة رضيعة تبلغ من العمر عاما واحدا بها اثر تعدى ودلت التحقيقات الاولية بان الأب وراء ارتكاب الواقعة والقى القبض عليه.
وقالت الأم أمام رجال المباحث، إنها سمعت نجلتها الرضيعة، تبكي بشكل هستيري، فهرعت إليها لمعرفة سبب هذا البكاء الحار، فوجدت زوجها والد الطفلة يضربها بعنف فى محاولة منه لمنعها من البكاء حتى يتمكن من النوم.
وأضافت الأم أن الطفلة أصيبت بالإغماء وسكنت حركتها تماما، فأسرعوا بها إلى المستشفى فى محاولة لإنقاذها، إلا أنها توفيت أثناء محاولة علاجها.
وقال الأب المتهم، أنه عاد من عمله مرهقا، وحاول النوم إلا أن بكاء الرضيعة منعه من النوم.. حاول تهدئتها إلا أن محاولاته باءت بالفشل، وتعالى صراخ وبكاء الطفلة، فما كان منه إلا أن انهال عليها ضربا بعد أن فقد السيطرة على أعصابه، ظنا منه أن الضرب سيوقف البكاء، وأضاف الأب أن ابنته تعرضت للإغماء فأسرع بها إلى المستشفى ولكنها توفيت أثناء محاولة العلاج .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفحص الطبي باءت بالفشل سحجات رجال المباحث طفلة رضيعة منطقة السلام مكان الحادث مدينة السلام إلا أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كثيرة... هذا ما كشفته ابنة نصرالله عن حياة والدها الخاصة (فيديو)
قالت السيدة زينب ابنة الشهيد حسن نصرالله، اليوم الخميس، أنّها "حُرمت عيش حياة الابنة مع الوالد نظراً لوضعه. كان للوالدة الفضل الكبير في تربيتنا، إذ كانت متفقة مع سماحته على أسس التربية، نظرًا لغيابه المتكرر".أضافت زينب خلال كلامها في حوار خاص ضمن تغطية "السيد الأمة" على قناة الميادين:"لم يكن سماحة السيد يفرض علينا شيئاً. دائماً نتّبع توجيهاته لأننا نقتنع بالكلام الذي يقوله".
وقالت: "السيد كان فعلاً نموذج الزوج المثالي والمؤمن، وكان ينظر إلى الناس على أنهم أولاده ومسؤولون منه".
وتابعت: "لم يفرض السيد موضوع الجهاد على الشهيد هادي. شهادة هادي أعطتنا دافعاً أكبر وثقة أكبر بين الناس لمواساة عوائل الشهداء"، و"تأثر السيد كثيراً بالسيد موسى الصدر، إذ كان نموذجاً وقدوةً له. ومع مرور الوقت، أصبح السيد بدوره نموذجاً للقائد والمرشد على المستويات الإيمانية، والإنسانية، والاجتماعية".
وأضافت زينب: "ألم فراق السيد كبير جداً، ويمكنك أن تري مدى حزن الناس عليه، فكيف يكون ألم فراقنا له كعائلة؟".
ختمت: "كنتُ أتمنى لو كان السيد معنا بعد وقف إطلاق النار، ليرى مشهد عودة الناس إلى ديارهم، فقد أعاد إلينا هذا المشهد ذكريات حرب تموز 2006. شعرنا أن هذا الانتصار كان يتيماً دون سماحته".
"كنتُ أتمنى لو كان السيد معنا بعد وقف إطلاق النار، ليرى مشهد عودة الناس إلى ديارهم، فقد أعاد إلينا هذا المشهد ذكريات حرب تموز 2006. شعرنا أن هذا الانتصار كان يتيماً دون سماحته".
زينب حسن نصرالله، كريمة السيّد الشهيد حسن نصرالله#السيد_الأمّة#السيد_حسن_نصرالله @mayarizkrizk pic.twitter.com/TtjMSIUuDw