داهم مسؤولو الاتحاد الأوروبي مكاتب مجموعتين كبيرتين في البورصة بسبب مخاوف من أنهما ربما انتهكتا قواعد مكافحة الاحتكار في الاتحاد.

وتخضع كل من البورصة الألمانية، أكبر شركة بورصات في الاتحاد الأوروبي، وناسداك، التي تعد شركتها الأم في الولايات المتحدة واحدة من أكبر البورصات في العالم، لتحقيق بدأته المفوضية الأوروبية.

فيما خضعت مكاتب البورصة الألمانية في فرانكفورت للتفتيش فعليا من قبل مسؤولي الاتحاد الأوروبي.

وأشارت المفوضية في بيان أصدرته، إلى أن لديها مخاوف من أن الشركات التي تم تفتيشها، ربما تكون قد انتهكت قواعد مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي.

وأشارت في الوقت نفسه إلى أن عملية التفتيش لا تعني أن الشركات قد أدينت بارتكاب سلوك مناهض للمنافسة وأن عمليات التفتيش لا تحكم مسبقا على نتائج التحقيقات الجارية وقالت إنه لا يوجد أي موعد نهائي قانوني لاستكمال التحقيقات في السلوك المانع للمنافسة.

وتعتمد مدة التحقيق على عدد من العوامل بما في ذلك مدى تعقيد كل قضية وتعاون الشركات المعنية مع اللجنة وممارسة حقوقها في الدفاع”.

وإذا كشفت التحقيقات عن انتهاكات لقوانين مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، فقد يتم إجراء تحقيقات رسمية وتوقيع غرامات باهظة على تلك الشركات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی مکافحة الاحتکار فی الاتحاد

إقرأ أيضاً:

تليغرام تخضع وتغير قواعد الإشراف لتتماشى مع السلطات الأوروبية

عدّل تطبيق تليغرام قواعد الإشراف الخاصة به من أجل التعاون بشكل أكبر مع السلطات القضائية، وفق ما قال الاثنين مؤسس المنصة ورئيسها بافل دوروف، المتهم في فرنسا بسبب نشر محتوى غير قانوني على منصته، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأعلن دوروف عبر قناته على تليغرام "لقد أوضحنا أن عناوين بروتوكول الإنترنت (IP) وأرقام الهواتف المحمولة لأولئك الذين ينتهكون قواعدنا قد يتم إرسالها إلى السلطات استجابة لطلبات المحكمة الصحيحة".

خدمة الرسائل التي أُسِّست في العام 2013 والتي طالما قالت إنها تحترم القوانين الأوروبية، التزمت منذ بداياتها بعدم الكشف أبدا عن معلومات حول مستخدميها.

وكانت القواعد السابقة تنص فقط على التعاون مع النظام القضائي في حالة إعلان المحكمة أن المستخدم "مشتبه به في نشاطات إرهابية".

وقُبض على دوروف في نهاية أغسطس/آب في فرنسا، ووُجّهت إليه اتهامات بارتكاب جرائم عدة مرتبطة بتطبيق المراسلة الخاص به، ومُنع من مغادرة الأراضي الفرنسية.

وفي رسالة طويلة على منصته مطلع سبتمبر/أيلول، اعتبر الملياردير البالغ 39 عاما أنه من "المستغرب" تحميله مسؤولية المحتوى الذي ينشره أشخاص آخرون.

ومع ذلك، أقر دوروف بأن الزيادة الحادة في عدد مستخدمي تليغرام -الذي يُقدّر بنحو 950 مليونا في جميع أنحاء العالم- قد ولّد وضعا "جعل من السهل على المجرمين إساءة استخدام منصتنا".

ووعد رئيس المنصة بجعل الإشراف على الرسائل "مصدر فخر"، معلنا في السادس من سبتمبر/أيلول عن جولة أولى من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيزها.

من بين الميزات الجديدة التي أبرزها بافل دوروف، وظيفة تحديد الموقع الجغرافي بزنس نيرباي "Business Nearby"، التي ستعرض فقط "الأعمال التجارية المشروعة والمتحقق منها"، بدلا من بيبل نير باي "People Nearby" التي تسمح بالدخول في اتصال مع المستخدمين الموجودين في مكان قريب.

مقالات مشابهة

  • رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو للحفاظ على روح مؤتمر الأطراف COP28
  • على هامش اجتماعات الأمم المتحدة..رئيسة المفوضية الأوروبية تشكر رئيس COP28
  • داعية للحفاظ على روح "اتفاق الإمارات".. رئيسة المفوضية الأوروبية تشكر سلطان الجابر
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تشكر سلطان الجابر وتدعو للحفاظ على «اتفاق الإمارات»
  • «إي آند» تحصل على موافقة «المفوضية الأوروبية» للاستحواذ على أصول في «بي بي إف»
  • الاتحاد الأوروبي يدعو تونس للتحقيق بـاغتصاب وانتهاكات جنسية ضد مهاجرين
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية
  • تليغرام تخضع وتغير قواعد الإشراف لتتماشى مع السلطات الأوروبية
  • وزير العمل يلتقي وفدًا من المفوضية الأوروبية بالقاهرة