كشفت شركة الإسلامي للأغذية، الرائدة في قطاع المنتجات الغذائية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة والرائدة عالمياً في مجال منتجات الدواجن واللحوم الحلال، عن هويتها المؤسسية المحدثة، التي تستلهم قيم الثقافة الإماراتية وإرث مؤسس الشركة، الحاج سعيد لوتاه. حضر حفل إطلاق الهوية، الذي نُظم في فندق جراند حياة دبي (اليوم 25 سبتمبر 2024) عدد كبير من الشركاء الإستراتيجيين ونخبة من الضيوف، وتركز الهوية، التي تستهلم القيم الأساسية للابتكار والشباب والتعليم والنساء والحب والأخوة، على مفهوم “الطعام نعمة”.


يمثل إطلاق الهوية المؤسسية المحدثة علامة مهمة في مسيرة «الإسلامي للأغذية»، ويأتي تأكيداً على التزامها الراسخ بتقديم الطعام الحلال الذي يُجسد النقاء والسلامة. وتهدف الشركة إلى توفير تجارب ممتعة لتناول الطعام مع الحرص الكامل على أفضل مستويات الجودة والقيمة الغذائية الأصيلة والصحية.
وقال السيد صالح عبد الله لوتاه، العضو المنتدب لشركة «الإسلامي للأغذية» :«تمثل الهوية المؤسسية الجديدة لشركتنا أكثر من مجرد تحسين للعلامة التجارية المرئية، إذ تجسد روح الشركة وثقافتها المؤسسية. ونعتقد أن الطعام من أهم العوامل التي تسهم في التقريب بين البشر، وتغذي الجسم والروح، ويأتي إطلاق الهوية المؤسسية المحدثة التي تتواءم مع قيم مؤسس الشركة ضمن مساعينا للاحتفاء بتراثنا وجذورنا الراسخة والتطلع إلى مستقبل زاخر بالابتكارات في إنتاج الأطعمة الحلال التي تصل إلى المجتمعات في مختلف أنحاء العالم».
انطلاقاً من ريادتها في صناعة الأطعمة الحلال، تجدد «الإسلامي للأغذية» التزامها بالابتكار وتوفير منتجات تلبي متطلبات وأذواق المستهلكين المتنامية، وساهم التزام الشركة بالجودة والسلامة في تصنيفها ضمن أفضل 5 شركات منتجات حلال في منظمة التعاون الإسلامي في عام 2023 ، وحصلت على اللقب المرموق لأفضل علامة تجارية لعام 2021.
بالإضافة إلى تقديم منتجات عالية الجودة، تكرس «الإسلامي للأغذية» جهودها للعطاء للمجتمع من خلال مبادرات متنوعة تُعزز الصحة والرفاه والممارسات المستدامة، وتؤمن الشركة بتمكين الشباب ودعم التعليم وتعزيز الشعور بالأخوة والترابط بين العملاء والعاملين. ومع تركيزها المتجدد على قيمة نعمة الطعام والتراث الإماراتي وقيم مؤسس الشركة، تستعد «الإسلامي للأغذية» لتعزيز ريادتها العالمية عبر توفير أوسع مجموعة من الأطعمة الحلال المغذية.
تعتبر الإسلامية للأغذية علامة تجارية إماراتية رائدة في مجال الأطعمة الحلال على مدى خمسة عقود ، وتتمتع بحضور عالمي يجسد مبادئ الجودة والابتكار. تم الاعتراف بالعلامة التجارية كواحدة من أفضل العلامات التجارية الحلال على مستوى العالم ، حيث حصلت على مكانة مرموقة بين أفضل 5 شركات منتجات حلال في منظمة التعاون الإسلامي في عام 2023 ، وحصلت على اللقب المرموق لأفضل علامة تجارية لعام 2021.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الهویة المؤسسیة

إقرأ أيضاً:

ما بين التقاليد والسلاح.. يجب أن لا يتحول العراق الى ممالك عشائرية   

19 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في قلب المشهد العراقي، تبرز المؤسسة العشائرية كإحدى الركائز الاجتماعية الأكثر تأثيرًا، حيث تجمع بين التاريخ الطويل من القيم والتقاليد وبين الدور المتنامي في الحياة العامة. ومع ذلك، فإن هذا الدور لا يخلو من الإشكاليات التي تعكس تناقضات الواقع العراقي، فالعشائر التي كانت على مر العصور رمزًا للحكمة وحل النزاعات، أصبحت اليوم ساحةً للصراعات أحيانًا، وعائقًا أمام تطبيق القانون أحيانًا أخرى.

وفي حين أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، على الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسة العشائرية في حفظ استقرار العراق، مشيرًا إلى التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء العشائر من مختلف المكونات، فان الإشكالية تتجلى في تداخل الأدوار؛ حيث تجاوزت بعض العشائر حدود العمل الاجتماعي التقليدي إلى مجالات السياسة والأمن، وأحيانًا الاقتصاد.

وفي الوقت الذي يُنتظر من العشائر أن تكون حامية للنسيج المجتمعي، فإن انتشار السلاح المنفلت واستخدامه في نزاعات محلية بات يهدد السلم الأهلي، ويضع الدولة أمام تحديات جسيمة لاستعادة هيبتها وفرض سيادة القانون.

وفق تقارير وتحليلات أمنية، تُعد المؤسسة العشائرية في العراق سلاحًا ذا حدين. فبينما تمثل ركيزة اجتماعية وثقافية، يرى مراقبون أن امتلاك العشائر لترسانة من الأسلحة التي تفوق تسليح بعض فرق الجيش، قد يعرقل جهود الحكومة في فرض الأمن.

وذكرت مصادر أمنية أن بعض العشائر باتت تستخدم هذا السلاح في نزاعات داخلية، تتحول أحيانًا إلى معارك دامية تخلف عشرات القتلى والجرحى، كما حدث مؤخرًا في مدينة الناصرية، حيث عجزت القوات الأمنية عن التدخل لوقف نزاع مسلح بسبب كثافة النيران وتوازن القوى بين الأطراف المتنازعة.

وتحدث مصدر سياسي عن الدور المتنامي لبعض العشائر في السياسة العراقية، قائلًا: “العشائر لم تعد مجرد قوة اجتماعية، بل أصبحت لاعبًا سياسيًا واقتصاديًا قويًا.

وهناك عشائر تتدخل بشكل مباشر في تعيين وإقالة المسؤولين الحكوميين، وهذا يشكل تهديدًا لدور الدولة.” في حين ذكرت تحليلات اقتصادية أن رجال الأعمال والمستثمرين غالبًا ما يتعرضون لضغوط وابتزاز من قبل جهات عشائرية، ما يعرقل جهود التنمية في المناطق الريفية والحضرية.

وشدد الحكيم بسبب ذلك على اهمية دعم العشائر للاستثمار والمستثمرين وخلق بيئة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال، وقال أن البيئة الاستثمارية جزء منها اجتماعي وجزء منها قانوني وإداري.

وفي هذا الإطار، أشار أحد المدونين عبر منصة فيسبوك إلى أن “دواوين العشائر يجب أن تتحول إلى مدارس لتعليم الشباب مبادئ المعارضة والموالاة بشكل حضاري، بدلًا من تحويلها إلى ساحات للثأر والحروب.”

و تحدثت مصادر عن مبادرات حكومية مرتقبة لإعادة تنظيم علاقة الدولة بالعشائر، من خلال برامج نزع السلاح مقابل التعويض، وتعزيز برامج التدريب المدني للشباب العشائري. لكن وفق تحليلات، قد تواجه هذه المبادرات عقبات كبيرة، بسبب التشابك المعقد بين العشائر فضلاً عن مقاومة بعض القوى السياسية التي تستفيد من الوضع القائم.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عدن.. ورشة الإصلاحات المؤسسية ترفع توصياتها للحكومة لتنفيذ الإصلاحات خلال عامين
  • مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر و"مصدر" الإماراتية لتعزيز مشروعات الطاقة
  • مذكرتا تفاهم بين مستقبل مصر للتنمية المستدامة و"مصدر" الإماراتية لتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة
  • 10% نمو صادرات المنتجات الحلال الماليزية إلى الإمارات
  • وزير الاستثمار يلتقي بالمدير التنفيذي لشركة أفكو الإماراتية لإنتاج زيت الطعام والصابون
  • برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية يحذر من تفاقم الجوع في جنوب السودان
  • وزير الاستثمار يلتقي بقيادات استثمارية لتعزيز فرص التعاون العربي في إنتاج زيوت الطعام
  • ما بين التقاليد والسلاح.. يجب أن لا يتحول العراق الى ممالك عشائرية   
  • «كيزاد للمجمعات» تغير هويتها المؤسسية إلى «مجموعة سديرة»
  • افتتاح معرض “ميهاس@دبي” العالمي للحلال