الولايات المتحدة – نقلت “أسوشيتد برس” عن مصدر في حملة دونالد ترامب الانتخابية، أنه لا توجد في الوقت الراهن لدى الرئيس الأمريكي السابق أي خطط للقاء فلاديمير زيلينسكي خلال وجوده بالولايات المتحدة.

وأشار المصدر إلى أن اللقاء بين ترامب وزيلينسكي لم يكن مخططا له من الأساس، على الرغم من أن بعض المسؤولين الأوكرانيين، كانوا قد زعموا في وقت سابق أن مثل هذا الاجتماع كان ضمن جدول أعمال زيلينسكي خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

من جانبها كتبت وكالة رويترز أيضا، أنه وفقا لمصدر مقرب من الرئيس الأمريكي السابق، أعرب الجانبان عن رغبتهما في اللقاء، لكن لم يتم تحديد موعد محدد على الإطلاق.

وقال زيلينسكي، عندما أعلن عن رحلته إلى الولايات المتحدة، إنه يعتزم تقديم “خطة النصر” الخاصة به إلى الرئيس الحالي للبلاد، جو بايدن، والمرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس، وكذلك عرضها على دونالد ترامب.

بدوره، لم يستبعد الرئيس الأمريكي السابق إمكانية الاجتماع مع زيلينسكي في يوم الأربعاء 25 سبتمبر. وخلال ذلك، وصف ترامب، فلاديمير زيلينسكي بأنه “أعظم بائع متجول في التاريخ”. وشدد ترامب على أن رأس النظام في كييف، يريد فوز الديمقراطيين لأنه يريد الاستمرار في تلقي الأموال منهم.

المصدر: كوميرسانت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.

وأوضح محارم ، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.

وأشار إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.

وأوضح محارم أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.

ولفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.

وأكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.

وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».

مقالات مشابهة

  • "الضمانات الأمنية أولاً"..زيلينسكي يرفض اتفاق المعادن النادرة مع واشنطن
  • ماذا قال زيلينسكي لترامب عن الرئيس الروسي؟
  • شولتز ينتقد دعم نائب الرئيس الأمريكي لليمين المتطرف بأعتباره “تدخل” من “الغرباء”
  • زيلينسكي يدعو إلى إنشاء جيش أوروبي لأن الولايات المتحدة بقيادة ترامب “قد لا تدافع عن القارة”
  • زيلينسكي يرفض "صفقة المعادن" مع ترامب
  • باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا
  • زيلينسكي: مباحثات مع نائب الرئيس الأمريكي اليوم .. ولا خطة واضحة للسلام
  • أردوغان يحذر من الحسابات الخاطئة للولايات المتحدة وينتقد خطة تهجير الفلسطينيين
  • القضاء في مواجهة ترامب .. هل تفلح الجهود الشعبية في كبح جماح الرئيس الأمريكي؟
  • الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة