كيت ونسليت تكشف للمرة الأولى كواليس أحد أقسى مَشاهد «تايتانيك»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة مايكروسوفت تبتكر تقنية ثورية لمكافحة “هلوسة” الذكاء الاصطناعي
5 دقائق مضت
توليد الكهرباء من الكتلة الحيوية.. بريطانيا تبني محطات جديدة بـ12.5 مليار دولار10 دقائق مضت
السيتي يؤكد إصابة رودري في أربطة الركبة12 دقيقة مضت
السعودية و«سبيس إكس» الأميركية تناقشان توسيع الشراكة في استكشاف الفضاء17 دقيقة مضت
دراسة عالمية: طفل من كل 3 أطفال يعاني من قصر النظر27 دقيقة مضت
أنت «زعيم مافيا ومالك للعبيد»32 دقيقة مضت
«وما بينهما»… بينالي الفنون الإسلامية يعود لجدة في نسخته الثانية
تنتظر صالة الحجاج الغربية بجدة عودة الفن والجمال لها في يناير (كانون الثاني) المقبل عبر النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية التي تحمل عنوان «وما بينهما».
بينالي الفنون الإسلامية في صالة الحجاج الغربية بجدة (بينالي الدرعية)
من ناحية الأرقام، فهناك الكثير، فالعرض سيضم نحو 500 قطعة فنية تجمع أزماناً وقصصاً تاريخية مختلفة وصولاً للإبداعات المعاصرة. كما سيضم العرض مقتنيات 30 مؤسسة من: المملكة العربية السعودية، وفلسطين، ومصر، وعُمان، وقطر، وتونس، والكويت، والدنمارك، وفرنسا، واليونان، وأوزبكستان وغيرها.
وكلف البينالي 20 فناناً من السعودية، ومن دول العالم، بتقديم التفسيرات المعاصرة لعنوان البينالي. ينقسم العرض لسبعة أقسام، وهي: البداية، المدار، المقتني، المظلة، المكرمة، المنورة، والمصلى.
مديرون فنيون ومؤسسات عالميةيجمع فريق إدارة البينالي الفني الثراء العلمي والمعرفة التاريخية والحس الفني، ويتألف الفريق من الدكتور جوليان رابي، المدير السابق للمتحف الوطني للفن الآسيوي التابع لمؤسسة «سميثسونيان»، والدكتور أمين جعفر، مدير مجموعة آل ثاني، والمؤرخ والمؤلف الدكتور عبد الرحمن عزام، إلى جانب الفنان السعودي مهند شونو بصفته القيم الفني على أعمال الفن المعاصر.
ومن المؤسسات الفنية التي تشارك في «وما بينهما» هناك متاحف عالمية مثل متحف فكتوريا وألبرت من لندن، ومتحف اللوفر باريس، ومتحف الفن الإسلامي الدوحة، والمكتبة السليمانية إسطنبول، ومتحف بيناكي (اليونان)، ودار الآثار الإسلامية – مجموعة الصباح ( الكويت)، ومعهد أحمد بابا للتعليم العالي والبحوث الإسلامية في تمبكتو.
ومن المملكة تشارك مؤسسات رائدة مثل مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» (الظهران)، ومجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية (المدينة المنورة)، ومكتبة الملك فهد الوطنية (الرياض).
الأعمال المعاصرةاعتمدت النسخة الأولى لبينالي الفنون الإسلامية أسلوباً بديعاً في دمج الأعمال الفنية المعاصرة مع التاريخية والأثرية، بحيث يرى الزائر التاريخ بأبعاده المختلفة متمثلة أمامه. وهو نفس النهج الذي سيظهر في النسخة الثانية عبر الأقسام المختلفة، وتحديداً في المساحات الخارجية.
صورة من النسخة الأولى لبينالي الفنون الإسلامية في جدة (بينالي الدرعية)
أقسام البيناليجناح البداية، أول الأجنحة، وسيضم تحفاً وقطعاً تاريخية من مكة المكرمة والمدينة المنورة، من بينها قطع تعرض للمرة الأولى، بالإضافة إلى أعمال من الفن المعاصر.
منتدى المدار، يضم مقتنيات مقدمة من مؤسسات بارزة أتت من أكثر من 15 دولة حول العالم. تشمل تلك المقتنيات قطعاً استخدمت في الملاحة وعلم الفلك، وخرائط للمحيطات والأنهار، والتطورات العلمية التي اكتشفتها الحضارة الإسلامية.
جناح المقتني، يحتضن هذا الجناح أعمالاً فنية من مجموعتي الشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني، والأستاذ رفعت شيخ الأرض.
جناح المظلة، في المساحات الخارجية، يقدم البينالي جناح المظلة الذي يضم مجموعة من الأعمال الفنية المصنوعة بتكليف خاص من مؤسسة بينالي الدرعية، وتتناول مفهوم الحديقة في الحضارة الإسلامية.
المكرمة والمنورة، خصص بينالي الفنون الإسلامية جناحين دائمين لمكة المكرمة والمدينة المنورة، يقدم من خلالهما قصصاً إنسانية تعكس الطابع الروحاني والإرث الحضاري لهاتين المدينتين.
المصلى، أطلقت مؤسسة بينالي الدرعية مسابقة معمارية دولية تحت عنوان «جائزة المصلى»، وذلك بهدف تصميم مصلى سيتم بناؤه داخل صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبد العزيز الدولي. وسيكون تصميم المصلى مستداماً ومتعدد الاستخدامات، ويسهل تركيبه وتفكيكه والتعديل عليه، وسيكون مفتوحاً لكافة الزوار طوال فترة البينالي.
الفنانون المشاركونتشارك كوكبة من الفنانين من السعودية، ومن العالم، في النسخة الثانية لبينالي الفنون الإسلامية؛ منهم الفنان أحمد عنقاوي، وأحمد ماطر، وأركانجيلو ساسولينو، وآصف خان، وآلاء يونس، وتيمو ناصري، وحياة أسامة، وجوانا حاجي توما، وخليل جريج، ورايا قسيسية، وسعيد جبعان، وسلافز أند تترز، وشاروي تساي، وعمران قريشي، وفاطمة عبد الهادي، وغيرهم من الأسماء اللامعة.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: بینالی الفنون الإسلامیة بینالی الدرعیة دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. إصدار النسخة الأولى من السجل الوطني للتميز المدرسي
أصدرت هيئة تقويم التعليم والتدريب النسخة الأولى من السجل الوطني للتميز المدرسي، الذي يوضّح جهود الهيئة تجاه تجويد مدارس التعليم العام الحكومية والأهلية والعالمية من خلال ”البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي“.
وجاء هذا البرنامج انطلاقًا من مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، ووفق إستراتيجية الهيئة إلى ”بناء نموذج سعودي عالي الأثر للجودة في التعليم والتدريب رائدٍ عالميًا، ومساهم في تحقيق التنمية الوطنية والنمو الاقتصادي“.
أخبار متعلقة إطلاق 66 كائنًا مهددًا بالانقراض في محمية الملك خالدالقبض على مقيم لترويجه نبات القات المخدر بمنطقة جازانوحرصت الهيئة في برنامجها للتقويم المدرسي على تعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية، والتنافسية الإيجابية المؤدية إلى استدامة التميز وتطوير الأداء المدرسي، واستكشاف فرص التحسين؛ لضمان جودة التعليم العام وتحسين مخرجاته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إصدار النسخة الأولى من السجل الوطني للتميز المدرسيالملتقى الوطني للتميز المدرسيونظمت الهيئة بالتعاون مع وزارة التعليم الملتقى الوطني للتميز المدرسي الذي عقد في منتصف شهر أكتوبر الماضي بحضور وزير التعليم ورئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، وبحضور العديد من المسؤلين في القطاعين العام والخاص، وجرى خلاله تكريم المدارس المتميزة التي تمثل الدفعة الأولى البالغ عددها «292» مدرسة من مناطق إدارية مختلفة في المملكة.
ويشتمل السجل الوطني للتميز المدرسي على رؤية الهيئة وجهودها في التحول نحو الجودة، وأبرز المرتكزات والتوجهات في البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي بما يؤدي إلى استدامة التميز وتطوير الأداء المدرسي، ورفع جودة التعليم العام وتحسين مخرجاته.
كما يوضح السجلُّ الحرصَ على أن تتوّج هذه التنافسيّة من خلال الملتقى، والاحتفاء بالمدارس المتميزة لتكون نماذج مدرسية يحتذى بها، ويلخص قصص بعض رواد التميز المدرسي، ورحلتهم لتحقيق هذا التكريم وقصص نجاحهم الملهمة.برامج التقويم والقياس والاعتمادويشكل الملتقى محطة مهمة في مسيرة التعليم، وبداية قصة جديدة نحو تحقيق المزيد من التطور والارتقاء، إذ أعلنت فيه الهيئة إلتزامها بمواصلة العمل على تطوير مدخلات التقويم، وما يرتبط به من الاجراءات والعمليات التي تدعم هذه الرحلة، مستفيدة من الخبرات المكتسبة في المرحلة الأولى.
الجدير بالذكر؛ أن هيئة تقويم التعليم والتدريب أطلقت مطلع العام الدراسي الماضي 2023-2024 برنامج التقويم المدرسي، وأهلت له أخصائيي تقويم مستقلين من ذوي الخبرة والكفاءة حيث يقومون بزيارة المدرسة وتقييم بيئتها المدرسية وعمليات التعليم والتعلّم فيها، ومقابلة إدارتها ومعلميها، ورصد مرئيات أصحاب المصلحة، وبيانات التحصيل التعليمي للطلبة وأداء المعلمين، وإصدار تقرير التقويم المدرسي للمدرسة وفقاً لمعايير التقويم المدرسي المعتمدة لديها وعددها «10» معايير موزعة على «4» مجالات وهي: «الإدارة والقيادة المدرسية، والتعليم والتعلم، ونواتج التعلم، والبيئة المدرسية» بعد مراجعته واعتماده.
وتسعى الهيئة من خلال برامج التقويم والقياس والاعتماد لبرامج ومؤسسات التعليم والتدريب، إلى المساهمة في تحسين جودة أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية وقدرتها التنافسية القائمة على جودة المدخلات والعمليات.