بوابة الوفد:
2025-03-18@08:41:22 GMT

الكرملين: من المستحيل إجبار روسيا على السلام

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء دعوة الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي لإجبار روسيا على السلام بأنها "خطأ فادح".. قائلا: "إن هذا يعد وهما وستكون له حتما عواقب على كييف".

بيسكوف: بوتين سيدلي بيانا حول مناورات Ocean-2024 بيسكوف: أوربان في موسكو قدم رؤيته لحل الأزمة الأوكرانية

 

ونقلت وكالة أنباء (سبوتنك) الروسية عن بيسكوف قوله: "إن روسيا تعارض بشكل قاطع تطبيق المعايير المزدوجة في تفسير القانون الدولي".

. مشددا على أن روسيا تتصرف في امتثال صارم لجميع مبادئ وقواعد القانون الدولي بما في ذلك الدفاع عن مصالحها المشروعة.

ولفت بيسكوف إلى أنه في الظروف الحالية، من المستحيل الحديث عن الأمن الاستراتيجي دون أخذ عوامل جديدة في الاعتبار ودون النظر إلى جميع العوامل معًا بما في ذلك الإمكانات النووية الأوروبية وما إلى ذلك، وهذا كله يحتاج إلى مناقشته معًا.

زيلينسكي يبحث مع أردوغان مشاركة تركيا في جهود إعمار أوكرانيا

بحث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، سبل تنفيذ "صيغة السلام"، فضلا عن مشاركة الشركات التركية في جهود إعمار أوكرانيا.

وذكر مكتب الرئيس الأوكراني، في بيان نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم الأربعاء، أنه "تم منح اهتمام خاص لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري الثنائي، فضلا عن إشراك تركيا والشركات التركية في إعمار أوكرانيا".

وبحسب البيان، ناقش الرئيسان الأوكراني والتركي "بالتفصيل تنفيذ صيغة السلام، وأكدا أهمية ضمان حرية الملاحة في البحر الأسود و"الدور الرئيسي" لتركيا في تنفيذ النقطة ذات الصلة بالصيغة المتعلقة بالأمن الغذائي".

 

وكان الرئيس الأوكراني قد ناقش في وقت سابق مع نظيره الفنلندي ألكسندر ستوب، قضايا التعاون الدفاعي الثنائي، بما في ذلك الإنتاج المشترك للطائرات بدون طيار وتبادل الخبرات في المجال ذي الصلة، وفقا للوكالة الأوكرانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعمار أوكرانيا القانون الدولي روسيا إجبار روسيا دميتري بيسكوف فلاديمير زيلينسكي بيسكوف الرئیس الأوکرانی

إقرأ أيضاً:

وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية

البلاد- جدة، وكالات
في خطوة تُظهر ميلًا نحو التهدئة وتحسين العلاقات بين أكبر قوتين عسكريتين في العالم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مُرتقب اليوم (الثلاثاء)، في خطوة قد تكشف عن تحركات جديدة لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية. يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد تغيرات دبلوماسية بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يُظهر تواصلًا إيجابيًا مع بوتين وتلميحات لعقد صفقات كبرى بين الطرفين.
وخلال حديثه على متن طائرة الرئاسة عائدًا من فلوريدا إلى واشنطن، أمس، أشار ترامب إلى إمكانية الإعلان عن خطوات مشتركة غدًا بشأن روسيا وأوكرانيا، مُبرزًا أن “الكثير من العمل قد أنجز خلال نهاية الأسبوع”، وأن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى نهاية للصراع الذي طال أمده. وفي تصريحاته، أكد الرئيس الأمريكي أهمية التوصل إلى اتفاق يُختم به العنف الدائر بين البلدين منذ فبراير 2022، مستعرضًا إمكانية التوصل إلى اتفاق يتضمن تقسيمًا للأراضي ومحطات الطاقة بين روسيا وأوكرانيا كجزء من حلول التسوية.
وتبدو معضلة “الضمانات” التي يطلبها الطرفان العقبة الكبرى في طريق السلام، إذ يشترط الجانب الروسي حصوله على ضمانات صارمة في أي اتفاق سلام. فقد أكدت موسكو مرارًا أن أي معاهدة سلام طويلة الأمد يجب أن تضمن بقاء أوكرانيا محايدة واستبعاد عضويتها من حلف شمال الأطلسي، كما شددت على ضرورة منع نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية. هذه الشروط تعكس مخاوف موسكو من استمرار التوسع العسكري والتحالفات الغربية التي قد تزيد من الضغط على حدودها.
ومن جانب آخر، يصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة الحصول على ضمانات أمنية قوية لضمان عدم تكرار سيناريوهات الاعتداء الروسي، إذ أن الاتفاقيات السابقة التي مُنحت لأوكرانيا في التسعينيات لم تردع التدخلات الروسية في 2014 و2022.
وتُشير التصريحات الأخيرة إلى أن الولايات المتحدة تحاول إيجاد حل وسط يرضي الطرفين، حيث يسعى ترامب، إلى استخدام مفاوضاته لخلق مناخ دبلوماسي يسمح بالتوصل إلى اتفاق شامل. وفي ظل تبادل الضربات الجوية والصاروخية المكثفة بين روسيا وأوكرانيا خلال الأيام الماضية، تُعتبر مبادرات الاتصال المباشر بين ترامب وبوتين خطوة مهمة لكسر دوامة العنف بين الطرفين وإعادة رسم خريطة العلاقات في المنطقة.
ومن جهة أخرى، يبدي حلفاء أوكرانيا اهتمامهم بمبادرات السلام، إذ أعلنت بريطانيا وفرنسا عن استعدادهما لإرسال قوة حفظ سلام لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، فيما أبدى رئيس الوزراء الأسترالي أيضًا تأييده تجاه أي طلبات تتعلق بالمهمة الدولية. ورغم ذلك، يظل السؤال قائمًا: هل سيتمكن ترامب من تقديم الضمانات اللازمة لكلا الطرفين؟.
في نهاية المطاف، يواجه المجتمع الدولي تحديًا دبلوماسيًا جسيمًا، حيث إن أي اتفاق سلام يجب أن يُعيد ترتيب البنية الأمنية والسياسية في الساحة الأوروبية، ويمنع تكرار سيناريوهات الحرب كما حدث في الماضي. لذا تبقى الضمانات الأمنية حجر الزاوية في أي مسار لتحقيق السلام، ويظل الأمل معلقًا على التفاهمات بين ترامب وبوتين، وعلى قدرة القادة في تجاوز الخلافات وتحقيق تقدم ملموس نحو سلام دائم.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: مكالمة بوتين وترامب الثلاثاء ستتمحور حول تسوية الأزمة الأوكرانية
  • وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية
  • زيلينسكي يعين فريقًا تفاوضيًا وبوتين يبحث التفاصيل.. الهدنة المؤقتة تفتح آفاقًا لحوار السلام الأوكراني – الروسي
  • ما وضع القوات الأوكرانية في كورسك وهل تملك تنفيذ هجوم مضاد؟
  • باحث: روسيا تماطل وتلقي الكرة بالملعب الأوكراني والأمريكي
  • باحث: روسيا تماطل وتلقي الكرة في الملعب الأوكراني والأمريكي
  • الرئيس الأوكراني يعين فريق تفاوض لمحادثات سلام محتملة
  • الخارجية: مصر تتابع باهتمام المشاورات الدولية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • الكرملين: عرض بوتين للقوات الأوكرانية للاستسلام في كورسك ما زال قائما
  • الكرملين: عرض بوتين للقوات الأوكرانية بالاستسلام لا يزال ساريا