الجزيرة:
2025-02-02@15:03:37 GMT

باحث إسرائيلي: إيران تتجنب التدخل المباشر بحرب لبنان

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

باحث إسرائيلي: إيران تتجنب التدخل المباشر بحرب لبنان

يرى باحث إسرائيلي أن إيران لا تجد أن الوقت مناسب للتدخل المباشر في الحرب الجارية بين جيش الاحتلال وحزب الله في لبنان.

وفي تحليل نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، قال راز تسيمت، الباحث الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الإيرانية بمعهد دراسات الأمن القومي، إن التصعيد الحالي بين إسرائيل وحزب الله يأتي في وقت غير مناسب لطهران التي لا ترى سببا مقنعا للتدخل المباشر للتصدي لهجمات إسرائيل، لأنها تعتقد أن الحزب لا يزال قادرا على الصمود والمواجهة بمفرده.

غير أنه أكد أن القيادة الإيرانية ستتخذ قرارا بالتدخل المباشر في حال رأت أن القدرات الإستراتيجية لحليفها تتعرض للتدمير، على الرغم من قناعتها الحالية بأن إسرائيل غير قادرة على هزيمة حزب الله كليا، حتى في ظل تراجع قدراته العسكرية.

وشرح الباحث الإسرائيلي الظروف التي تواجهها طهران في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان، وقال إن المرحلة الجديدة من المواجهة بين إسرائيل وحزب الله تأتي لإيران في وقت غير مناسب.

وأضاف أن الحكومة الإيرانية تركز حاليا على هجوم دبلوماسي يقوده الرئيس مسعود بزشكيان لتعزيز ترتيب سياسي محتمل مع الولايات المتحدة بشأن القضية النووية.

وقد وصل الرئيس الإيراني إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع برفقة مستشاريه، وعلى رأسهم وزير الخارجية عباس عراقجي الذي كان عضوا في فريق التفاوض النووي.

وأضاف الباحث الإسرائيلي أن آخر ما تريده إيران في خضم الحملة الدبلوماسية الحالية هو الانجرار إلى مواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل، وأكثر من ذلك مع الولايات المتحدة.

قيود إيرانية

وأشار الباحث الإسرائيلي إلى القيود والاعتبارات التي توجه السياسة الإيرانية التي قال إنها لم تتغير بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة.

وأضاف أنه منذ بداية الحرب في غزة، كانت طهران تسعى للوصول إلى وقف لإطلاق النار يحافظ على قدرات حماس في غزة ويصون القوة العسكرية لحزب الله في لبنان. ومع استمرار الصراع، يبدو أن الإستراتيجية الإيرانية ترتكز على إنهاك إسرائيل عبر حرب متعددة الجبهات دون الحاجة إلى دفع ثمن باهظ من خلال التدخل المباشر.

وقال أيضا إن إيران تدرك أن أي تورط مباشر في القتال سيؤدي إلى نتائج عكسية، حيث إن إسرائيل تحاول بالفعل جر إيران إلى مواجهة شاملة عبر استدراجها إلى ساحة المعركة.

وأشار الباحث إلى أن طهران تحرص على عدم الوقوع في الفخ الذي تسعى إسرائيل إلى نصبه من خلال تصعيد الوضع في غزة والشمال.

وتحدث عن الردود الإيرانية على الهجوم الإسرائيلي على لبنان والتي تؤكد ما ذهب إليه، مشيرا إلى تصريحات الرئيس الإيراني التي أدانت الهجوم بشدة وطالبت المجتمع الدولي بوضع حد للهجمات الإسرائيلية، ولكنها في نفس الوقت تجنبت التهديد بالتدخل في الحرب.

واعتبر الباحث أن حربا كهذه من شأنها أن تستنزف إسرائيل عسكريا ومدنيا، ولن تسمح لها بتحقيق أهدافها، سواء تجاه قطاع غزة أو الجبهة الشمالية.

إعادة تقييم الموقف

ويضيف الباحث الإسرائيلي أن إيران قد تلجأ إلى الضغط على إسرائيل من خلال استخدام القوات المسلحة الذي تدعمها في العراق وسوريا واليمن لتعزيز الجبهات المتعددة ضد إسرائيل، وذلك دون الحاجة إلى تدخل عسكري مباشر.

ولكنه يرى أن إيران قد تضطر لتغيير موقفها في حال رأت استمرار تدهور قدرات حزب الله.

وفي المقابل، يطرح الباحث فرضية أخرى تقول إنه إذا تصاعد الصراع ليصل إلى حرب شاملة تشمل البنية التحتية الوطنية في لبنان، فإنه من المرجح أن يزيد الضغط الدولي والمحلي لفرض وقف إطلاق النار على الجانبين. وفي مثل هذا السيناريو، من المحتمل أن تتجنب إيران التدخل العسكري المباشر قبل الوصول إلى هذا المستوى من التصعيد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الباحث الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار

في تطور أمني غير مسبوق، منذ وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل على طرفي حدود جنوب لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، اعتراض مُسيّرة لجمع المعلومات أطلقها «حزب الله» من جنوب لبنان، وذلك على وقْع تفجيرات ونسف منازل قام بها الجيش الإسرائيلي في 11 بلدة وقرية لا يزال يحتلها ويرفض عودة السكان إليها.

اقرأ ايضاًميتا تعتزم استثمار 65 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي خلال 2025

وعلى الرغم من تكتّم «حزب الله»، وعدم تبنِّيه عملية إطلاق المسيّرة، أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجسم الجوي يعود للحزب، إذ قال: «اعترض سلاح الجو مُسيّرة جمع معلومات لـ(حزب الله) جرى إطلاقها نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث لم يجرِ تفعيل إنذارات، وفق السياسة المتبَعة».

وفي حين كرّر أدرعي تهديداته للبنان بالإشارة إلى «التحرك لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها»، واصل الجيش الإسرائيلي عملياته في تفجير وتجريف القرى التي لم يخرج منها.

وأفادت مصادر ميدانية، لـ«الشرق الأوسط»، بأن «القوات الإسرائيلة واصلت أعمال التجريف في حي المفيلحة بميس الجبل، وذلك مقابل نقطة تمركز مستحدَثة للجيش اللبناني». وفي سياق متصل، استهدفت مدفعية الاحتلال منطقة شعب القلب، في أطراف بلدة شبعا، بقذيفتين.

وقامت القوات الإسرائيلية بتدمير عدد من المحالّ التجارية والسيارات في بلدة برج الملوك، كما قامت بإحراق مزرعة لتربية الدواجن وتجميع البيض في منطقة تل النحاس، وأضرمت النيران في قصرٍ بأطراف بلدة طلوسة.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، قد دعا الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، الذي يرأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لتطبيق الاتفاق وفقاً للقانون الدولي.


* محاولات دخول متكررة

ويواصل أهالي الجنوب اللبناني، لليوم الخامس على التوالي، محاولة دخول قراهم وبلداتهم التي لا يزال يحتلها الجيش الإسرائيلي، بعد انتهاء المهلة المحددة بـ60 يوماً للانسحاب، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، في حين تُواصل قوات العدو وجودها في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق.

* قتلى وأسرى

اقرأ ايضاًلا أسماء ولا حقائب وزارية.. تأخر إعلان الحكومة اللبنانية الجديدة

إلى ذلك، تحدثت معلومات في وسائل إعلام محلية عن توثيق 7 أسرى لـ«حزب الله»، احتجزهم الجيش الإسرائيلي في معارك جنوب لبنان خلال الحرب، أحدهم جرى اقتياده من البترون في شمال لبنان، ضمن عملية كوماندوس بحرية، و6 آخرين في قريتين حدوديتين.

أما عن توثيق عدد القتلى منذ يوم الأحد الماضي، فقد ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن القوات الإسرائيلية قتلت 24 شخصاً على الأقل، وأصابت 141 في جنوب لبنان، يومي الأحد والاثنين، في الوقت الذي كان آلاف الأشخاص فيه يحاولون العودة إلى منازلهم هناك، في تحدٍّ لأوامر الجيش الإسرائيلي.

ويواصل الجيش اللبناني الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. كما يتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل العمل على تطبيق القرار 1701 وتنفيذ الإجراءات الميدانية الضرورية في عدة مواقع بمنطقة جنوب الليطاني. وقال، في بيان، الأربعاء، إن عملية الانتشار «تأتي وسط تمادي العدو الإسرائيلي في اعتداءاته، بما في ذلك إطلاق النار على الجيش والمواطنين أثناء الانتشار، إلى جانب الغارتين الأخيرتين على منطقة النبطية».

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ "وقف إطلاق النار" مي العيدان: طليقة زوج أصالة نصري فائقة الجمال.. وتسي لـ نوال الزغبي عبارات لطيفة عن نهاية الأسبوع اتجاهات تنظيم الأعراس لعام 2025 الكشف عن تفاصيل الموسم الثاني من مسلسل MO Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله
  • إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان
  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • إسرائيل تزعم مواصلة تمويل إيران لفصائل لبنان بحقائب مليئة بالنقد
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • سلاح الجو الإسرائيلي يقصف أهدافا لحزب الله في البقاع
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار