استهداف حزب الله لمقر الموساد يدفع نتنياهو إلى اتخاذ قرار عاجل.. ما فعل؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بعد وقت قصير من هجوم حزب الله اللبناني على مقر الموساد، خرج مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يقول إن زيارته إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تأجلت مرة أخرى.
بعد هجوم حزب الله.. أول رد فعل من نتنياهووبحسب ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، كان من المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى الولايات المتحدة غدًا، ثم يعود إلى إسرائيل مساء السبت، وسترافقه في رحلته زوجته سارة؛ ليخرج بيان بعد وقت قصير من إطلاق حزب الله صاروخا على تل أبيب، يقول: «نتنياهو سيجري اليوم مشاورات مع المؤسسة الأمنية لبحث استمرار الضربات في لبنان».
وانتقد مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية، لم يكشف عن اسمه، قرار «نتيناهو» بالسفر إلى الولايات المتحدة أثناء تكثيف القتال على الحدود الشمالية لإسرائيل، قائلا إن الخطاب يمكن تفويضه إلى وزير الخارجية أو مبعوث.
ومن جانبه، أوضح مسؤول إسرائيلي في وقت سابق، أن نتنياهو كان من المقرر أن يلقي كلمة في الأمم المتحدة يوم الخميس بعد أن كان من المقرر في البداية أن يلقيها يوم الجمعة ويبقى في نيويورك لقضاء عطلة السبت اليهودية.
وكان من المقرر أن تتوجه طائرة نتنياهو إلى بيروت يوم الخميس، إلا أن الرحلة تأجلت الآن إلى الخميس وسط تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله، فضلا عن احتمالية إلغاء الرحلة بأكملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حزب الله هجوم لبنان هجوم على إسرائيل من المقرر حزب الله
إقرأ أيضاً:
حسابات داخلية تغض طرف الفصائل العراقية عن أحداث سوريا - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أثارت الأحداث الدامية في الساحل السوري ردود فعل واسعة على المستويين الإقليمي والدولي، إلا أن الفصائل العراقية التزمت الصمت حيال ما جرى، مما فتح الباب أمام التكهنات حول أسباب هذا الموقف.
وفي ظل تعقيدات المشهد السوري، يطرح هذا الصمت تساؤلات حول ما إذا كان يعكس موقفاً محايداً أم أنه جزء من ستراتيجية أوسع لتجنب الدخول في صراعات إقليمية قد تؤثر على الوضع الداخلي العراقي.
وهنا يكشف الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبد الله، عن الأسباب التي حالت دون إصدار فصائل المقاومة العراقية أي بيانات بشأن الأحداث الأخيرة في الساحل السوري.
وقال عبد الله لـ"بغداد اليوم"، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، إن "الفصائل العراقية بكل مسمياتها منشغلة حاليًا في ترتيب أوراقها الداخلية من خلال حوارات شاملة ومهمة مع حكومة السوداني، ولا تعد طرفًا في أحداث الساحل السوري التي كانت مفاجأة للجميع خاصة بعد أن تحولت إلى ارتكاب مجازر مروعة بحق مكون من مكونات الشعب السوري، مما جعلها فتنة".
وأضاف، أن "الفصائل العراقية لا ترغب في الانخراط في هذا المسار، سواء بشكل مباشر أو إعلامي، مع الإشارة إلى أن قيادات مقربة من الفصائل من نواب وساسة قد أدانوا ما حدث في مدن الساحل للطائفة العلوية، والتي أسفرت عن سقوط نحو ألف ضحية".
وأوضح عبد الله، أن "وجود تأثير إيراني على بعض الفصائل لا يعني أنها لا تمتلك آراء وخيارات وطنية داخليًا، لذا فإن الفصائل العراقية لا ترغب في فتح جبهة إعلامية، حيث إن إصدار أي بيان قد يعتبر تدخلاً ويُستغل بطرق متعددة".
وأشار إلى أنه "وفقًا للقراءات الحالية، هناك متغيرات داخل الفصائل من حيث بوصلة الأهداف حيث تسعى الفصائل إلى تهدئة الأحداث بشكل عام وحسم خارطة الطريق مع الحكومة العراقية لضمان وضع يعزز الأمن والاستقرار الداخلي ويخفف من الضغوط الخارجية على بغداد".
وأضاف أن "إصدار البيانات من قبل الفصائل قد يعتبر تدخلاً ويؤكد ما تروج له بعض القنوات المقربة من نظام الحكم في سوريا، وبالتالي محاولة خلط الأوراق والادعاء بأن هناك عاملًا خارجيًا وراء ما حدث في مدن الساحل".
وتابع، أن "أحداث الساحل لم تكن ممنهجة أو مخططًا لها، ولكن ما تبعها من مجازر مروعة أوجد شكوكًا كبيرة حيال طبيعة الأحداث في سوريا وقدرة الحكام الجدد على ضبط الوضع ومنع الفتن".
واختتم عبد الله حديثه بالقول: إن "هذه الحادثة ستغير الكثير من الآراء العامة الدولية حيال ما يحدث في دمشق".
وكانت السلطات في سوريا، أعلنت السبت الماض، تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد وفرض السيطرة على مناطق شهدت مواجهات، هي الأعنف منذ إطاحة بشار الأسد في الثامن من ديسمبر كانون الأول.
هذا وقال محافظ اللاذقية محمد عثمان إنه تم رصد انتشار أعداد كبيرة لفلول النظام تفوق 4 آلاف شخص في طرطوس واللاذقية، مؤكدا تنفيذ عمليات تمشيط في مدينة القرداحة ومحيطها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مساء يوم السبت، بارتفاع كبير في عدد القتلى، مشيرا إلى أن "عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصا بينهم 745 مدنيا جرى تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية".