رحيل أشهر عازفي العود في العراق والعالم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نعت نقابة الفنانين العراقيين، واحداً من أشهر عازفي العود في العراق والعالم؛ الموسيقار ومدير “فرقة بغداد للعود”، سامي نسيم، الذي توفي إثر مرض عضال.
هذا وأسس “فرقة بغداد للعود” عام 2013، وانتُخب عضوًا للمجلس المركزي لنقابة الفنانين العراقيين في الدورة الحالية، وحصد “نسيم” جائزة الإبداع الخاصة بالدولة مرتين، كما شارك في العديد من المهرجانات.
وتعاون الراحل مع مجموعة من الفنانين والموسيقيين ومؤلفين محليين وعالميين من مختلف الثقافات؛ من أبرزهم أسماء لمنور، وهاني شاكر، وفارس كرم، وحسن الشافعي، وأيمن بهجت قمر، وتامر حسين، وآخرون، وشارك في عدد من المهرجانات المهمة، بينها: مهرجان الموسيقى العربية حيث قدم عروضًا تعكس التراث الموسيقي، ومهرجان الجاز الدولي ومهرجان دبي للموسيقى الذي قدم فيه عروضًا أمام جمهور متنوع من مختلف الجنسيات.
هذا ويزخر العراق بالعديد من عازفي العود والموسيقيين الكبار أمثال عثمان الموصلي، ومنير بشير، ونصير شمة.
آخر تحديث: 25 سبتمبر 2024 - 12:59المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: نقابة الفنانين العراقيين
إقرأ أيضاً:
أنوشكا تنتقد مسابقات الفنانين حول أعمالهم الدرامية
متابعة بتجــرد: خلال مداخلة هاتفية مع برنامج one take المذاع عبر “يوتيوب”، كشفت الفنانة أنوشكا عن رأيها في المسابقات التي يقدّمها الفنانون للجمهور من خلال مشاهدة أعمالهم الدرامية.
وهاجمت أنوشكا تلك النوعية من المسابقات حيث قالت: “أنا إذا قدّمت عملاً ناجحاً فسيكون من خلال كتّاب ومؤلفين ومخرجين وفنانين وعمال إضاءة، سيكون عملاً مقدّماً للجمهور، ولذلك فالجمهور هو من يحدّد إذا كان هذا العمل ناجحاً أم لا”.
وتابعت:” الجمهور في الشارع المصري يقول كلمته ببراءة ونيّة صافية من دون أن يكون عنده أي نوع من أنواع المصلحة، أي أنها المشاهد يتابع المسلسل لكي يفوز بالمسابقة، أكيد المشاهد هنا فاز بالمبلغ المالي ولكن من الممكن أن قصة المسلسل لم تجذبه، وقد يكون في هذا ظلم لبعض الفنانين الذين عملوا على مدار شهور في ظروف صعبة للغاية”.
وأكملت: “أنا لا أرى أن هذه المسابقات مناسبة تماماً في المسلسلات، هي أسلوب لجذب انتباه الجمهور ولكنني لا أعتبره نجاحاً صافياً، أو كريماً، أو نجاحاً عن حق، فكلنا نتسابق ولكن بمنافسة جيدة، أي أن كل شخص سيقدّم أفضل ما عنده، بناء على السيناريو الجيد في قصة المسلسل أو التصوير والإخراج، وكمصريين يجب أن نكون فخورين بأننا ممثلون جادّون”.
واختتمت أنوشكا حديثها قائلةً: “مثلاً أنا عندما أشاهد أي عمل لزملائي وأرى زميلاً لي قدّم مشهداً جيداً، أصبح سعيدة من أجله وأتسأل عن مؤلف العمل، ففي النهاية هذا مجهودنا، وهذا اسمنا كفنانين، وتبقى المنافسة شريفة، ولكن إذا دخل فيها المال والمسابقات لا أقتنع بها شخصياً، حتى وإن كانت هذه طريقة جديدة لربط المشاهد… لا أرى أن هذه المسابقات شيء صحيح، أو أنها كانت موجودة في أي عمل من قبل، ولا حتى في المسلسلات الهندية أو التركية”.
main 2025-03-05Bitajarod