تعد النظرية التي تربط تراكم بروتيني "بيتا أميلويد" و"تاو" في الدماغ بمرض الزهايمر الأكثر قبولا على نطاق واسع حاليا. وفقا لهذه النظرية، يعتقد أن لويحات "بيتا أميلويد" وتشابكات "تاو" تلعب دورا رئيسيا في تطور المرض.

اعلان

ومع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات حول الكيفية التي يمكن من خلالها لهذه التراكمات أن تؤدي إلى هذا النوع من الخرف، مما يترك مجالا لمزيد من البحث لفهم الآلية الدقيقة وراء تأثيرها.

أوضح سيلفان بيليه، أستاذ علم وجراحة الأعصاب وعلوم الحاسوب والعميد المشارك للأبحاث في كلية الطب وعلوم الصحة بجامعة "مكغيل" في كندا، أن دور بروتينَي "بيتا أميلويد" و"تاو" في مرض الزهايمر قد تم إثباته بوضوح على مدى عقود. جاء ذلك في تصريح نشره موقع Medical News Today.

وأضاف أنه "بينما يبدأ الأميلويد في التراكم مبكرا في الدماغ المتقدم في السن، فإنه وحده لا يكفي لكي يتسبب في مرض الزهايمر. يأتي تراكم تاو لاحقًا، لتتواجد هذه البروتينات في أدمغة مرضى الزهايمر مع بعضهما البعض".

وبين أنه "مع ذلك، لم تكن العملية المتعلقة بكيفية تأثير الرواسب المبكرة لكلا البروتينين على نشاط الدماغ لدى البشر مفهومة بما فيه الكفاية، وخاصة قبل ظهور الأعراض الإدراكية".

صورة مقربة لدماغ بشري مصاب بمرض الزهايمر معروضة في متحف التشريح العصبي بجامعة بافالو في نيويورك David Duprey/AP

ويذكر أن بيليه هو المؤلف الرئيسي لدراسة جديدة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Neuroscience وتقدم رؤى جديدة حول هذا السؤال. ووجدت الدراسة أن زيادة مستويات كل من بروتينات بيتا أميلويد وتاو في الدماغ قد تؤدي إلى تغيير نشاط الدماغ قبل ظهور الأعراض الإدراكية لمرض الزهايمر.

اختار الباحثون في هذه الدراسة 104 أشخاص لديهم سجل عائلي لمرض الزهايمر. وخضع جميع المشاركين في الدراسة للتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) للبحث عن أي علامات للبروتينين في الدماغ، بالإضافة إلى التصوير المقطعي المغناطيسي للدماغ (MEG) لتسجيل نشاط الدماغ في المناطق التي يوجد فيها البروتينان.

Relatedليفربول يودّع القائد الأسطوري "ييتس" بعد صراعه مع مرض الزهايمرما علاقة أدوية علاج ضعف الانتصاب مثل الفياغرا بمرض ألزهايمر..؟ دراسة تجيبالمصابون بألزهايمر في طوكيو يتلقون دواء جديدًا يزيل البروتينات الغريبة من الدماغ

أوضح بيليه أنه توجد بروتينات بيتا أميلويد وتاو بشكل طبيعي في الدماغ، ولكن في مرض الزهايمر يبدأ كلاهما في التراكم، ربما لأن نشاط الدماغ يتغير في وقت مبكر من المرض و/أو تعمل هذه التراكمات على تعديل نشاط الدماغ، مما يؤدي إلى شكل من أشكال التفاعل حسب قوله.

وجد بيليه وفريقه في ختام الدراسة أن هناك مناطق في الدماغ لدى المشاركين فيها مستويات متزايدة من بيتا أميلويد تظهر علامات فرط نشاط الدماغ. ومع ذلك، فإن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من كل من بروتينات بيتا أميلويد وتاو عانوا من نقص النشاط أو تباطؤ الدماغ.

ووجد الباحثون أن المشاركين في دراسة قلة النشاط أظهروا كذلك مستويات متزايدة من الانتباه وتدهور الذاكرة.

وقال بيليه إن خطواتهم البحثية التالية تتضمن الاستمرار في متابعة نفس المشاركين لمدة 10 سنوات تقريبًا.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليوم الـ355 للحرب: صاروخ باليستي يستهدف تل أبيب لأول مرة والخلاف يتصاعد بين نتنياهو وبايدن محكمة الاتحاد الأوروبي تعلّق قرار حظر دواء "أوكاليفا" لعلاج مرض الكبد المناعي الذاتي لحوم الخنزير المعلبة المرتبطة بتفشي مرض الليستيريا القاتل.. كل ما عليك معرفته بحث علمي دماغ علم الأعصاب دراسة كبار السن مرض ألزهايمر اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. اليوم الـ355 للحرب: صاروخ باليستي يستهدف تل أبيب لأول مرة والخلاف يتصاعد بين نتنياهو وبايدن يعرض الآن Next هل حققت إسرائيل أهدافها بعد الأسبوع الدامي في لبنان؟ يعرض الآن Next حزب الله يعلن ضرب مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي يعرض الآن Next أكبر شركة لصناعة الطلاء في أوروبا "أكزونوبل" تعتزم تقليص 2000 وظيفة يعرض الآن Next قادة العالم يرفعون صوتهم ضد الحرب: دعوات ملحّة لإنهاء القتال في غزة ولبنان اعلانالاكثر قراءة إسبانيا تفرض غرامة قيمتها 750 يورو عل كل سائح لا يلتزم بالآداب العامة في مالاغا، فما تلك القوانين؟ تغريم أحد عشر مختبرا فرنسيا 8 ملايين يورو لعدم الامتثال للقوانين التي تحظر وجود نقص في الأدوية حب وجنس في فيلم" لوف" حرب متعددة الجبهات: تصعيد عسكري إسرائيلي في غزة ولبنان وحزب الله يدخل صاروخ "فادي 3" الخدمة منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.. من هم أبرز قادة حزب الله الذين قتلوا منذ طوفان الأقصى ومن بقي حيا؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومحزب اللهإسرائيلغزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني سفرلبنانالأمم المتحدةتركيافرنساألمانيافيضانات - سيولإيران Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سفر لبنان حزب الله إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سفر لبنان بحث علمي دماغ علم الأعصاب دراسة كبار السن مرض ألزهايمر حزب الله إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سفر لبنان الأمم المتحدة تركيا فرنسا ألمانيا فيضانات سيول إيران السياسة الأوروبية بیتا أمیلوید مرض الزهایمر یعرض الآن Next نشاط الدماغ فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثيراً صادماً للباراسيتامول على خصوبة الرجال

يواجه العالم حالياً أزمة متزايدة في الخصوبة، مما يدفع الأزواج إلى اللجوء إلى إجراءات طبية معقدة ومكلفة للحصول على أطفال.

تراجع معدلات الولادة

وتشهد معدلات الولادة تراجعاً عالمياً، في حين تحذر الحكومات من أن المستقبل قد يكون مهدداً إذا استمر هذا التراجع، فيما يشير العديد من الخبراء إلى أن هذا الوضع قد يكون نذيراً لمستقبل قاسي.

ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” فإن العديد من الدراسات الحديثة تكشف عن انخفاض كبير في عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال حول العالم، حيث تشير بعض التقديرات إلى انخفاض يصل إلى 60% في غضون جيل واحد فقط.

وفي السنوات التي سبقت عام 2000، كان الانخفاض السنوي في عدد الحيوانات المنوية بنحو 1%، ولكن منذ ذلك الحين تضاعف هذا المعدل بشكل ملحوظ.

وتشير الدراسات إلى أن الشباب في الوقت الحالي هم أكثر عرضة للمشاكل المتعلقة بالخصوبة، مقارنةً بالأجيال السابقة.

ووفقاً للتوقعات، بحلول عام 2045، قد يصل عدد الحيوانات المنوية إلى حد قريب من الصفر، ما يشكل تهديداً حقيقياً للعائلات التي تعتمد على التكاثر الطبيعي.

علاقة الباراسيتامول بانخفاض الخصوبة

وأشار عدد من الخبراء إلى أن العوامل التي تساهم في هذا التراجع قد تكون مرتبطة بعقاقير شائعة مثل الباراسيتامول.

فقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول مسكنات الألم من هذا النوع قد يكون له تأثير مدمر على الأنظمة التناسلية لدى الرجال، حيث يتراكم الباراسيتامول في الجسم ويؤدي إلى انخفاض كبير في عدد الحيوانات المنوية.

وقد يكون للباراسيتامول تأثير ضار على مستوى الخصوبة؛ بسبب تأثيره على إنتاج أكسيد النيتريك، وهو المادة التي تتحكم في حركة الحيوانات المنوية.

إضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على معالجة هرمون التستوستيرون، مما يؤثر بشكل سلبي على إنتاج الحيوانات المنوية وجودتها.

وفي دراسة أجريت في جامعة برونيل بلندن، تم فحص مستويات الباراسيتامول في بول ما يقارب 1000 رجل دنماركي.

ووجد الباحثون أن مستويات الباراسيتامول كانت أعلى من الحد الآمن، ما يشير إلى تراكم سموم قد تؤدي إلى تقليص عدد الحيوانات المنوية بشكل مستمر.

تأثير الباراسيتامول على الحوامل

لكن ما يثير القلق بشكل أكبر هو تأثير الباراسيتامول على النساء الحوامل، إذ أظهرت تجارب مخبرية أن تناول الباراسيتامول قد يقلل من إنتاج التستوستيرون في الأجنة الذكور، ما قد يؤثر على قدرتهم على إنتاج الحيوانات المنوية في مرحلة البلوغ.

وفي حالات تعرض الأجنة لهذه المواد في الرحم، يكون التأثير دائماً، ولا يمكن عكسه بسهولة.

ودعا الدكتور رود ميتشل، أستاذ الغدد الصماء للأطفال في جامعة إدنبرة، إلى توخي الحذر من تناول هذا المسكن في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مؤكداً أن هذا قد يزيد من خطر مشاكل الخصوبة وأيضاً خطر الإصابة بسرطان الخصية في المستقبل.

تأثير أسلوب الحياة على الخصوبة

في ضوء هذه المعطيات، يشير الخبراء إلى أن هناك خطوات بسيطة يمكن اتخاذها في الحياة اليومية، لتقليل التعرض للمواد السامة التي تؤثر على الخصوبة.

فبإجراء تغييرات بسيطة مثل استبدال منتجات العناية الشخصية المعطرة بأخرى غير معطرة، واتباع نظام غذائي خالٍ من الأطعمة المعالجة، والتخلص من المواد البلاستيكية في المطبخ، يمكن للأفراد أن يقللوا من تعرضهم للسموم.

وعلى الرغم من أن بعض الخبراء يعتقدون أن العوامل الوراثية هي السبب وراء انخفاض الخصوبة، إلا أن دراسات أخرى تشير إلى أن نمط الحياة العصري قد يلعب دوراً كبيراً في هذه المشكلة.

كما تشير الدراسات إلى أن قلة النشاط البدني وارتفاع معدلات السمنة يمكن أن تؤدي إلى اختلالات هرمونية وضعف جودة الحيوانات المنوية.

كما يعد التعرض للمواد الكيميائية السامة من أبرز العوامل التي قد تؤثر على صحة الرجال الإنجابية، المواد المعروفة بـ”مقوضات الغدد الصماء” هي المواد الكيميائية التي يمكن أن تحاكي الهرمونات، وتؤثر على النظام الهرموني للإنسان، ما يؤدي إلى اضطراب العمليات الطبيعية في الجسم.

وتتواجد هذه المواد في العديد من المنتجات اليومية مثل الفواتير الورقية، علب الحليب، وكريمات الترطيب.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف عن علاقة التدخين الإلكتروني بالتجارة غير المشروعة للتبغ
  • الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!
  • دراسة: قصور القلب يسرّع شيخوخة الدماغ
  • دراسة: قصور القلب يعجل من شيخوخة الدماغ
  • دراسة تكشف تأثيراً صادماً للباراسيتامول على خصوبة الرجال
  • لن تصدق.. أعراض مختلفة تكشف إصابتك بالسكتة الدماغية
  • ألعاب الفيديو قد تنافس تحاليل الدم في تشخيص ألزهايمر مبكرا
  • دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
  • دراسة: خطر خفي في المنازل يهدد تطور دماغ الجنين لدى الأمهات والحوامل
  • دراسة تكشف مخاطر تناول الكحول وتأثيره على الدماغ