زي اليوم دا وصلت مدينة مدني قادما من الخرطوم .. تنبيه لباقي الولايات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
زي اليوم دا وصلت مدينة مدني قادما من الخرطوم ..
اتفاجأت انو ماف سيرة حرب ولا ارتكازات حقيقية ولا شعور من المواطن نفسو بوجود شي خطير عليه ولا الناس حوله .. كان في حالة إنفصال كبيرة عن الواقع ونقاشات الناس في المواصلات عبارة عن نبز لنازحي الخرطوم ومعايرة ليهم بأنهم (شردوا) والمساجد ما عندها علاقة بواقع الناس وحضرت عدد من النقاشات في انو الحاصل دا فتنة ساي وما بنقيف مع أي طرف من الطرفين.
مع إنشغال الإجهزة الأمنية بالجبايات وملاحقة أصحاب المحلات بعد الساعة ١١ والتلاسن بين نظاميي الخرطوم والجزيرة ومشاكل افراد القوات المسلحة مع الشرطة البيقفلو بسببها السوق.
وحالة التنمر لو زرت القرى والحلّال على ناس الخرطوم ووصفهم بالجُبن وانهم لو حصل ليهم الحصل في الخرطوم ما ح تكون ردة فعلهم مختلفة.
الكلام دا ما لوم لأهل الجزيرة أهل الكرم وحسن العشرة بل هو تنبيه لباقي الولايات انو يتعظوا من الحصل بسبب سوء التصور للواقع لأنه الكلام الفوق دا هو نفس الواقع حاليا في كتير من الولايات الآمنة.
ما تتمنى الشر، ولا تعاير متضرر، ولا تقسى على صاحب حاجة، راعي لمشاعر النازح وقاسمو اللقمة عشان ما يبقى الغريب أحنّ من القريب.
Omer Abdulhay
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ظاهرة تجزئة الكلام وتزوير الحقائق على منصات السوشيال ميديا، لجذب المشاهدات أو المتابعين يُعتبر نوعًا من شهادة الزور، وتزويرًا للحقائق.
تجزئة الكلام وتزوير الحقائق على منصات السوشيال ميدياوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن هذا التصرف يؤدي إلى إحداث ضرر كبير للأشخاص الذين يتم تحريف كلامهم، مُشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى التشهير بهم والإضرار بسمعتهم.
وتابع: «عندما يتم تحريف الكلام أو تجزئته، فإننا نتسبب في تشويه صورة الشخص المتحدث وسمعته، وقد يتسبب ذلك في حملة من الشتائم وتوجيه إليه تهم لا أساس لها من الصحة، وبالتالي يتعرض هذا الشخص لأذى نفسي بالغ».
نشر الظلم والتعدي على حقوق الآخرينوأوضح أن الشخص الذي يقوم بتلك الأفعال يحمل وزر جميع هذه الأكاذيب والتشويهات، حيث يكون السبب في نشر الظلم والتعدي على حقوق الآخرين، ويجب على الجميع أن يتريثوا قبل نشر أو التفاعل مع أي محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا ينبغي أن نكون سريعًا في الحكم على الأشخاص بناءً على كلام مغلوط أو مشوه.