أعلن رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود في بيان اليوم "عدم وجود أي أزمة كما يشاع لعالقين لبنانيين في الخارج، كما حصل في نهاية تموز الماضي، جراء توقف شركات الطيران الأجنبية عن المجيء الى لبنان".

وأشار  الى أن" المشكلة التي نواجهها في هذا الإطار محدودة ويتم العمل على إحتوائها"، مؤكداً ان" وكلاء مكاتب السياحة والسفر في لبنان يعملون بشكل حثيث على متابعة وحل أمور زبائهم، من خلال إعادة حجز أماكن لهم على متن طائرات شركة طيران الشرق الأوسط، وهذا ما يؤدي الى تأخير سفرهم بعض الوقت".



وإذ لفت عبود الى أن "كل شركات الطيران العربية والأجنبية أوقفت رحلاتها حالياً الى مطار بيروت، علماً ان هذا الوضع يخضع لمراجعة يومية"، عَبَّرَ عن" إعتزازه بشركة طيران الشرق الأوسط التي تلعب دوراً كبيراً في توفير السفر للبنانيين، الخارج والوافد، في ظل هذا الوضع الصعب، عبر وضع رحلات إضافية لتلبية الطلب الكبير للسفر من والى لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”

في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.

رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.

كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.

هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟

ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.

48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الإثنين 17 مارس 2025
  • قرية الغجر: كيف أشعل خط على الخريطة نيران الصراع في الشرق الأوسط؟
  • انعقاد لقاء الجاليات العربية والأجنبية بنخبة من واعظات الأوقاف
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • أسعار الدولار والعملات العربية والأجنبية مقابل الجنيه اليوم
  • أسعار العملات العربية والأجنبية في مصر.. اليوم الأحد 16-3-2025
  • الهيئة العامة للطيران المدني السوري لـ سانا: نرحب بجميع شركات الطيران الراغبة في تسيير رحلاتها من وإلى مطار حلب الدولي
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط