«الزراعة» تشن حملات كبري على ثلاجات البطاطس
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، بالتنسيق مع الإدارة العامة المباحث التموين، حملات مكثفة على ثلاجات البطاطس، لضبط أية كميات مخزنة، والتوجيه بطرحها في الأسواق.
وقال المهندس محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين، إن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتكليفات المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، للوقوف على أية كميات مخزنة، والثلاجات التي تمتنع عن طرح البطاطس في الأسواق، ومحاربة غلاء الأسعار، والمساهمة في رفع العبء عن كاهل المواطنين.
وأشار عطا إلى أنه تم التفتيش على عدد من الثلاجات بمحافظات: الدقهلية، البحيرة، الشرقية والغربية، وضبط كميات كبيرة من محصول البطاطس، فضلا عن 76 طن من البطاطس غير صالحة للاستخدام الآدمي، مخزنة بأحد الثلاجات بمدينة العاشر من رمضان بسب طول فترة التخزين.
وأشار رئيس الإدارة المركزية للبساتين، إلى أنه تم التحفظ على كافة الكميات غير الصالحة للاستخدام، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركة مالكة الثلاجة، كذلك تم التوجيه بسرعة ضخ الكميات الصالحة غير المتحفظ عليها بالأسواق، بأسعار مناسبة، لرفع العبء عن كاهل المواطنين.
وأضاف أنه تم توقيع أصحاب الثلاجات على إقرارات بإخلاء الثلاجات من كميات البطاطس الطازجة، وطرحها للبيع للمواطنين، وذلك بحد أقصى أسبوعين من تاريخه، بحيث سيتم المتابعة والمرور الدوري للتأكد من ذلك.
وأوضح أنه تم بالفعل متابعة، عمليات إخلاء الثلاجات، وطرح المحصول بالأسواق المركزية في المحافظات، لبيعها للمواطنين، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجان للمتابعة والتفتيش على الثلاجات، وضبط أية كميات مخزنة، بغرض رفع أسعارها.
اقرأ أيضاً«الزراعة» وبرنامج الأغذية العالمي يوقعان اتفاقية المرحلة الثانية من مشروع دعم صغار المزارعين
وزير الزراعة يبحث مع نقيب الأطباء البيطريين تطوير منظومة الطب البيطري
«الزراعة» تطرح طبق البيض بـ150 جنيها في المنافذ المتحركة «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الإدارة المركزية للبساتين البطاطس الطازجة ثلاجات البطاطس أنه تم
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: الحرب دمرت الأسواق المركزية وأفقدت الكثيرين مصادر رزقهم
يمانيون../
كشفت بلدية غزة إن الأسواق المركزية في المدنية تعرضت لدمار هائل جراء حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة.
وأكدت البلدية في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن هذه الأسواق، التي تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي، “أصبحت اليوم شاهدة على حجم الدمار الذي لحق بها، والذي أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان وسبل رزقهم”.
وأضافت البلدية أن العديد من أسواق المدينة تعرضت لدمار جزئي وكلي، والذي بدوره أدى إلى فقدان مصادر دخل للكثير من الباعة والعاملين في هذه الأسواق، فيما شمل الدمار الكلي سوق الشيخ رضوان، وسوق البسطات في حي الشجاعية، وسوق الخضار بحي الشجاعية.
وذكرت أن أضراراً متفاوتة لحقت في أسواق أخرى، مثل سوق اليرموك الشعبي، وسوق معسكر الشاطئ، وحسبة السمك، وسوق الدلالة، وخان الخضار، ومحلات البلدية في سوق الزاوية، بالإضافة إلى مباني سوق فراس الملاصقة لمبنى الأرشيف”.
وقالت البلدية إنه “في إطار جهودها الحثيثة لإعادة تفعيل الأسواق الرئيسية في المدينة، نظمت اجتماعًا لمناقشة الإجراءات التنفيذية لنقل بسطات شارع الصحابة والشوارع المحيطة إلى سوق اليرموك الشعبي”.
وأشارت إلى أنه تم تجهيز السوق بكافة الخدمات الأساسية، ليكون جاهزًا لاستقبال أصحاب البسطات المنقولة، بهدف توفير بيئة عمل مناسبة وداعمة.
وأوضحت البلدية أنه مع تصاعد العدوان، توقفت الأعمال على هذا المشروع الحيوي، إذ امتلأ سوق اليرموك بخيام النازحين، ما حال دون استكمال نقل البسطات وإعادة تنشيط الحركة التجارية في السوق كما كان مخططًا”.
وأكدت البلدية أن هذه الأسواق تعد جزءاً أساسياً من حياة المواطن الغزي، حيث تعتمد عليها العديد من العائلات لتأمين احتياجاتها اليومية، لافتة إلى أن “الأضرار الناجمة عن هذا الدمار أدت إلى تعطيل الأنشطة التجارية اليومية بشكل كامل، ما يزيد من الضغط على الاقتصاد المحلي، ويعمق من المعاناة الاجتماعية والإنسانية”.
وبنهاية 1 مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” العدو، والذي بدأ سريانه في 19 يناير 2025، وتنصل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
ومع نهاية المرحلة الأولى، وتحديدا في 2 مارس الماضي، أغلقت سلطات العدو معابر القطاع أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والبضائع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.