ما هو علاج الجدري المائي؟.. ينتقل في موسم الدراسة وذروة انتشاره الربيع
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان التفاصيل الكاملة لفيروس الجديري المائي، موضحًا أنَّ ذروة انتشاره بداية فصل الربيع وأوائل فصل الشتاء، مشيرًا إلى أن انتشاره الفترة الحالية بين عدد من طلاب المدارس هو أمر طبيعي، متابعًا أنَّ «كل طفل مصاب بالجدري المائي بيعدي 3 معاه في الفصل، عشان كدا بيطلع إنه منتشر بس هو أمر طبيعي، ولو في البيت الطفل مش هيعدي حد».
وتابع المصدر لـ«الوطن» أنَّ جدري المائي هو مرض ينتقل عن طريق الأشخاص المصابين به بسهولة، وينتقل عن طريق الرذاذ، مشيرًا إلى أنَّ الجدري المائي له لقاح وهو آمن ويمكن الحصول عليه من خلال الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية فاكسيرا وجميع فروعها، لافتًا الى أنَّ الأعراض الخاصة به تظهر عن طريق الطفح الجلدي والذي يسببه الجدري المائي بعد مدة من 10 إلى 21 يومًا وتستمر حتى 15 يومًا.
أعراض الجدري المائيوأضاف المصدر أنَّ الأعراض الخاصة بالجدري المائي تشمل الحمى والصداع وفقدان الشهية والإرهاق الشديد ويمكن أن يظهر الطفح الجلدي، موضحًا أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالجدري المائي، هي: الأطفال حديثي الولادة، والرضع، والمراهقون، والحوامل اللواتي لم يصبن بالفيروس من قبل، وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجدري المائي اعراض الجدري المائي الجدری المائی
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. إعلان خطة «طوارئ» جراء تفشي مرض خطير
أعلنت السلطات الفرنسية عن “خطة عمل طارئة بسبب تفشي فيروس شيكونغونيا بجزيرة لا ريونيون الفرنسية في المحيط الهندي بعد اكتشاف 6000 حالة جديدة من المرض في أسبوع واحد”.
وذكرت قناة “ريونيون 1” التلفزيونية، أنه “تم اكتشاف 6000 حالة جديدة من المرض بالجزيرة في أسبوع واحد في شهر مارس، وفي المجمل، بلغ عدد حالات الإصابة بالمرض منذ بداية الوباء في أغسطس 2024 نحو 20 ألف حالة”.
وأضافت نقلا عن بيان صادر عن مستشفى الجزيرة: “أطلقت في لا ريونيون مايسمى الخطة البيضاء – وهو نظام يسمح بإعادة برمجة العمليات المخطط لها أو استدعاء الطاقم الطبي من الإجازة – فيما يتعلق بوباء شيكونغونيا المستمر”.
ويأتي القرار وسط “زيادة كبيرة للغاية في نشاط خدمات الطوارئ منذ عدة أيام في مدينتي سان دوني في الشمال وسان بيير في الجنوب”.
وأشار المرفق الطبي إلى “استنزاف القدرة على استقبال المرضى في المستشفيات، فضلا عن العبء المتزايد على الموظفين”.
وأعلنت وكالة الصحة الإقليمية، الاثنين الماضي، “بدء حملة التطعيم ضد فيروس شيكونغونيا، وتم تسليم 40 ألف جرعة من اللقاح إلى الجزيرة”.
وتشير التقارير أيضا إلى أن “الفيروس بدأ في جزيرة مايوت، حيث تم تحديد أول 12 حالة إصابة”، وفي عامي 2005 و2006، “أصاب هذا الفيروس 260 ألف شخص، أي أكثر من ثلث سكان الجزيرة، وأدى إلى وفاة أكثر من 200 شخص”.
يذكر أن “حمى شيكونغونيا” تسببها فيروسات مفصلية تنتمي إلى عائلة Togaviridae ضمن جنس Alphavirus، وتنتقل هذه الفيروسات عن طريق لدغة البعوض المصاب، وتم الإبلاغ عن أوبئة حمى شيكونغونيا في بلدان مختلفة حول العالم، تم رصد العدوى لأول مرة في شرق إفريقيا في عام 1952، ويدخل الفيروس إلى جسم الإنسان من خلال لعاب البعوض المصاب، وفترة الحضانة هي الفترة الزمنية التي تلي إصابة الشخص بفيروس شيكونغونيا حتى ظهور الأعراض، وقد تتراوح هذه الفترة بين يوم واحد إلى 1 يومًا، وعادة ما تبدأ الحمى في اليوم الثاني أو الثال، وثتبدأ علامات وأعراض حمى شيكونغونيا بواحد أو أكثر من الأعراض التالية: الحمى، والقشعريرة، والغثيان، والتقيؤ، وآلام المفاصل، صداع الراسعادة ما يعاني المريض من حمى تتراوح بين 100 إلى 104 درجة مئوية، وتظهر الأعراض فجأة مصحوبة بطفح جلدي”.
آخر تحديث: 5 أبريل 2025 - 20:24