التقنية الحديثة تعيد الحركة لمريض ”سبعيني“ في بريدة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نجح أطباء الأشعة التداخلية للعظام والعمود الفقري في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة عضو تجمع القصيم الصحي في إنهاء معاناة مريض في العقد السابع من عمره كان يشتكي من تضيق متوسط للقناة العصبية أسفل الظهر تسببت له في العديد من الآلام الجسمانية، ومنعته من المقدرة على الحركة والوقوف.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن المريض قام بمراجعة ”تخصصي بريدة“ نظير شعوره بالآلام أسفل الظهر، الأمر الذي استدعى تدخل الفريق الطبي من أطباء الأشعة التداخلية، والذي أجراء عددا من الفحوصات السريرية اللازمة، وكذلك أخذ أشعة رنين مغناطيسي أظهرت نتائجها وجود تمدد للقرص الغضروفي ”الديسك“ بين الفقرة القطنية الثالثة والرابعة والقرص الغضروفي بين الرابعة والخامسة مع خشونة شديدة للمفاصل الوجيهية للفقرات القطنية أدت جمعيها إلى تضيق متوسط في القناة العصبية.
أخبار متعلقة 964 مستفيدًا من خدمات جمعية السرطان بالشرقية خلال 6 أشهرأبرزها منتجات الشيكولاتة والآيس كريم.. ما هي الممنوعات بالمقاصف المدرسية؟لفت ”التجمع“ أنه بعد الانتهاء من جميع الفحوصات الطبية، قدم الفريق الطبي حل للمريض يكمن في العملية الجراحية إلا أن المريض ومرافقه رفضًا ذلك على الرغم أن الفحوصات الطبية والتاريخ المرضي للحالة أظهرت عدم وجود علامات نذير حمراء، ليقرر الأطباء اللجوء إلى التقنية الحديثة بحقن مادة ”جل الكحول الإبثيلي“ داخل الديسك تحت توجيه الأشعة المقطعية للتأكد من دقة حقن المادة الكيميائية وعدم تسريبها للأعصاب حيث استغرق هذا الإجراء الطبي غير الجراحي قرابة 30 دقيقة.
ونوه ”التجمع“ أنه فور الانتهاء من العلاج عبر التقنية الحديثة، غادر المريض إلى منزله بشكل مباشر دون حاجة للتنويم في المستشفى، حيث اختفى الألم بأسفل الظهر والأطراف السفلية واستطاع النوم دون مسكنات منذ الأسبوع الأول من الحقنة تلا ذلك قدرته على المشي تدريجيا حتى استعادة كامل قوته بعد شهرين من التأهيل الطبي.تقنية الديسك
وأوضح الدكتور قايد العنزي قائد الفريق الطبي المشارك بالعملية أن تقنية حقن الديسك بجل الكحول الإيثيلي تحت توجيه الأشعة من التقنيات الآمنة جدا وينذر حدوث مضاعفات لها إذا أجريت بواسطة طبيب مختص، كما أن فعاليتها لتخفيف الآم الديسك وعرق النسا تتراوح بين 70-90% في الدراسات الحديثة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم بريدة مستشفى الملك فهد التخصصي
إقرأ أيضاً:
الإنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية، كيف تتجنبها؟
تركيا الآن
تعتبر الإنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية تهدد الجهاز التنفسي. حيث تنتشر بسرعة فائقة بين الأفراد عبر السعال والعطس أو استنشاق الهواء الملوث، مما يتطلب وعياً واحتياطات للحفاظ على صحتنا.
تتسم أعراض الإنفلونزا الموسمية بقوتها مقارنة بنزلات البرد، مما يزيد من خطر الحاجة للدخول إلى المستشفى
وتنتشر الانفلونزا الموسمية بداية فصل الخريف وحتى انتهاء فصل الربيع، أي أن ذروتها في فصل الشتاء من شهر أكتوبر وحتى شهر إبريل.
الأسباب
يرى الأطباء والمختصون أن أسباب انتشارها هو بقاء الناس داخل المنازل لمدة أطول وبشكل أكبر في فصل الشتاء، مما يزيد من التواصل والتلامس بينهم، وهذا يزيد من انتقال العدوى
ويعتبر انخفاض كمية الأشعة فوق البنفسجية مسببا آخر كونه يخفض من أرجحية قتل الفيروس أو إتلافه، فتزداد نسبة العدوى.
كما أن انخفاض كمية الأشعة فوق البنفسجية التي يتعرض لها الإنسان يؤدي إلى خفض إنتاج فيتامين د بالجسم، وهو من الفيتامينات الهامة للصحة والمناعة.
ويساعد انخفاض درجات الحرارة في تقليل رطوبة الهواء، مما قد يسبب جفاف الأغشية المخاطية التي تحمي الجهاز التنفسي من الإصابة بالفيروسات.
وتساهم برودة درجات الحرارة في حماية الفيروسات من التحلل، وبالتالي تبقى الفيروسات مكشوفة على الأسطح مثل مقابض الأبواب والمناضد.
الأكثر عرضة
تزداد فرص تعرض المرأة للإصابة بالانفلونزا الموسمية ومضاعفاتها أثناء الحمل وبعد أسبوعين من الولادة، نظراً لما تتعرض له من تغييرات في الجهاز المناعي، والقلب، والرئتين خلال الحمل