القدس المحتلة - غرفة الأخبار

أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم أن جماعات مسلحة عراقية أطلقت 3 مسيرات نحو إسرائيل منذ الليلة الماضية.

وفي وقت سابق، ذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار تدوي جنوب الجولان للاشتباه بتسلل طائرة مسيرة.

وأشار جيش الاحتلال إلى  أن  صفارات الإنذار تدوي في بلدة إليعاد شمال إسرائيل.

إلى ذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق اليوم أنها هاجمت بالطائرات المسيّرة هدفا عسكريا شمالي الأراضي المحتلة.

كما أعلن فصيل عراقي مسلح شن هجومين على شمال وجنوب إسرائيل، وذلك على ضوء التصعيد والهجمات التي تشنها تل أبيب على لبنان وغزة.

وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان فجر اليوم الأربعاء، إنها هاجمت ما وصفته بالهدف الحيوي شمال فلسطين المحتلة بصاروخ "الأرقب".

وقبلها بساعة أعلن الفصيل المسلح ذاته مهاجمة هدف آخر قرب غور الأردن بالطيران المسير، وذكر أن الهجوم جاء "نصرة لأهلنا في فلسطين وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق مسيرة دخلت أجواء إسرائيل من الشرق وسقطت في منطقة وادي عربة جنوبي إسرائيل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المقاومة العراقية تستهدف إسرائيل بطائرات مسيّرة: تصعيد مفاجئ في الجولان

سبتمبر 24, 2024آخر تحديث: سبتمبر 24, 2024

المستقلة/- أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، يوم الثلاثاء، عن تنفيذها هجومًا جريئًا بالطيران المسيّر على هدف داخل هضبة الجولان المحتلة، في تصعيد لافت للحرب بالوكالة في المنطقة. وجاء في بيانها أن الطائرات المسيّرة من طراز “الأرفد” استهدفت هذا الهدف، متعهدة بمواصلة العمليات ضد ما وصفته بـ”معاقل الأعداء” بوتيرة متصاعدة.

الهجوم يأتي في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، خاصة بين حزب الله وإسرائيل، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول دور الفصائل العراقية في تصعيد الصراع الإقليمي. هذا الإعلان يضع المقاومة الإسلامية في العراق تحت الأضواء مجددًا، ويثير الجدل حول ما إذا كان العراق أصبح ساحة جديدة للحرب بالوكالة ضد إسرائيل، بعد أن كانت الساحة التقليدية محصورة في جنوب لبنان وغزة.

دوافع وتبعات سياسية

الهجوم بالطائرات المسيّرة يمثل تصعيدًا عسكريًا ذا طابع استراتيجي، حيث يستهدف منطقة الجولان المحتلة التي تعتبر حساسة لإسرائيل من الناحية الأمنية. ما يثير التساؤلات هو: لماذا دخلت المقاومة العراقية على خط الهجمات ضد إسرائيل الآن؟ وهل هو محاولة لفتح جبهة جديدة أم رد على الاعتداءات المتكررة على محور المقاومة؟

رسائل إقليمية ودولية

هذه العملية تحمل رسائل واضحة إلى المجتمع الدولي، خاصة في ظل الصمت الأمريكي والدولي تجاه ما يحدث في العراق وسوريا من تدخلات إسرائيلية. قد يكون هذا الهجوم إشارة إلى أن القوى المقاومة في المنطقة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء التصعيد الإسرائيلي المستمر، وأن الحرب قد تتوسع جغرافيًا لتشمل مناطق جديدة غير متوقعة.

ماذا بعد؟

الهجوم بالطيران المسيّر قد يؤدي إلى تغيير قواعد الاشتباك في المنطقة، ويضع إسرائيل أمام خيارات صعبة في كيفية الرد. السؤال الكبير الذي يثير الجدل الآن: هل تتجه المنطقة إلى مواجهة إقليمية واسعة بعد دخول فصائل المقاومة العراقية على خط المواجهة ضد إسرائيل؟

مقالات مشابهة

  • بصاروخ ومسيرة..المقاومة العراقية تهاجم هدفين صهيونيين في فلسطين المحتلة
  • المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف هدفين في الكيان الصهيوني
  • إذاعة الاحتلال: 3 مسيرات أطلقت من العراق
  • عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: هاجمنا بالطيران المسير هدفا قرب غور الأردن في أراضينا المحتلة
  • المقاومة العراقية تستهدف إسرائيل بطائرات مسيّرة: تصعيد مفاجئ في الجولان
  • المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدة عسكرية صهيونية في فلسطين المحتلة
  • "المقاومة العراقية" تستهدف قاعدة إسرائيلية بطائرات مسيّرة
  • المقاومة العراقية تدك هدفاً صهيونيا في غور الأردن بمسيرات “الأرفد”
  • المقاومة الإسلامية في العراق: هاجمنا بمسيّرات “الأرفد” هدفا في غور الأردن / شاهد