مؤلف مسرح المواجهة: تقديم أكثر من 200 عرض لشخصيات مؤثرة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال طارق عمار، مؤلف أعمال مسرح المواجهة والتجوال، إن فرقة المسرح تتواجد الآن في صعيد مصر، لتقديم عرض يتناول تمثيل مجموعة من الشخصيات المؤثرة في تاريخ مصر المعاصر، مثل الشيخ محمد عبده وأحمد لطفي السيد ونعيمة الأيوبي وغيرهم من الشخصيات المؤثرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن المرحلة الخامسة لمسرح المواجهة والتجوال تستهدف محافظات الصعيد، وتسعى لتقديم ما يزيد عن 200 ليلة عرض، لتغطية جميع المحافظات المستهدفة في المرحلة الخامسة.
وأوضح أن مسرح المواجهة والتجوال قائم في الأساس على فكرة العدالة الثقافية والتمثيل الثقافي، إذ يحرص عند اختيار مواقع عروضه على أن تكون في المناطق التي تحتوي على الفئات الأكثر احتياجا للخدمة الثقافية، مشيرا إلى أن المراحل الأربعة السابقة للمشروع كانت تستهدف القرى البعيدة في جميع أنحاء مصر سواء في محافظات الدلتا أو الصعيد، متابعا أنه استطاع الوصول للكثير من قرى العمق المصري حتى وصل لحلايب وشلاتين.
مسرح المواجهة والتجوال حاول تجنب أزمة توزيع الخدمات الثقافيةوأشار إلى أن أزمة توزيع الخدمات الثقافية تنتج عن التركيز على المناطق الحضرية في الدولة، متابعا أن مسرح المواجهة والتجوال حاول أن يتجنب هذا النوع من الأزمات عن طريق التركيز على القرى والمناطق البعيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسرح التجوال الخدمات الثقافية الدلتا محافظات الصعيد مسرح المواجهة والتجوال
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن السيدة سكينة بنت الإمام الحسين رضي الله عنها تُعدُّ منارةً مضيئة في التاريخ الإسلامي، حيث جمعت بين الشجاعة والأدب، وأسست أول ندوة ثقافية وفقهية في المدينة المنورة، والتي امتدت بعد قدومها إلى مصر.
وأضاف أبو هاشم، في تصريح له، أن السيدة سكينة رضي الله عنها ولدت عام 47 هـ، ونشأت في بيت امتلأ بالعلم والشرف، فوالدها الإمام الحسين، ووالدتها السيدة الرباب بنت امرؤ القيس، التي ورثت عنها الذوق الرفيع والشعر، بينما ورثت عن والدها الشجاعة والإقدام.
وأوضح أن السيدة سكينة رضي الله عنها رفضت الزواج من الأصبغ بن عبد العزيز، والي مصر آنذاك، بسبب شدته في التعامل مع الناس، مما دفعها لمغادرة مصر إلى دمشق، ثم عادت بعد وفاته واستقرت بها.
وأضاف أن السيدة سكينة رضي الله عنها كانت من المجددين في القرن الثاني الهجري، حيث أسست ندوة للعلماء والشعراء والفقهاء في مصر، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به في النهضة الثقافية الإسلامية، مشيرًا إلى أن المؤرخين أطلقوا عليها لقب "رائدة المجالس العلمية".
وشدد على أن مسجد السيدة سكينة رضي الله عنها، الذي شيده الشريف عبد الرحمن كتخدا، لا يزال مقصدًا للزائرين من مختلف بقاع العالم الإسلامي، لما تمثله من بركة وروحانية، داعيًا الله أن ينفعنا بعلمها وبركتها، ويجعلنا من السائرين على درب أهل البيت الكرام.
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن السيدة زينب رضي الله عنها كان لها دور بارز في نشر البركة والخير في مصر، حيث استقبلها أهلها استقبالًا حافلًا يعكس حبهم لآل البيت.
وأضاف "أبو هاشم"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المصريين لقبوا السيدة زينب بـ"أم العواجز" و"أم المساكين"؛ نظرًا لما كانت تقدمه من عون للفقراء والمحتاجين، مشيرًا إلى أنها كانت صاحبة رأي ومشورة، حتى أن ولاة مصر كانوا يأخذون بنصائحها.
وأشار أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إلى أن السيدة زينب جاءت إلى مصر بعد استشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه، واستقرت في منزلها بمنطقة "بركة السباع"، التي يُعرف فيها مسجدها اليوم، وظلت فيها حتى وافتها المنية عام 62 هـ.
وأوضح أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن مصر لا تزال تعيش في بركات دعائها، حيث قالت عند وصولها: "يا أهل مصر، أكرمتمونا أكرمكم الله، وآويتمونا آواكم الله".
وفيما يخص الجدل حول مكان دفن السيدة زينب، أكد أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن السيدة زينب المدفونة في مصر هي بنت الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنهما، أما السيدة زينب المدفونة في سوريا فهي ابنة الإمام علي من زوجة أخرى، قائلاً: "ضريح السيدة زينب في مصر هو منارة للزوار والعاشقين لآل البيت، حيث يجدون فيه السكينة والقبول من الله".