حاكم عام السودان البرهان اشترط خروج الدعم السريع من المنازل حتي يعود للمفاوضات كأنه لم يسمع بمقولة القائد جمال عبدالناصر : ( ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ) !!.. طيب الهمج ديل لو خرجوا وقالوا ليك ( هدي المنازل طال عمرك تعال خدها ) !!.. المفاوضات لزومها

هذه الحرب المقطوعة من الرأس الي اين ؟! وقلنا عنها انها مقطوعة من الرأس لانه ليس عندها رأس والجنرالات الأربع في غياب تام عن المشهد الدامي وآخر ظهور كان لياسر العطا رمي فيه بقنابل كلامية أشد فتكا من القنابل العنقودية ورمي بالاتهامات شرقا وغربا علي ( كباش ) فداء يريد بها إن يبرر عجزه عن حسم المعركة في ست ساعات كما قال .

.. وظهر شمس الدين كباشي علي الماشي وبشرنا بأن قائد الجيش في المقدمة مثل الدوتشي يدير المعركة ... أما ابراهيم جابر فلا حس ولا خبر ... وهذه الحرب العبثية تبدأ في الصباح الباكر بطلعات جوية وتنتهي عند المغربية والهدف منازل المواطنين وتراشق بالنيران من الطرف الآخر وأيضاً يصب حممه علي المواطنين ويحتل ما يختار من البنايات الفخمة ويتخذها سكنا أو ينهبها ويترك بقية الغنائم للصوص وبعض البيوت يقوم بهدمها وحرقها في تلذذ وسادية لم تخطر في بال فرويد الخبير في خبايا واسرار النفس البشرية غير السوية ...
وكما قلنا وسنظل نعيد ونكرر إن شرطة السودان التي لبس قادتها التيجان وقبل الحرب كان لهم صولجان تحولوا يوم حمي ( الكوع ) الي جرزان وبعضهم من كبار الضباط هربوا الي دول الجوار وقالوا : ( اليوم الحار ما بندار شاويش كندي سبق الطيار ) !!..
نعود للطرف الآخر من الحرب وهو الدعم السريع وقد تحول الي شرازم من عصابات منفلتة تقوم بأعمال مخزية غاية في الفظاعة والوضاعة وتراهم في الفضائيات مثل قطعان الذئاب الجائعة فاغرة فاها للافتراس مع غياب تام لقائدهم والكثير من أفراد أسرته وخاصة أخيه الذى أصبح مثل ( ابن بطوطة ) تارة في تشاد وتارة في اثيوبيا وغدا ما معروف وين ... والمعروف والذي ثبت بما لا يدع مجالا للشك إن الامارات تدعم حميدتي بكل ثقلها املا منها إن يسلمهم أرض النيلين علي طبق من ذهب وكل هذا العتاد العسكري يأت عن طريق تشاد وحفتر له دور في هذا الفساد وإثيوبيا كمان وكينيا وارتريا ... والمحير إن بلادنا الحبيبة ساعة السلم بخل عليها الحكام العساكر بالضروريات وخلت المستشفيات من الاسعافات والطرق من عربات النفايات وعندما اندلعت الحرب أصبح للطرفين عتاد ومؤن تكلف المليارات من الدولارات وتحرق علي رؤوس الشعب المسكين ... طيب اذا حميدتي مصدر امداداته من الإمارات ... البرهان بجيب من وين ؟!
يا أهلنا في السودان الحرب التي تدور بين ظهرانيكم وفوق رؤوسكم وانتم من فضل منكم بالبلد ترون عساكر من الطرفين ليس لهم علاقة بالحرب النظامية مثل الحرب العالمية والاكرانية لأنها تحولت إلي لصوصية وأعمال إجرامية ومفاسد ومخازي ولا توجد قوة نظامية توقف هذا العبث سواء كانت من العسكر أو من الساسة ... والمجتمع الدولي كالعادة هو المتفرج الأكبر والمنظمات الدولية والإقليمية لاتحل ولا تربط وليس من مهامها ان تكون محضر خير لأنها تقتات من مصائب الغير ...
ومازال البرهان ينتظر خروج الدعم السريع من المنازل عشان يعود للمفاوضات ... طيب أخرج انت من البدروم بعدين خروج الدعم السريع ملحوق وحميدتي لم نعد نراه لا في الحلة ولا في السوق ... دي مصيبة شنو الوقعنا فيها دي تتحارب مليشيتان واحدة قائدها حميدتي والتانية يديرها البرهان وقد ربتهما جماعة الكيزان من أجل القضاء على السودان الذي لم يري عافية وامان منذ ٣٠ حزيران ١٩٨٩ !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .

ghamedalneil@gmail.com
//////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: «قوات الدعم السريع» تمنع وصول المساعدات إلى دارفور

القاهرة: «الشرق الأوسط» قالت كليمنتين نكويتا سلامي، منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، الاثنين، إن «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية التي تقاتل الجيش في السودان تحُول دون وصول مساعدات ضرورية إلى كثير من الأشخاص في منطقة دارفور التي تعاني مجاعة.

وأضافت منسقة الأمم المتحدة في بيان أن «قوات الدعم السريع» فرضت «عراقيل وتدخلاً غير مبرر وقيوداً عملياتية» على إمدادات المساعدة إلى المناطق

الخاضعة لسيطرتها، سيما دارفور. وتسيطر «قوات الدعم السريع» والميليشيات المتحالفة معها على أغلب تلك المنطقة الواقعة بغرب البلاد.

وتابعت: «القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية... تحُول دون وصول المساعدة المنقذة للحياة إلى هؤلاء الذين هم في أشد احتياج لها».

وبدأ الصراع في السودان في أبريل (نيسان) 2023 عندما تطورت التوترات بين قادة الجيش و«قوات الدعم السريع» إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم وغيرها من المدن عبر البلاد.

وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 28 ألف شخص وأجبر الملايين على الفرار من منازلهم، ودفع بعض الأسر إلى تناول الحشائش في محاولة للنجاة من المجاعة التي تجتاح أجزاء من البلاد.

   

مقالات مشابهة

  • اتهامات أممية لقوات الدعم السريع بمنع وصول المساعدات إلى دارفور
  • مسؤولة أممية: «قوات الدعم السريع» تمنع وصول المساعدات إلى دارفور
  • فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»
  • الأمم المتحدة: الدعم السريع يمنع المساعدات عن دارفور
  • دور روسيا في إضعاف عبدالناصر وإسقاط الأسد
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور
  • أسباب تقدم الجيش وتراجع قوات الدعم السريع وسط السودان
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور  
  • السودان سيشكل حكومة جديدة بعد استعادة الخرطوم
  • لا تفاوض مع «الدعم السريع».. «البرهان» يتعهّد بتشكيل «حكومة حرب» قريباً