مدير مركز القاهرة الدولي يقدم استخلاصات النسخة الرابعة من منتدى أسوان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شارك السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، في عدد من الفعاليات في إطار قمة المستقبل وأعمال الدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك والتي ترأس فيها الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفد مصر.
استعرض مدير مركز القاهرةً الدولي خلال الفعاليات أهم محاور استخلاصات النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين وأنشطة مبادرة رئاسة COP27 حول تغير المناخ واستدامة السلامCRSP، لاسيما الركيزة الخاصة بالنزوح الناتج عن التغيرات المناخية والنزاعات.
تناولت الفعالية الأولى أهمية تعزيز دور المؤسسات المالية الدولية والإقليمية في منع النزاعات وبناء السلام، حيث تم تنظيمها من جانب عدد من شركاء منتدى أسوان من ضمنهم الأمم المتحدة والبنك الإفريقي للتنمية.
وأشار مدير مركز القاهرة الدولي إلى بيان مصر في قمة المستقبل الذي أكّد فيه السيد وزير الخارجية والهجرة على "أن مصر قامت بطرح رؤية شاملة عن الحوكمة العالمية" عند استضافتها لمنتدى أسوان في يوليو الماضي، والذي تناول عدداً من الموضوعات الهامة أبرزها أجندة الوقاية العالمية والسلام المستدام، والترابط بين السلام والأمن والتنمية.
وذكر في هذا الصدد أن استخلاصات منتدى أسوان أكدت ليس فقط على أهمية التوسع في نشاط المؤسسات المالية في مجال بناء السلام في ضوء اتساع رقعة النزاعات في العالم، ولكن أيضاً على الضرورة الملحة لإصلاح هذه المؤسسات بهدف تعزيز تمثيل الدول النامية في أجهزتها، ومساهمتها في وضع السياسات لاسيما تلك المُتعلقة بدعم الدول التي تمر بنزاعات والخارجة منها.
من جانب آخر، شارك مدير مركز القاهرة الدولي كمُتحدث في مائدة مستديرة حول تغير المناخ والنزوح الناتج عنه والسلام نظمتها رئاسة COP29 والمنظمة الدولية للهجرة. تناولت الفعالية - التي أدارتها مديرة المنظمة الدولية للهجرة- تفاقم ظاهرة النزوح الناتج عن النزاعات والتغيرات المناخية بما يشمل الفيضانات والجفاف - وما يترتب على ذلك من أزمات إنسانية متشابكة وتداعيات سلبية على جهود السلام وتحقيق الاستقرار. واستعرض السفير/ أحمد نهاد عبد اللطيف إسهامات مؤتمر COP27 في شرم الشيخ فيما يتعلق بهذه الموضوعات من حيث تضمين إشارة إلى النزوح الناتج عن تغير المناخ في مخرجات مؤتمرات تغير المناخ، فضلاً عن إطلاق مبادرة CRSP، والتي يضطلع مركز القاهرة بمهام سكرتاريتها، كونها المرة الأولى في تاريخ مؤتمرات المناخ التي تطلق خلالها رئاسة المؤتمر مبادرة تسعى إلى تعزيز العمل الدولي من أجل مواجهة تداعيات تغير المناخ على جهود تحقيق السلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام قمة المستقبل وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مدیر مرکز القاهرة الدولی منتدى أسوان تغیر المناخ الناتج عن
إقرأ أيضاً:
منتدى جنيف للمناخ يركز على العمل الأخلاقي والمتعدد الأطراف لمعالجة الأزمات العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع القادة والمدافعون العالميون لمعالجة الأزمات المناخية والبيئية الملحة، في الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لشبكة جنيف للبيئة ، تحت شعار "التعددية تنظر إلى المستقبل - حماية البيئة مع وضع الإنسانية في المركز".
ودعا الدكتور القس جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، إلى المساواة في الاستجابات العالمية، مسلطًا الضوء على التقليد المسيحي في رعاية الخليقة. وقال: "في عالم حيث يساهم أغنى 10% في نصف انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم، فإن أولئك الذين لديهم موارد أكبر لديهم مسؤولية أخلاقية للتصرف بحزم. إن التعاون والعدالة ضروريان لبناء الثقة والحفاظ على مستقبل صالح للعيش لجميع الخليقة".
وأضاف" بيلاي" أن المجتمعات الدينية تتمتع بمكانة فريدة تمكنها من القيادة بالقدوة. "في قصة الخلق في سفر التكوين، قيل لنا أن الله خلق كل الأشياء ورأى أنها جيدة. إن معالجة قضايا العدالة المناخية وخلق عالم أفضل لجميع الخليقة هي أيضًا مسؤولية المجتمعات الدينية".
وأكد المشاركون على الترابط بين التحديات البيئية وضرورة التوصل إلى حلول متعددة الأطراف أقوى.
وأكدت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، على الحاجة الملحة إلى التحرك السريع، مشيرة إلى أن الحلول لتغير المناخ موجودة بالفعل ولكن يجب تنفيذها بسرعة لحماية الموارد الحيوية مثل الأنهار الجليدية، التي تحتوي على 70٪ من المياه العذبة على الكوكب. وبالمثل، حث السفير ماثيو ويلسون من بربادوس على زيادة الاستثمار في الاستدامة، داعيًا إلى إشراك النساء والشباب في مبادرات المناخ وتعزيز تمويل المناخ.
كما تناولت المناقشات المعدل المثير للقلق لفقدان التنوع البيولوجي. وحذرت كيرستن شويت، المديرة العامة للصندوق العالمي للحياة البرية، من أن أعداد الأنواع العالمية انخفضت بنسبة 73% منذ عام 1970. وأكدت على ضرورة توجيه الموارد المالية إلى الجهود المحلية ومعالجة محركات فقدان التنوع البيولوجي، وخاصة أنظمة الغذاء غير المستدامة.
وفي ختام كلمتها، أشادت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بدور جنيف كمركز عالمي للحوكمة البيئية. وأكدت أن التعددية ضرورية لمعالجة هذه الأزمات وضمان بقاء الناس والكوكب في قلب العمل الجماعي.