أعلن المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بمحافظة كفر الشيخ، حصول المعهد على الاعتماد المؤسسي «الجودة» من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وذلك بعد موافقة مجلس إدارة الهيئة القومية في خطوة إضافية للمعهد نحو تحقيق التميز والابتكار في مجال التعليم الأكاديمي، وتقديم تجربة تعليمية استثنائية ذات مقاييس عالمية لطلابه.

عميد المعهد: حصول المعهد على الجودة إنجازًا وتتويجًا للجهود المبذولة

وقال الدكتور مفرح حمادة محمود حامد، عميد المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بكفر الشيخ، أنّ حصول المعهد على الاعتماد المؤسسي «الجودة» من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، يُعد إنجازًا وتتويجًا للجهود المبذولة من قِبَل جميع أعضاء هيئة التدريس والإدارة والطلاب بالمعهد، ويعكس التزامهم المستمر بتحقيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية والإدارية، مؤكدًا استمرار المعهد في تحقيق المزيد من التقدم والتميز في رحلته التعليمية، متمنيًا أنّ يكون المعهد نموذجًا يُحتذى به في مؤسسات التعليم العالي.

معلومات عن المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بكفر الشيخ

أُنشئ المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بكفر الشيخ في عام 2006، وبدأت الدراسة بمرحلة البكالوريوس رسميًا في بداية العام الدراسي 2006 - 2007 وذلك وفقًا للقرار الوزاري رقم 931 وتم تخريج أول دفعة من المعهد في العام الجامعي 2011 - 2012، ويخدم المعهد الطلاب من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية بما يُناهز 2000 طالب وطالبة في المرحلة الجامعية الأولى، حيث أنّ المعهد يتبع مباشرة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

أقسام المعهد

يضم المعهد 5 أقسام هي كالتالي:

1- العلوم الأساسية.

2- الهندسة المدنية.

3- الهندسة الكهربائية.

4- الهندسة المعمارية.

5- هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربائية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي شهادة ضمان الجودة الاعتماد المؤسسي الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد المعهد العالی للهندسة والتکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص

يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.

البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.

إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تمدد مواعيد تسجيل الطلاب المستجدين والقدامى حتى الـ 27 ‏من شباط القادم‏
  • وزير التعليم يبحث دعم الندوة العلمية حول الإرشاد السياحي
  • آيسل نور تتالق في عرض "طقوس الإشارات والتحولات" على خشبة المعهد العالي للفنون المسرحية
  • هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تقيم ورشة عمل مصرية - إسبانية
  • شريف العطار نائبًا لرئيس جامعة الفيوم لشؤون التعليم والطلاب
  • الدكتور شريف العطار نائبًا لرئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب
  • تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
  • عودة النقاش حول نظام الباكلوريوس في التعليم العالي
  • «كفر الشيخ» تعتمد إنشاء الجامعة الأهلية وبروتوكول تعاون مع رواد الصناعة والأعمال
  • وزير التعليم يغادر إلى ألمانيا لمناقشة تحسين الجودة وتعزيز التبادل الثقافي