أكد صلاح البكوش، ، مستشار مجلس الدولة الاستشاري السابق، أنه يجب تعيين محافظ للمصرف المركزي من خارج ليبيا.

وقال البكوش في تصريحات لقناة “الوسط”، إن “إسرائيل لجأت إلى تعيين المحافظ السابق للمركزي الأرجنتيني، محافظًا لمصرفها المركزي”.

وأضاف أن “هناك صعوبة في تعيين محافظ للمصارف المركزية، وفي بريطانيا لم يجدوا محافظًا رغم وجود سلطة تشريعية راسخة ومتمكنة، فاضطروا إلى عرض الوظيفة على المحافظ السابق للمصرف المركزي الكندي، واشترطوا عليه التحصل على الجنسية البريطانية”.

وتابع أن “مجلسي النواب والدولة لا يملكان الحسّ الوطني لتعيين محافظ للمصرف المركزي، وإنما لديهم حسّ الصفقات”، لافتًا إلى أن “المجلسان يديران الصفقات ويجريان معادلات صفرية للوصول إلى حل يرضي الأطراف المتحكمة في المشهد، والتي سببت المشكلة والأزمة التي تعيشها ليبيا منذ أكثر من 10 سنوات”.

وأشار البكوش إلى أنه “حتى لو اختاروا محافظا الآن سيكون حل «تلفيقي ترقيعي» لن يحل المشكلة الليبية”، مضيفًا “المصرف المركزي يختلف عن المصارف العادية، وليس العبرة بأن يكون محافظه مديرا لأحد المصارف لمدة حتى 30 سنة”.

وختم موضحًا أن ” المصارف العادية في ليبيا «دكاكين وفضيحة»، والعميل صاحب الحساب لا يجد بها 500 دينار، وهذا في الدول الأخرى يعتبر إفلاسا”.

الوسومالبكوش

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البكوش

إقرأ أيضاً:

هل يتحول إقليم كردستان إلى محل صرافة للأموال المهربة إلى دول الجوار؟

بغداد اليوم _ السليمانية

علق الخبير في الشأن الاقتصادي، فرمان حسين، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، على احتمالية أن يتحول إقليم كردستان إلى "محل صرافة" للأموال المهربة إلى دول معينة مثل إيران، في ظل العقوبات الاقتصادية الأمريكية المتزايدة على الأخيرة.

وقال حسين في حديث لـ بغداد اليوم إن "جميع المصارف وشركات التحويل في الإقليم خاضعة حالياً لسيطرة البنك المركزي العراقي ومرتبطة بالمنصة الإلكترونية، وبالتالي لا يمكن التهريب من الإقليم".

وأضاف، أن "مصارف كردستان لا يمكن أن تكون بديلاً موثوقاً عن المصارف العراقية التي تتعرض للعقوبات الأميركية، كونها تابعة لشخصيات سياسية وأغلبها بنوك مشبوهة ومعرضة للإفلاس والإغلاق والعقوبات". وأكد أن هذه المصارف ليست موثوقة لحفظ الأموال.

وأشار، إلى أن "تهريب العملة الصعبة من مصارف الإقليم أمر صعب، لأنها هي الأخرى خاضعة للمنصة الإلكترونية، ولا يمكن تحويل الأموال وتهريبها إلى أي دولة إلا بطريقة معقدة".

ولفت إلى أن "سراق المال العام في الإقليم يعانون من عدم قدرتهم على تحويل الأموال إلى الخارج، مما يجعلهم يضطرون لاستثمار الأموال في مشاريع سكنية، بنايات تجارية، ومحطات وقود بدلاً من وضعها في البنوك".

وأعادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران، وتقول الحكومة الأميركية إنها "تسعى إلى عزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف إيراداتها من صادرات النفط بهدف إبطاء تطوير طهران للسلاح النووي".

بدوره تأثر العراق بقرارات الإدارة الأميركية التي رفضت تجديد الإعفاء المؤقت الممنوح لـبغداد لشراء الغاز والكهرباء من إيران، وسط مخاوف أيضاً من تعرض النظام المصرفي العراقي للعقوبات الأمريكية.


مقالات مشابهة

  • البكوش: احتمال نشوب صراع مسلح موسع بين شرق ليبيا وغربها ضعيف
  • هل تصبح مصارف كردستان ملاذاً آمناً لرؤوس الأموال الهاربة؟
  • أبوالقاسم: مصرف ليبيا المركزي في مواجهة منفردة أمام الحكومات والمضاربين
  • هل يتحول إقليم كردستان إلى محل صرافة للأموال المهربة إلى دول الجوار؟
  • محافظ الوادي الجديد يتفقد مستشفى الفرافرة المركزي الجديد
  • الدغاري: بيان المصرف المركزي يؤكد تفاقم الأزمة الاقتصادية في ليبيا
  • محافظ البيضاء يطلع على أنشطة المشتل الزراعي المركزي بالمحافظة
  • برعاية محافظ البنك المركزي.. افتتاح معرض الخدمات المصرفية بقيادة وكيل الرقابة
  • محافظ الخرج يكرّم مدير شرطة المحافظة السابق
  • ماذا لو اغلقت المصارف والغيت البطاقة التموينية ؟