إنيرجي كابتل آند باور: الاستقرار مهم للمضي بتنفيذ وإنجاز وتشغيل مشاريع الطاقة في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ليبيا – تحدث تقرير ميداني لموقع أخبار “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية عن جانب مما تحقق بحدثين اقتصاديين جامعين لإيطاليا وليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز ما فيه من معلومات خبرية صحيفة المرصد نقل عن شركة خدمات حقول النفط الإيطالية متعددة الجنسيات “سايبم” تأكيدها حصولها على عقود تنفيذ أعمال الهندسة والتوريد والبناء للمنصة البحرية “إي” لشركة مليتة للنفط والغاز في سياق مشروع منصتي “أي” و”إي” بقيمة 8 مليارات دولار.
ووفقا للتقرير جاء الإعلان خلال المشاركة في الطاولة المستديرة الليبية الإيطالية وفعالية التواصل مع كبار الشخصيات في روما في الـ23 من سبتمبر الجاري مبينا السعي لزيادة إنتاج الغاز لتزويد السوق المحلية الليبية وتعظيم الصادرات إلى أوروبا بالوصول إلى 750 مليون قدم مكعب يوميا بحلول العام 2026.
ونقل التقرير عن المدير الإداري لشمال شرق إفريقيا وقبرص بـ”سايبم””جورج إيلياس” قوله:”ملتزمون بمشاريع ليبيا ولدينا المؤهلات اللازمة للمنصة لتمنح البلاد واحدة من أكبر منصات الإنتاج بالبحر الأبيض المتوسط وسيكون الأمر صعبا للغاية فهي تزن أكثر من 60 ألف طن مع واحدة من أكبر الأغطية في الصناعة”.
بدوره قال المدير العام لشركة وازن للخدمات النفطية إبراهيم المجريسي:”إن الأصول ذات وقت التنفيذ القصير تشكل فرصة كبيرة للشركات مثلنا وهناك إمكانات هائلة في أعمال الصيانة في ليبيا سواء كنت تاجرا ترغب في توفير المنتجات أو شركة خدمات أو هندسة”.
وبحسب التقرير تظل التحديات المستقبلية المتمثلة في عدم وضوح الاستقرار المالي والسياسي والتعاقدي بالنسبة لليبيا قائمة فالبلاد لا تزال تواجه فترات زمنية طويلة من اضطرابات تعوق الاستثمار الأجنبي والانتهاء في الوقت المناسب من المشاريع الجارية.
وأستشهد التقرير حصول شركة الهندسة والمقاولات العامة الإيطالية “رينكو” على عقد لمحطة الطاقة الكهربائية السرير بقدرتها التوليدية 36 ميغاواط في العام 2013 لكنها لم تقم بتشغيلها إلا في يونيو الفائت بسبب عدم اليقين الجيوسياسي والتأخير في الدفع.
وقال “أليساندرو جالي” مدير قسم المصانع في “رينكو”:”نحن بحاجة إلى بدء المشاريع بالسندات وخطابات الائتمان والأدوات فهي من وجهة نظر مالية توفر الدعم وتخلق اليقين من النظام المصرفي” فيما أبدى “نيكولا جيريلي” مدير خدمات صيانة وإنتاج الطاقة في شركة “بوناتي” هو الآخر وجهة نظره بهذا الشأن.
وأوضح “جيريلي” الذي تقترب شركته حاليا من الانتهاء من أعمال الهندسة والتوريد والبناء لشركة نفوسة للنفط في مشروع في غرب ليبيا بالقول:”نحن بحاجة إلى إيجاد طريقة مع مشغلينا بهدف ضمان تأمين المشاريع وتحقق دخولها حيز التشغيل”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الطاقة النيابية: مشاكل مالية وفنية حالت دون تنفيذ بعض مشاريع الكهرباء
الاقتصاد نيوز _ متابعة
كشفت لجنة الطاقة النيابية عن وجود عقبات مالية وفنية وتعاقدية حالت دون تنفيذ بعض مشاريع الكهرباء في البلاد.
وقال عضو اللجنة داخل راضي علي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن هناك تخصيصا ماليا كبيرا للارتقاء بواقع الطاقة الكهربائية في البلاد ضمن الموازنات الاتحادية الثلاث لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين للأعوام 2024 ، 2025 ، 2026.
ولفت إلى وجود بعض المشاكل في العقود المبرمة بشأن مشاريع الطاقة الكهربائية، وتأخر وصول التخصيصات، إلى جانب وجود بعض العقبات بالجوانب الفنية لمشاريع التوليد والإنتاج والنقل، حالت دون تنفيذ بعض المشاريع المتعلقة بإنشاء محطات كهرباء جديدة وخطوط نقل وتوزيع ومحطات للطاقة النظيفة.
وأكد علي، أن اللجنة تسعى من خلال التنسيق مع وزارة الكهرباء إلى إحداث طفرة نوعية في ميدان التوزيع بحسب التخصيصات المالية المخصصة لقطاع الطاقة.
وأوضح أن كل المبالغ التي خصصها مجلس الوزراء لقطاع الطاقة تصرف بحسب كشوفات فنية واردة من وزارة الكهرباء بحسب حاجة كل محطة ونوعها، وعلى شكل قروض أو تخصيص مالي من الموازنة أو الاستثمار.
وأشار علي إلى وجود متابعة من خلال اللجنة النيابية لمشاريع الطاقة التي تنفذها وزارة الكهرباء على مستوى الإنتاج والتوزيع والنقل.