أعلنت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة للأسبوع الأخير من شهر سبتمبر، في الكتب الروائية والكتب غير الخيالية.

وأظهرت الكاتبات سيطرة على قائمة الصحيفة الأمريكية في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري في فئة الروايات الخيالية.. وفي قائمة الكتب الروائية، حلت رواية «في مكان ما وراء البحر» لمؤلفها تي جي كولن في المركز الأول، وهي قصة مقاومة تدور حول تجربة شاقة في القتال من أجل الحياة التي تريد أن تعيشها، والقيام بما يتعين القيام به للحفاظ عليها.

وفي المركز الثاني جاءت رواية «هنا لحظة واحدة» للمؤلفة ليان موريارتي، والتي صاغتها في حبكة معقدة، وتحكي عن الأصدقاء والعشاق والعائلة وكيف نتمكن من التمسك بهم في حياتنا الحديثة المضطربة.. أما في المركز الثالث، فجاءت رواية «أخبرني بكل شيء» للكاتبة إليزابيث ستروت، وتدور حول جريمة قتل تلقي بظلالها على بلدة في ولاية ماين الأمريكية، وتتشارك الشخصيات لوسي بارتون وأوليف كيتريدج وبوب بيرجيس قصصهم عما حدث في محاولة للوصول إلى معنى.

وفي المركز الرابع واصلت رواية «وينتهي معنا» للكاتبة كولين هوفر، وجودها في قائمة الصحيفة للأسبوع الـ138، وتدور أحداثها حول زوجة تتعرض للضرب وتنشأ في منزل عنيف وتحاول وقف دائرة سوء المعاملة.

وللأسبوع الـ32، كانت رواية «النساء» للمؤلفة كريستين هانا على قائمة الكتب الأكثر مبيعا للصحيفة، والتي حلت هذا الأسبوع في المركز الخامس، وتحكي عن عام 1965، حين تتبع طالبة تمريض شقيقها للخدمة خلال حرب فيتنام وتعود إلى أمريكا المقسمة جراء سياسات الحرب.

وفي قائمة الكتب غير الخيالية، جاء في المركز الأول كتاب «مواجهة الرؤساء» بقلم بيل أوريلي ومارتن دوجارد، وهو تقييم لإرث الرؤساء الأمريكيين السابقين، وفي المركز الثاني حل كتاب «NEXUS» للكاتب يفال هراري، ويتناول كيفية استخدام المجتمعات والأنظمة السياسية للمعلومات، ويوجه تحذيرا بشأن الذكاء الاصطناعي.

وفي المركز الثالث جاء كتاب «من قد يحبك على الإطلاق» بقلم ماري إل. ترامب، والذي حافظ على مكان له في القائمة لـ25 أسبوعا، وهو كتاب اجتماعي عن الأسرة وديناميكياتها، أما في المركز الرابع، فجاء كتاب «الجيل القلق» بقلم جوناثان هايدت، والذي يتناول التأثيرات الصحية العقلية التي تخلفها الحياة القائمة على الهاتف على الأطفال.

وفي المركز الخامس، حل كتاب «المحبوب» بقلم كيتانجي براون جاكسون، وهي أول امرأة سوداء يتم تأكيد تعيينها في المحكمة العليا الأمريكية، وتتتبع في الكتاب تاريخ عائلتها وصعودها الشخصي.

اقرأ أيضاًنيويورك تايمز: إدارة «ترامب - فانس» يمكن أن تبشر بعصر جديد للدولار

«نيويورك تايمز»: بايدن يدرس الانسحاب من السباق الرئاسي

نيوريوك تايمز: بايدن بدأ في تقبل فكرة الانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ولاية ماين الأمريكية نيويورك تايمز الأمريكية الروايات الأكثر مبيعا الروايات الخيالية الروايات الأمريكية نیویورک تایمز قائمة الکتب وفی المرکز فی المرکز

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: المركزي الأميركي يتجه لنهج تصادمي مع ترامب 

 

الجديد برس|

 

يتجه الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) إلى مسار تصادمي مع الرئيس دونالد ترامب معتزما الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير، في قراره المرتقب مساء اليوم، على الرغم من دعوات الرئيس إلى خفض تكاليف الاقتراض “بقدر كبير”، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن خبراء.

 

وقرار البنك المركزي الأميركي، اليوم الأربعاء، (بشأن سعر الفائدة) هو الأول من نوعه بشأن السياسة النقدية بعد عودة ترامب إلى منصبه، وهي عودة شهدت سلسلة أوامر تنفيذية في ظل سعي الرئيس الأميركي إلى فرض أجندته على واشنطن.

 

ويقول محللون إن رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول سيضطر إلى مقاومة ضغوط البيت الأبيض إذا أراد أن يحتفظ بثقة الأسواق وتجنب إطلاق موجة جديدة من التضخم.

 

استقلال البنك

 

ونقلت الصحيفة عن كبيرة الاقتصاديين في شركة نيو سينتشري أدفايزرز والمسؤولة السابقة في بنك الاحتياطي الاتحادي، كلوديا ساهم، قولها: “عندما يبدأ الرؤساء في التدخل في قرارات السياسة النقدية، قد تسوء الأمور في كثير من الأحيان”.

 

وأضافت: “خفض أسعار الفائدة مع عدم خفض التضخم إلى المستوى المستهدَف قد يخلق المزيد من التضخم. وثمة سبب يجعل بنك الاحتياطي الاتحادي مستقلا”، متوقعة أن “يلتزم البنك المركزي بأهدافه”.

 

وساعد باول في توجيه الاقتصاد الأميركي نحو هبوط هادئ خلال العام الماضي، إذ كبح جماح ارتفاع الأسعار من دون دفع الاقتصاد إلى الركود.

 

لكن التضخم لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2%، على الرغم من أنه تباطأ بدرجة كافية للسماح لبنك الاحتياطي الفدرالي بخفض الفائدة العام الماضي بنقطة مئوية إلى نطاق يتراوح بين 4.25 إلى 4.5%.

 

وفي حين يتوقع السوق على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفدرالي على أسعار الفائدة ثابتة اليوم الأربعاء، أوضح ترامب أنه يريد تخفيضات أسرع بكثير.

 

وقال الرئيس ترامب الأسبوع الماضي: “أعتقد أنني أعرف أسعار الفائدة بشكل أفضل بكثير مما يعرفونه، وأعتقد أنني أعرفها بالتأكيد بشكل أفضل بكثير من الشخص المسؤول بشكل أساسي عن اتخاذ هذا القرار.. أود أن أرى [أسعار الفائدة] تنخفض كثيرًا”.

 

تدخلات عكسية

 

من جانبه، يقول لورانس سامرز، الذي شغل منصب وزير الخزانة في عهد الرئيس بيل كلينتون، إن مثل هذه “التدخلات العامة من قِبَل الحكومات يمكن أن تكون عكسية (التأثير).. بنك الاحتياطي الاتحادي لن يستمع”، حسبما نقلت عنه فايننشال تايمز.

 

ومُنِحَت البنوك المركزية في مختلف أنحاء العالم السيطرة الكاملة على تحديد أسعار الفائدة بعد أن أثبتت موجة التضخم خلال السبعينيات والثمانينيات صعوبة ترويضها في بيئة حيث كان التدخل السياسي في السياسة النقدية شائعًا.

 

وقالت الخبيرة الاقتصادية بجامعة ماساتشوستس أمهرست، إيزابيلا ويبر: “الآن بعد أن دعا ترامب إلى خفض أسعار الفائدة، إذا خفف بنك الاحتياطي الفدرالي من سياسته النقدية، فسوف يخلق الانطباع بأنهم استسلموا له وخسروا استقلالهم”.

 

ومن المقرر أن يخفّض البنك المركزي الأميركي الفائدة بشكل أقل حدة من نظيره في منطقة اليورو خلال العام الجاري.

 

وقد يؤدي احتمال تعرض الاقتصاد الأميركي لعدة صدمات سعرية -بما في ذلك تلك التي أثارها ترامب- إلى تأخير التخفيضين اللذين يتوقعهما معظم مسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي والأسواق هذا العام.

 

ويعتقد البعض أن خطط إدارة ترامب للتعريفات الجمركية وتخفيضات الضرائب، فضلاً عن النمو المحتمل في النشاط الاقتصادي وفي الأسواق، ستمنع خفض تكاليف الاقتراض (الفائدة) في الولايات المتحدة.

 

بعيدا عن السياسة

 

وحسب الصحيفة، يحرص البنك المركزي نفسه على تخفيف التوترات مع البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يتجنب باول الأسئلة المتعلقة بالسياسة ويتجنب ذكر ترامب بالاسم في مؤتمره الصحفي بعد اجتماع اليوم.

 

ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يلتزم رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بنهج البنك، مؤكدًا أن واضعي أسعار الفائدة سوف يتبعون البيانات، بدلًا من محاولة توقع تأثير سياسات ترامب.

 

وقال فينسنت راينهارت، كبير الاقتصاديين في “بي إن واي” للاستثمارات والمسؤول السابق في بنك الاحتياطي الفدرالي: “لا يريد باول التحدث بشأن السياسة”.

مقالات مشابهة

  • كتب التراث الأكثر مبيعا في جناح دار الكتب بمعرض الكتاب
  • 16.3 % نموا في أرباح القاهرة للخدمات التعليمية
  • إقبال كبير على جناح دار الكتب والوثائق القومية في معرض الكتاب
  • للعام الخامس على التوالي.. تويوتا أكبر شركة سيارات مبيعاً في العالم
  • فايننشال تايمز: المركزي الأميركي يتجه لنهج تصادمي مع ترامب 
  • تفاصيل حفل توقيع رواية "هودو" لـ دوللي شاهين بمعرض الكتاب
  • معرض الكتاب يناقش رواية "الخواجاية " للكاتبة فيموني عكاشة
  • وزيرة التضامن: جار العمل على ضم الأسر الأكثر احتياجا للتأمين الصحي
  • “DeepSeek” الصيني يتصدر قائمة التطبيقات الأكثر تنزيلا في عدة دول
  • الهيمنة المكانيّة من خلال تحوّلات شخصيّة البطل قراءة في رواية «طبول الوادي» لمحمود الرحبي