الكاتبات يسيطرن على قائمة «نيويورك تايمز» للروايات الأكثر مبيعا خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة للأسبوع الأخير من شهر سبتمبر، في الكتب الروائية والكتب غير الخيالية.
وأظهرت الكاتبات سيطرة على قائمة الصحيفة الأمريكية في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري في فئة الروايات الخيالية.. وفي قائمة الكتب الروائية، حلت رواية «في مكان ما وراء البحر» لمؤلفها تي جي كولن في المركز الأول، وهي قصة مقاومة تدور حول تجربة شاقة في القتال من أجل الحياة التي تريد أن تعيشها، والقيام بما يتعين القيام به للحفاظ عليها.
وفي المركز الثاني جاءت رواية «هنا لحظة واحدة» للمؤلفة ليان موريارتي، والتي صاغتها في حبكة معقدة، وتحكي عن الأصدقاء والعشاق والعائلة وكيف نتمكن من التمسك بهم في حياتنا الحديثة المضطربة.. أما في المركز الثالث، فجاءت رواية «أخبرني بكل شيء» للكاتبة إليزابيث ستروت، وتدور حول جريمة قتل تلقي بظلالها على بلدة في ولاية ماين الأمريكية، وتتشارك الشخصيات لوسي بارتون وأوليف كيتريدج وبوب بيرجيس قصصهم عما حدث في محاولة للوصول إلى معنى.
وفي المركز الرابع واصلت رواية «وينتهي معنا» للكاتبة كولين هوفر، وجودها في قائمة الصحيفة للأسبوع الـ138، وتدور أحداثها حول زوجة تتعرض للضرب وتنشأ في منزل عنيف وتحاول وقف دائرة سوء المعاملة.
وللأسبوع الـ32، كانت رواية «النساء» للمؤلفة كريستين هانا على قائمة الكتب الأكثر مبيعا للصحيفة، والتي حلت هذا الأسبوع في المركز الخامس، وتحكي عن عام 1965، حين تتبع طالبة تمريض شقيقها للخدمة خلال حرب فيتنام وتعود إلى أمريكا المقسمة جراء سياسات الحرب.
وفي قائمة الكتب غير الخيالية، جاء في المركز الأول كتاب «مواجهة الرؤساء» بقلم بيل أوريلي ومارتن دوجارد، وهو تقييم لإرث الرؤساء الأمريكيين السابقين، وفي المركز الثاني حل كتاب «NEXUS» للكاتب يفال هراري، ويتناول كيفية استخدام المجتمعات والأنظمة السياسية للمعلومات، ويوجه تحذيرا بشأن الذكاء الاصطناعي.
وفي المركز الثالث جاء كتاب «من قد يحبك على الإطلاق» بقلم ماري إل. ترامب، والذي حافظ على مكان له في القائمة لـ25 أسبوعا، وهو كتاب اجتماعي عن الأسرة وديناميكياتها، أما في المركز الرابع، فجاء كتاب «الجيل القلق» بقلم جوناثان هايدت، والذي يتناول التأثيرات الصحية العقلية التي تخلفها الحياة القائمة على الهاتف على الأطفال.
وفي المركز الخامس، حل كتاب «المحبوب» بقلم كيتانجي براون جاكسون، وهي أول امرأة سوداء يتم تأكيد تعيينها في المحكمة العليا الأمريكية، وتتتبع في الكتاب تاريخ عائلتها وصعودها الشخصي.
اقرأ أيضاًنيويورك تايمز: إدارة «ترامب - فانس» يمكن أن تبشر بعصر جديد للدولار
«نيويورك تايمز»: بايدن يدرس الانسحاب من السباق الرئاسي
نيوريوك تايمز: بايدن بدأ في تقبل فكرة الانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ولاية ماين الأمريكية نيويورك تايمز الأمريكية الروايات الأكثر مبيعا الروايات الخيالية الروايات الأمريكية نیویورک تایمز قائمة الکتب وفی المرکز فی المرکز
إقرأ أيضاً:
حماس تستنكر وضع 6 من قادتها على قائمة العقوبات الأمريكية.. تأكيدا على انحياز واشنطن
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قيام عن وزارة الخزانة الأمريكية بوضع عدد من قادة الحركة ضمن قائمة العقوبات.
وقالت الحركة في بيان، إن القرار الذي "يَصِمُ مقاومة الشعب فلسطيني المشروعة ضد الاحتلال بالإرهاب، يعد تأكيدا للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحق الفلسطينيين".
وأضافت، أن "قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة هدفها تشويه صورة قيادات الحركة التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال، بينما تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب، ويستخدمون الأموال وكل الوسائل لتنفيذ أبشع إبادة جماعية في التاريخ".
وأشارت إلى أن "الإدارة الأمريكية الآفلة لا تزال تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق شعبنا الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، وتواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً كافة القوانين والشرائع".
واتهمت الحركة الإدارة الأمريكية بالعمل على شل أدوات المنظومة الدولية ومنعها من القيام بواجبها لوقف انتهاكات الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها.
ودعت حماس، الولايات المتحدة لمراجعة "هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع شعبنا الفلسطيني بالقوة، والاعتراف بحقوقه كافة، ولجم حكومة الإرهاب الصهيونية عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني".
وفي وقت سابق، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ستة من قادة حماس، من بينهم باسم نعيم، وغازي حمد المسؤولان الكبيران في الحركة، بالإضافة لعبد الرحمن غنيمات، وسلامة ميري، وموسي عكاري.
وقال القائم بأعمال القائم بأعمال وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي تي سميث، إن الخزانة "تواصل التزامها بإحباط جهود حماس لتوفير مصادر دخل إضافية ومحاسبة الذين يسهلون أنشطة هذه الجماعة الإرهابية".
وأوضح أن "حماس تواصل الاعتماد على مسؤولين رئيسيين يظهر أنهم يتولون مناصب شرعية وعلنية داخل المجموعة، لكنهم يسهلون أنشطتها ويمثلون مصالحها في الخارج، وينسقون لتحويل الأموال إلى داخل غزة".
وأوضح البيان أن "هذا الإجراء يمثل الدفعة التاسعة من العقوبات التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية والتي تستهدف حماس وأنصارها".