الذهب عند قمة جديدة وهذه الأسباب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ارتفع الذهب مجددا اليوم الأربعاء مدعوما بتراجع الدولار وآمال المزيد من خفض الفائدة، فضلا عن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة جراء مواجهة حزب الله وإسرائيل.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2657 دولارًا للأوقية (الأونصة) -وقت كتابة هذا التقرير- بعد أن سجّل أعلى مستوى له على الإطلاق في وقت سابق اليوم الأربعاء عند 2670.
وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2686.10 دولارا للأوقية، قبل أن تتراجع إلى 2680 دولارا في أحدث التعاملات.
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1% إلى 100.37 نقطة، مما يجعل السبائك المقومة بالدولار أقل كلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
ويأتي ضعف الدولار مع بدء رحلة التيسير النقدي في الولايات المتحدة عبر خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع عقد يوم 18 سبتمبر/أيلول الجاري.
ويتبقى اجتماعان للاحتياطي الاتحادي في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول المقبلين، وسط توقعات محللي وول ستريت بخفض آخر في أحد الاجتماعين، مما سيؤثر سلبا على الدولار.
وفي شأن التوترات الجيوسياسية، وسّعت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حزب الله منذ أول أمس الاثنين، وتخشى الأسواق اتساع نطاق العمليات الحالية إلى حرب إقليمية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:
تراجعت الفضة 0.78% إلى 31.84 دولارا للأوقية. انخفض البلاتين 0.38% إلى 982 دولارًا. خسر البلاديوم 1.26% مسجلا 1043 دولارًا للأوقية.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: قوة الدولار تدفع الذهب للتراجع دون 2600 دولار
واصلت أسعار الذهب تراجعها بالأسواق المحلية، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بسبب عمليات الشراء المتواصلة للدولار، وارتفاع عائدات السندات الأمريكية.
وقال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 45 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3640 جنيهًا في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 24 دولارًا، لتسجل مستوى 2660 دولارًا.
عضو لجنة سياسات التجارة الخارجية باتحاد الصناعات يشيد باهتمام الدولة بزيادة الصادرات علي ماهر: مشروع إحياء صناعة الحرير بقنا يستهدف زيادة حصة مصر بالسوق العالمي الماوردي: مصر تشارك في معرضPaperWorld دبي 2024 لدعم الصناعات الكيماوية والأسمدة
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4160 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3120 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2427 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29120 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 75 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3685 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 17 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2684 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
ولفت، إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية، تراجعت منذ بداية تعاملات الأسبوع أمس الأثنين، وعلى مدار يومين بنحو 120 جنيهًا.
وأوضح إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، واصلت خسارتها لتهبط دون 2600 دولار، للمرة الأولى منذ 20 سبتمبر، بسبب عمليات الشراء المتواصلة للدولار الأمريكي وارتفاع عائدات السندات الأمريكية.
وارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر، ومن ثم فهي عامل رئيسي يمارس ضغوطًا هبوطية على الذهب، وذلك بفعل تصورات السوق بأن السياسات الاقتصادية للرئيس المنتخب دونالد ترامب ستكون إيجابية للدولار.
وأضاف، أن السياسات التوسعية المتوقعة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستعمل على تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز التضخم، وهو ما من المتوقع بدوره أن يحد من قدرة الفيدرالي الأمريكي على تطبيق سياسة التيسير النقدي، ما يعزز من قوة الدولار، وعائدات سندات الخزانة الأمريكية، ويحد من الطلب على الذهب.
ولفت، إلى أن تعهدات ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات وخفض الضرائب وترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين، سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة وزيادة التضخم، ومن ثم قد يؤدي ذلك إلى إبطاء الفيدرالي الأمريكي لسرعة تخفيضات أسعار الفائدة في محاولته لمكافحة التضخم الناتج، في حين تأثر أسعار الفائدة المرتفعة نسبيًا تأثيرًا سلبيًا على الذهب.
وأشار، إمبابي، إلى أن سياسة ترامب الاقتصادية، ستعزز التوترات التجارية العالمية، وتضغط على الأسواق العالمية، وهو ما يمثل دعمًا للذهب، لاسيما مع استمرار التوترات الجيوسياسية.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وأشار إلى خطط لتخفيف السياسة النقدية بشكل أكبر.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري إن البنك المركزي يريد أن يكون لديه الثقة ويحتاج إلى رؤية المزيد من الأدلة على أن التضخم سيعود إلى هدف 2٪ قبل اتخاذ قرار بشأن المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.
وتترقب الأسواق إصدار بيانات التضخم الاستهلاكي الأمريكي يوم الأربعاء المقبل، ومؤشر أسعار المنتجين الأمريكي يوم الخميس، وبيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الجمعة، بجانب، خطابات عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي المؤثرين، بما في ذلك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وذلك للحصول على إشارات حول مستقبل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وسط تكهنات بأن البنك المركزي الأمريكي قد يؤجل دورة التيسير النقدي.